هند صبري : ابنتاي سرقتاني !
جو 24 : حمل وولادة وشائعات طاردت الفنانة التونسية هند صبري خلال الاشهر الماضية، استقبلت ابنتها الثانية "ليلى" بعد ان تخلت عن التواجد في موسم رمضان الماضي، وما ان استقرت على المشاركة في الجزء الثاني من فيلمها "الجزيرة" حتى فوجئت بشائعة رفضها لدور كريمة وترشيح ممثلة اخرى للدور. عن الجزء الاخير تحديدا بدأت هند صبري حوارها مع النشرة.
حدثينا عن الجزء الثاني من فيلم الجزيرة وما اثير حول اشتراكك في الفيلم؟
فوجئت بشائعة عدم اشتراكي في الفيلم، واصابتني الدهشة من الشائعة، انا لم اعتذر والتحضيرات للفيلم كانت تسير بشكل جيد ومحمد دياب مستمر في كتابة السيناريو، والامور كلها جيدة. انتشر في وسائل الاعلام انني اعتذرت وهو شيء غير صحيح، بالطبع تم تكذيب الشائعة وانتظر انتهاء التحضيرات لبدء التصوير.
الم تتردي في قبول الاستمرار بتقديم شخصية "كريمة"؟
بالطبع لم اتردد فالفيلم حقق نجاحا كبيرا عند عرضه منذ 6 سنوات، وسعدت جدا بالعمل مع فريق الفيلم بأكمله من ممثلين ومخرج ومؤلف، على العكس انا سعيدة بعودتي للشخصية وتفاصيلها، والعمل مع شريف عرفة مره اخرى، وللموضوع جانب اخر حيث يعد الفيلم عودة للإنتاج الضخم في السينما وهو الشيء الذي يحسب للفيلم كما يمثل عوده معظم أبطال الجزء الاول بعد غياب سنوات عن المشاهد الذي ارتبط بهم وبالفيلم.
وعن غيابك عن الدراما التلفزيونية في موسم رمضان الماضي ما الاسباب وراء ذلك؟
ظروف الحمل والولادة كانت السبب الرئيسي وراء عدم الظهور في موسم رمضان الماضي بالاضافه الى واجباتي تجاه ابنتي الاولي "عاليا" لذلك فضلت منذ البداية عدم التواجد في الموسم لاهتم ببناتي واسرتي، خصوصاً وان الضغوط التي تصاحب تصوير الدراما للحاق بموعد العرض تكون كبيرة وضخمة لا تتناسب مع ظروف الحمل والولادة. فضلت ان اتواجد من خلال الاداء الصوتي في مسلسل الرسوم المتحركة "قصص النساء في القران". اتمنى العودة مرة اخرى بالطبع خصوصا وان الموسم الماضي كان قويا جدا وشهد ظهور كتاب ومخرجين وممثلين شباب وكبار، وكان موسما ناجحا جدا.
ما الذي جعل من تقديم "قصص النساء في القران" فكرة جذابة بالنسبة لك وليس تقديم مسلسل تلفزيوني؟
اولا فكرة العمل جيدة جدا وتقترب من افكاري وتغير من السلوكيات السلبية تجاه المرأة في المجتمع، على الرغم من ان الدين الاسلامي كرم المرأة وجاءت تعاليمه تحض على تكريمها طوال الوقت ومنحها حقوقا ومميزات كثيرة، لكن بعد مئات السنوات تبقى المرأة مظلومة وحقوقها ضائعة، لذلك كان العمل بالنسبة لي رسالة تتوافق مع افكاري ومحاولة للفت النظر لواقع سيئ يجب تعديله، ثانيا فكرة تقديم عمل رسوم متحركة وهو النوع الذي لا يتم الاهتمام به كثيرا وهذا امر سلبي، فالطفل العربي يفتقد اعمالا بلغته تعبر عن البيئة التي يعيش فيها وتقدم قيمنا وعاداتنا، وهو ما لا يحدث حيث ان اغلب الرسوم المتحركة تجري دبلجتها للعربية، ومن المفترض أن تكون هناك اعمال معدة خصيصا للطفل العربي بلغته.
والبرامج التلفزيونية؟
افكر في العودة كمنتجة لكن اتحفظ على فكرة الظهور كمذيعة.
التغيرات السياسية في المنطقة العربية اثرت كثيرا على الفن والفنانين، كيف ترين مدى التأثير؟
لا احب التحدث في السياسة كثيرا ، اهتم اكثر بالفن وما اقدمه من اعمال، لكن الحقيقة ان السياسة اصبح لها تأثير قوي على الشارع، والفنانون جزء من هذا الشارع يعبرون عنه، ويتحدثون بلغته، لذلك الفنان دورة مهم ويعكس التغيرات السياسية بمواقفة وآرائه سلبا وايجابا سواء قالها بشكل مباشر او من خلال أعماله. وفي بعض الاحيان يحول الفنانون الاحداث السياسية ويؤثرون عليها بشكل فعلى ولذلك امثلة كثيرة ، ابرزها وقفة الفنانين والمثقفين ضد وزير الثقافة السابق في مصر واعتصامهم ضده وضد قرارته وخاضوا معركة شرسة لتحقيق مطالبهم، ارى ان السياسة اثرت في الفنانين ونوعية الاعمال المقدمة والعكس ايضا صحيح.
ما رأيك في الاعمال التي تتناول الاحداث السياسية التي تشهدها بلدان الوطن العربي؟
بالطبع من حق كل فنان التعبير عن اي حدث كيفما يرى ويحب، ولا يمكن التدخل في ذلك لكن من وجهة نظري ارى ان الوقت ما زال مبكرا جدا لتناول الاحداث الجارية او محاولة عرضها في عمل فني في الوقت الحالي، فما زال الوقت مبكرا على رؤية الصورة شبة الكاملة وما زالت هناك الكثير من الاشياء غير الواضحة في الاخبار والتعليقات على هذه الاحداث، وهو ما يجعل محاولة عرضها في عمل فني مخاطرة كبيرة، خصوصاً وان كل يوم يوجد جديد وتطور لذلك من الافضل الانتظار حتى يمر وقت كاف لهضم الاحداث واعادة صياغتها في عمل فني.
هل ندمت على تقديم عمل ما في اي فترة من فترات حياتك؟
لا لم اشعر بالندم او الخجل من اي عمل قدمته، ربما وضعني البعض في قالب معين، واحيانا خاصة في البدايات اعتبرني البعض جريئة لكن الجرأه الحقيقية كانت في الموضوعات المقدمة، لذلك اشعر بالرضا التام عما قدمته واسعى دائما لتقديم الجديد والمختلف واحاول ان انوع قدر الامكان واطرق مناطق جديدة وشخصيات مختلفة.
حدثينا عن الجزء الثاني من فيلم الجزيرة وما اثير حول اشتراكك في الفيلم؟
فوجئت بشائعة عدم اشتراكي في الفيلم، واصابتني الدهشة من الشائعة، انا لم اعتذر والتحضيرات للفيلم كانت تسير بشكل جيد ومحمد دياب مستمر في كتابة السيناريو، والامور كلها جيدة. انتشر في وسائل الاعلام انني اعتذرت وهو شيء غير صحيح، بالطبع تم تكذيب الشائعة وانتظر انتهاء التحضيرات لبدء التصوير.
الم تتردي في قبول الاستمرار بتقديم شخصية "كريمة"؟
بالطبع لم اتردد فالفيلم حقق نجاحا كبيرا عند عرضه منذ 6 سنوات، وسعدت جدا بالعمل مع فريق الفيلم بأكمله من ممثلين ومخرج ومؤلف، على العكس انا سعيدة بعودتي للشخصية وتفاصيلها، والعمل مع شريف عرفة مره اخرى، وللموضوع جانب اخر حيث يعد الفيلم عودة للإنتاج الضخم في السينما وهو الشيء الذي يحسب للفيلم كما يمثل عوده معظم أبطال الجزء الاول بعد غياب سنوات عن المشاهد الذي ارتبط بهم وبالفيلم.
وعن غيابك عن الدراما التلفزيونية في موسم رمضان الماضي ما الاسباب وراء ذلك؟
ظروف الحمل والولادة كانت السبب الرئيسي وراء عدم الظهور في موسم رمضان الماضي بالاضافه الى واجباتي تجاه ابنتي الاولي "عاليا" لذلك فضلت منذ البداية عدم التواجد في الموسم لاهتم ببناتي واسرتي، خصوصاً وان الضغوط التي تصاحب تصوير الدراما للحاق بموعد العرض تكون كبيرة وضخمة لا تتناسب مع ظروف الحمل والولادة. فضلت ان اتواجد من خلال الاداء الصوتي في مسلسل الرسوم المتحركة "قصص النساء في القران". اتمنى العودة مرة اخرى بالطبع خصوصا وان الموسم الماضي كان قويا جدا وشهد ظهور كتاب ومخرجين وممثلين شباب وكبار، وكان موسما ناجحا جدا.
