الصحة العالمية: خطر فيروس كورونا قد يصبح شبيها بالإنفلونزا الموسمية
قالت منظمة الصحة العالمية، إن العام الجاري، قد يشهد تراجعًا كبيرًا لجائحة كورونا.
واعتبرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الخطورة الناجمة عن الفيروس، قد تصبح خلال العام الجاري، شبيهة بالخطورة التي يسببها فيروس الإنفلونزا المعتاد.
وأشارت إلى أنها تتوقع في وقت ما خلال 2023، إعلان نهاية لحالة الطوارئ، الخاصة بالوباء، الذي عطل النشاط البشري الاجتماعي في مختلف بقاع العالم.
ونشر حساب المنظمة على تويتر تغريدات ضمنها تصريحات للأمين العام تيدروس أدهانوم غبراسيوس، قال فيها "بالتأكيد نحن في وضع أفضل بكثير، مما كنا عليه في أي وقت سابق، خلال الوباء”.
وانتهى قبل أيام العام الثالث، منذ أول إعلان لمنظمة الصحة العالمية، حال الطوارئ الصحية بسبب الفيروس، وعدّه وباءً على المستوى العالمي، الأمر الذي أثر في الأنشطة الاجتماعية في بلدان العالم كله، بأشكال متفاوتة.
من جانبه قال مدير الطوارئ في المنظمة، مايكل رايان، في إيجاز صحفي "أظن أننا بدأنا مرحلة ننظر فيها إلى فيروس كورونا، كوفيد-19 تمامًا كنظرتنا إلى الإنفلونزا الموسمية”.
وأضاف أن الفيروس سيشكل "خطرًا على الصحة، ويستمر في حصد الأرواح، لكن في الوقت نفسه لن يعرقل الحياة، والنشاط المجتمعي”، مردفًا "أعتقد أن ذلك سيحدث خلال العام الجاري”.
واستغرق الأمر نحو 5 أشهر، من المنظمة بعد ظهور الفيروس في مدينة ووهان الصينية، نهاية 2019، حتى أعلن الأمين العام للمنظمة، تدروس غبراسيوس أدهانوم، الفيروس وباءً عالميًا، بعد ظهور حالات الإصابة سريعا في أوربا، والولايات المتحدة.
ووصل معدل الوفيات أسبوعيًا على مستوى العالم، بسبب كورونا، خلال الشهر الماضي، إلى نحو 5 آلاف حالة، وهو المعدل الذي يقل عن مثيله عندما أعلنت المنظمة للمرة الأولى فيروس كورونا وباءً عالميًا.
ويشير موقع منظمة الصحة العالمية على شبكة الإنترنت، إلى أن عدد الوفيات بسبب كورونا يقترب من 7 ملايين شخص، من بين أكثر من 760 مليون إصابة مؤكدة، على مستوى العالم.