الفنانون والمخدرات : حوادث لا تنتهي
جو 24 : لم يكن الفنان المصري، أحمد عزمي، الفنَّان الأوَّل الذي تُضبط بحوزته كمِّيات من المخدِّرات ويحاكم بسببها، فسبقه كثيرون من الأسماء المشهورة في الوسط الفنيّ.
القاهرة : لم يكن الفنان أحمد عزمي الوحيد من الوسط الفني الذي توجّه له تهمة تعاطي المواد المخدِّرة، فالوسط الفني شهد على مدار سنوات طويلة حوادث مماثلة بعضها انتهى في شكل ودي، والبعض الآخر دفع أصحابها ثمن شهرتهم ليقضوا سنوات خلف القضبان.
عزمي الذي ضبط أخيرًا وبحوزته كمِّية من المخدِّرات بمدينة شرم الشيخ السياحيَّة، حيث كان يقضي إجازته، يواجه اليوم عقوبة تعاطي المخدِّرات التي تقضي بالسجن من سنة إلى ثلاثة أعوام ويمكن تخفيفها لمراعاة الظروف بحسب رؤية المحكمة التي ستنظر الدعوى.
العلاقة بين أهل الفن والمخدِّرات ليست علاقة جديدة، فهناك أكثر من واقعة سبقت عزمي، لكن اللافت أنَّ الفنان الشاب قُتل شقيقه في ظروف مماثلة قبل أكثر من عام، ولكنَّه أصرَّ على نفي صلة شقيقه بتعاطي المخدرات متهمًا الصحافة بفبركة الاخبار بعد تأخر الشرطة في الوصول للمتهم.
الفنانة الشابة نيفين مندور التي شاركت محمد سعد في بطولة فيلم "اللي بالك بالك" قضت عدة أيَّام في السجن بعدما ألقي القبض عليها برفقة بعض أصدقائها وبحوزتها كمِّية من المخدرات للتعاطي، علمًا بأنَّ النيابة أخلت سبيلها على ذمَّة القضية التي لم يصدر حكم فيها حتَّى الآن.
إلى ذلك، أنهى الإدمان مسيرة عدد كبير من الفنانين في شكل أو في آخر، فالفنَّانة ماجدة الخطيب بعدما وصلت لتصدُّر شاشات السينما اضطرت للهرب خارج مصر بعد صدور حكم بسجنها في قضية تعاطي مخدرات لتقرِّر تنفيذ العقوبة وتخرج من السجن وتعود للتمثيل ولكن ببريق أقل بكثير.
كذلك الفنان سعيد صالح أدى إدمانه على المخدرات بعد نجاح "مدرسة المشاغبين" في سبعينات القرن الماضي، لإطفاء بريقه وتراجع مستواه الفني في شكل كبير ودخل السجن لفترة قبل أن يقرِّر الإقلاع عن الإدمان لكن بعد فوات الأوان حيث أصبح صالح بعيدًا عن أبناء جيله مثل عادل إمام وأحمد زكي اللذين نجحا في تصدُّر الشاشات.
الأمر نفسه تكرَّر مع الفنان حاتم ذو الفقار الذي قضي عامًا خلف القضبان بعد ضبطه وهو يتعاطى المخدِّرات، وكان قبلها بأسابيع قليلة قد انفصل عن زوجته الفنانة المعتزلة نورا، لينطفئ نجمه بعد خروجه من السجن خصوصًا أنَّه لم يقدِّم أي عمل فني لافت حتى توفي وعانى في سنوات عمره الأخيرة من تجاهل أصدقائه في الوسط الفني.
وعلى الرغم من عدم وجود أي أدلة حول تعاطي بعض الفنانين للمخدِّرات إلا أن أسماء شهيرة تتردَّد في هذا المجال علمًا بأن بعضهم تعرَّضوا لحالات تم فيها ضبط كمية من المخدِّرات معهم مثل فاروق الفيشاوي وجورج وسوف.ايلاف
القاهرة : لم يكن الفنان أحمد عزمي الوحيد من الوسط الفني الذي توجّه له تهمة تعاطي المواد المخدِّرة، فالوسط الفني شهد على مدار سنوات طويلة حوادث مماثلة بعضها انتهى في شكل ودي، والبعض الآخر دفع أصحابها ثمن شهرتهم ليقضوا سنوات خلف القضبان.
عزمي الذي ضبط أخيرًا وبحوزته كمِّية من المخدِّرات بمدينة شرم الشيخ السياحيَّة، حيث كان يقضي إجازته، يواجه اليوم عقوبة تعاطي المخدِّرات التي تقضي بالسجن من سنة إلى ثلاثة أعوام ويمكن تخفيفها لمراعاة الظروف بحسب رؤية المحكمة التي ستنظر الدعوى.
العلاقة بين أهل الفن والمخدِّرات ليست علاقة جديدة، فهناك أكثر من واقعة سبقت عزمي، لكن اللافت أنَّ الفنان الشاب قُتل شقيقه في ظروف مماثلة قبل أكثر من عام، ولكنَّه أصرَّ على نفي صلة شقيقه بتعاطي المخدرات متهمًا الصحافة بفبركة الاخبار بعد تأخر الشرطة في الوصول للمتهم.
الفنانة الشابة نيفين مندور التي شاركت محمد سعد في بطولة فيلم "اللي بالك بالك" قضت عدة أيَّام في السجن بعدما ألقي القبض عليها برفقة بعض أصدقائها وبحوزتها كمِّية من المخدرات للتعاطي، علمًا بأنَّ النيابة أخلت سبيلها على ذمَّة القضية التي لم يصدر حكم فيها حتَّى الآن.
إلى ذلك، أنهى الإدمان مسيرة عدد كبير من الفنانين في شكل أو في آخر، فالفنَّانة ماجدة الخطيب بعدما وصلت لتصدُّر شاشات السينما اضطرت للهرب خارج مصر بعد صدور حكم بسجنها في قضية تعاطي مخدرات لتقرِّر تنفيذ العقوبة وتخرج من السجن وتعود للتمثيل ولكن ببريق أقل بكثير.
كذلك الفنان سعيد صالح أدى إدمانه على المخدرات بعد نجاح "مدرسة المشاغبين" في سبعينات القرن الماضي، لإطفاء بريقه وتراجع مستواه الفني في شكل كبير ودخل السجن لفترة قبل أن يقرِّر الإقلاع عن الإدمان لكن بعد فوات الأوان حيث أصبح صالح بعيدًا عن أبناء جيله مثل عادل إمام وأحمد زكي اللذين نجحا في تصدُّر الشاشات.
الأمر نفسه تكرَّر مع الفنان حاتم ذو الفقار الذي قضي عامًا خلف القضبان بعد ضبطه وهو يتعاطى المخدِّرات، وكان قبلها بأسابيع قليلة قد انفصل عن زوجته الفنانة المعتزلة نورا، لينطفئ نجمه بعد خروجه من السجن خصوصًا أنَّه لم يقدِّم أي عمل فني لافت حتى توفي وعانى في سنوات عمره الأخيرة من تجاهل أصدقائه في الوسط الفني.
وعلى الرغم من عدم وجود أي أدلة حول تعاطي بعض الفنانين للمخدِّرات إلا أن أسماء شهيرة تتردَّد في هذا المجال علمًا بأن بعضهم تعرَّضوا لحالات تم فيها ضبط كمية من المخدِّرات معهم مثل فاروق الفيشاوي وجورج وسوف.ايلاف