jo24_banner
jo24_banner

قُتلت فيها 3 فتيات ووالدتهن.. “جريمة أنصار” تهز لبنان من جديد بعد تحويل المتهم إلى طبيب نفسي (فيديو)

قُتلت فيها 3 فتيات ووالدتهن.. “جريمة أنصار” تهز لبنان من جديد بعد تحويل المتهم إلى طبيب نفسي (فيديو)
جو 24 :

نشب خلاف كبير، الثلاثاء، في محكمة جنايات بيروت بين والد 3 فتيات قُتلن ووالدتهن والقاضي سامي صدقي الذي أمر بتعيين طبيب شرعي نفسي لمعاينة المتهم بالقتل عمدًا حسين فياض استجابة لطلب محاميه، مما أثار حفيظة الأهالي الذين اعترضوا داخل قاعة المحكمة على ما سمّوه "العدالة البطيئة”.

واتخذ القاضي قرارًا بتوقيف والد الفتيات وخالتهن، قبل أن يتراجع.

 

وفي مارس/آذار 2022، اهتز لبنان بعد وقوع جريمة قتل في بلدة أنصار بالجنوب، راحت ضحيتها أم وبناتها الثلاث، قُتلن ودُفنّ مطمورات بالإسمنت في مغارة، واتُّهم بقتلهن عمدًا حسين فياض وشريكه حسن الغناش.

وأحيل ملف القضية إلى محكمة الجنايات في بيروت، وبعد مرور عام على وقوعها عادت جريمة أنصار إلى حديث اللبنانيين بعد أن شهدت الجلسة الأخيرة من المحاكمة جوًّا مشحونًا بالغضب وتفاقم التوتر.

وتداول المدونون كلمات مؤثرة قالتها إحدى أفراد عائلة الضحايا خلال وقفة احتجاجية، أمس، أقامها أهالي بلدة أنصار على "التباطؤ في إصدار الحكم”.

وقالت قريبة للضحايا "المتهم ليس مريضًا نفسيًّا، من يتمكن من التخطيط والتنفيذ ليس مريضًا نفسيًّا”، وأضافت أنه ظل في البلدة 25 يومًا بعد الجريمة يسأل عائلة الضحايا عنهن وإن كُنّ قد ظهرن، ووصفت المتهم بأنه "ضلل العائلة والدولة”.

ومضت قريبة الضحايا إلى القول إنهن قُتلن مغدورات "وإن لم يأخذ القاضي حقهن بدعوى أن الفاعل مريض نفسي، ستأخذه عدالة السماء”.

 

وطالب مدونون بعدم تخفيف العقوبة عن المتهم بدعوى المرض النفسي، وقالت الصحفية عليا عواضة إن المطالبة بتدخل طبيب نفسي في القضية يعني إما تخفيف الحكم عن المتهم أو تبرئته من الجريمة.

وطالبت الصحفية في مقطع فيديو بأن "يكون القضاء اللبناني أكثر جدية بمتابعة قضايا جرائم قتل النساء، دون مماطلة في المحاكمة بما ينصف الضحايا ويمنع ارتكاب هذه الجرائم مرة أخرى”.

وأرجعت عواضة سبب استمرار هذا النوع من الجرائم وتكرارها وارتفاع نسبتها إلى "عدم الجدية في الأحكام”.

وعاد وسم "جريمة أنصار” لينتشر مجددًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وغرّد عبره عدد كبير من الناشطين أمس الثلاثاء.

وكتب أسامة صفاوي، وهو أحد أفراد عائلة الضحايا "وبعد سنة بطلت القضية ترند، بعد سنة صار القاضي مجرم تاني، بعد سنة صار القاضي بدو يحبس بيكم وخالتكم كرمال اعترضوا، بعد سنة الوقاحة سيدة الموقف، والظلم صوته أعلى”.

وغرّد ناشط آخر "سفاح خطط لأسابيع وقتل أم و3 بنات، عذره معه، لكن رجل فقَد عائلته بكاملها يُسجن ولا يُعذر على انهيار أعصابه”.

 

 

ورأت الصحفية مريم شهاب أن الحكم في هذه القضية لصالح المجرم سيجعل لبنان دولة غير صالحة للعيش.

 

 

 

وقال طوني تنوري إن القاضي قتل الضحايا مرة أخرى، ورأت الناشطة مايا سريف أن ما حدث في قضية مرفأ بيروت يتكرر مرة أخرى، في إشارة إلى فساد القضاء في لبنان.

 

 

المصدر:الجزيرة مباشر+مواقع التواصل الاجتماعي

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير