أدلة جديدة على خطر النظام الغذائي الغربي على الكبد
أثبت بحث جديد وجود صلة بين الأنظمة الغذائية الغربية الغنية بالدهون والسكر، وتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو السبب الرئيسي لأمراض الكبد المزمنة.
وقالت نتائج البحث: "يوجد اتصال تشريحي ووظيفي وثيق بين القناة الهضمية والكبد عبر الوريد البابي. تؤدي النظم الغذائية غير الصحية إلى تغيير ميكروبات الأمعاء، ما يؤدي إلى إنتاج العوامل المسببة للأمراض التي تؤثر على الكبد".
وتقدم نتائج هذه الدراسة مزيداً من الأدلة على الأضرار الصحية للنظام الغذائي الغربي، والتي يتجاوز تأثيرها الكبد.
وقال الدكتور كيفين ستافيلي، المشرف على البحث في جامعة ميسوري،: "العديد من المرضى الذين أراهم بأمراض سرطانية أخرى غير أورام الكبد يعانون من مرض الكبد الدهني، ولا يعرفون ذلك. وهذا يجعل من المستحيل عليهم في كثير من الأحيان الخضوع لعملية جراحية علاجية محتملة".
وبحسب موقع "ساينس دايلي"، تؤدي زيادة الدهون والسكريات في الطعام إلى تطوّر بكتريا في الأمعاء تسبب التهاب وتليف الكبد.
وقد وجدت تجارب الدراسة أنه يمكن علاج هذا التليف بالمضادات الحيوية، وأن هذه الأدوية قادرة على تثبيط الاستجابات الالتهابية.