ما الذي جعل من تقديم "قصص النساء في القران" فكرة جذابة بالنسبة لك وليس تقديم مسلسل تلفزيوني؟
اولا فكرة العمل جيدة جدا وتقترب من افكاري وتغير من السلوكيات السلبية تجاه المرأة في المجتمع، على الرغم من ان الدين الاسلامي كرم المرأة وجاءت تعاليمه تحض على تكريمها طوال الوقت ومنحها حقوقا ومميزات كثيرة، لكن بعد مئات السنوات تبقى المرأة مظلومة وحقوقها ضائعة، لذلك كان العمل بالنسبة لي رسالة تتوافق مع افكاري ومحاولة للفت النظر لواقع سيئ يجب تعديله، ثانيا فكرة تقديم عمل رسوم متحركة وهو النوع الذي لا يتم الاهتمام به كثيرا وهذا امر سلبي، فالطفل العربي يفتقد اعمالا بلغته تعبر عن البيئة التي يعيش فيها وتقدم قيمنا وعاداتنا، وهو ما لا يحدث حيث ان اغلب الرسوم المتحركة تجري دبلجتها للعربية، ومن المفترض أن تكون هناك اعمال معدة خصيصا للطفل العربي بلغته.
والبرامج التلفزيونية؟
افكر في العودة كمنتجة لكن اتحفظ على فكرة الظهور كمذيعة.
التغيرات السياسية في المنطقة العربية اثرت كثيرا على الفن والفنانين، كيف ترين مدى التأثير؟
لا احب التحدث في السياسة كثيرا ، اهتم اكثر بالفن وما اقدمه من اعمال، لكن الحقيقة ان السياسة اصبح لها تأثير قوي على الشارع، والفنانون جزء من هذا الشارع يعبرون عنه، ويتحدثون بلغته، لذلك الفنان دورة مهم ويعكس التغيرات السياسية بمواقفة وآرائه سلبا وايجابا سواء قالها بشكل مباشر او من خلال أعماله. وفي بعض الاحيان يحول الفنانون الاحداث السياسية ويؤثرون عليها بشكل فعلى ولذلك امثلة كثيرة ، ابرزها وقفة الفنانين والمثقفين ضد وزير الثقافة السابق في مصر واعتصامهم ضده وضد قرارته وخاضوا معركة شرسة لتحقيق مطالبهم، ارى ان السياسة اثرت في الفنانين ونوعية الاعمال المقدمة والعكس ايضا صحيح.
ما رأيك في الاعمال التي تتناول الاحداث السياسية التي تشهدها بلدان الوطن العربي؟
بالطبع من حق كل فنان التعبير عن اي حدث كيفما يرى ويحب، ولا يمكن التدخل في ذلك لكن من وجهة نظري ارى ان الوقت ما زال مبكرا جدا لتناول الاحداث الجارية او محاولة عرضها في عمل فني في الوقت الحالي، فما زال الوقت مبكرا على رؤية الصورة شبة الكاملة وما زالت هناك الكثير من الاشياء غير الواضحة في الاخبار والتعليقات على هذه الاحداث، وهو ما يجعل محاولة عرضها في عمل فني مخاطرة كبيرة، خصوصاً وان كل يوم يوجد جديد وتطور لذلك من الافضل الانتظار حتى يمر وقت كاف لهضم الاحداث واعادة صياغتها في عمل فني.
هل ندمت على تقديم عمل ما في اي فترة من فترات حياتك؟
لا لم اشعر بالندم او الخجل من اي عمل قدمته، ربما وضعني البعض في قالب معين، واحيانا خاصة في البدايات اعتبرني البعض جريئة لكن الجرأه الحقيقية كانت في الموضوعات المقدمة، لذلك اشعر بالرضا التام عما قدمته واسعى دائما لتقديم الجديد والمختلف واحاول ان انوع قدر الامكان واطرق مناطق جديدة وشخصيات مختلفة.
تابعو الأردن 24 على 
