طفل بوسني لا يزال يأمل بلقاء ابراهيموفيتش
جو 24 : تأمل أسرة طفل من البوسنة والهرسك بتحقيق أمنيته الأخيرة في حياته القصيرة، وأن يتمكن من أن يلتقي طفلهم البالغ من العمر 8 سنوات مع لاعب كرة القدم السويدي الأشهر زلاتان إبراهيموفيتش، قبل أن يلفظ الطفل أنفاسه الأخيرة.
حول هذا الأمر قالت والدة الطفل المصاب بسرطان الدم إميليا كاميناس إن أكثر ما تريده الآن هو تحقيق حلم ابنها خير الدين الذي يعاني من مرضه منذ أن كان في الثانية من عمره.
وخضع الطفل لرحلة علاج طويلة انتهت في ألمانيا في آخر سبتمبر/أيلول الماضي، ليعود إلى بلاده ليعيش لحظات حياته الأخيرة بانتظار تحقيق معجزة، لا تتعلق بالعلاج وإنما بلقاء نجمه المفضل ليستمتع ولو بلحظات قصيرة من السعادة في هذه الحياة التي لم تهب خير الدين الكثير منها.
هذا وتشير والدة الطفل أن الأطباء أعلموها بأن ابنها لن يعيش أكثر من 4 أسابيع فقط، تمر كل ثانية فيها غالية على خير الدين وعلى كل من حوله.
ومع أن العد التنازلي لأيام الطفل البوسني قد بدأ إلا أنه لا يفقد الأمل بمشاهدة مباراة بمشاركة بطله الذي تعود جذوره إلى البوسنة، هداف فريق باريس سان جيرمان حاليا.
وعلى الرغم من مرور أيام على إعلان أهل الطفل عن رغبته إلى أنه حتى كتابة هذه السطور لم ترد أية ردود من النجم السويدي "ابرا"، وهو ما تعمل على تحقيقه كذلك البوسنية تيا ريكيتش المقيمة في ألمانيا، وذلك من خلال محاولتها التواصل مع لاعب كرة القدم من خلال محيطه.
من المعروف أن لاعبي كرة القدم كثيرا ما يتحولون إلى أبطال في نظر أطفال، يأملون باللقاء بهم وأن يصبحوا ذات يوم مثلهم.
يذكر في هذا الشأن الطفل البولندي الراحل دافيد زابيشك الذي التقى بنجمه المحبب حارس مرمى "ريال مدريد" إيكر كاسياس أثناء مشاركة الأخير في أبطال أوروبا 2012.
ترك هذا اللقاء أثرا كبيرا لدى حارس المرمى الملكي خاصة وأن الطفل أعرب عن سعادته البالغة وقال إنه حقق حلمه الآن ويستطيع أن يترك ها العالم سعيدا. لم يتمالك "القديس" شعوره بالحزن حين علم بوفاة دافيد (14 عاما)، حتى أنه لم يشارك زملاءه فرحة هدف سجله كريستيانو رونالدو في مرمة "مانشيستر سيتي" وظل واقفا وواجما، ليكتب لاحقا تعليقا على صفحته في "فيسبوك" معزيا أهل الطفل: "ارقد بسلام يا صديقي".
فهل يلتقي زلاتان ابراهيموفيتش بالطفل البوسني قبل أن يتحول الأخير بالنسبة له إلى مجرد ذكرى على صفحة في الـ فيسبوك" .. إن كان الأمر يثير اهتمام اللاعب السويدي أصلا ؟
حول هذا الأمر قالت والدة الطفل المصاب بسرطان الدم إميليا كاميناس إن أكثر ما تريده الآن هو تحقيق حلم ابنها خير الدين الذي يعاني من مرضه منذ أن كان في الثانية من عمره.
وخضع الطفل لرحلة علاج طويلة انتهت في ألمانيا في آخر سبتمبر/أيلول الماضي، ليعود إلى بلاده ليعيش لحظات حياته الأخيرة بانتظار تحقيق معجزة، لا تتعلق بالعلاج وإنما بلقاء نجمه المفضل ليستمتع ولو بلحظات قصيرة من السعادة في هذه الحياة التي لم تهب خير الدين الكثير منها.
هذا وتشير والدة الطفل أن الأطباء أعلموها بأن ابنها لن يعيش أكثر من 4 أسابيع فقط، تمر كل ثانية فيها غالية على خير الدين وعلى كل من حوله.
ومع أن العد التنازلي لأيام الطفل البوسني قد بدأ إلا أنه لا يفقد الأمل بمشاهدة مباراة بمشاركة بطله الذي تعود جذوره إلى البوسنة، هداف فريق باريس سان جيرمان حاليا.
وعلى الرغم من مرور أيام على إعلان أهل الطفل عن رغبته إلى أنه حتى كتابة هذه السطور لم ترد أية ردود من النجم السويدي "ابرا"، وهو ما تعمل على تحقيقه كذلك البوسنية تيا ريكيتش المقيمة في ألمانيا، وذلك من خلال محاولتها التواصل مع لاعب كرة القدم من خلال محيطه.
من المعروف أن لاعبي كرة القدم كثيرا ما يتحولون إلى أبطال في نظر أطفال، يأملون باللقاء بهم وأن يصبحوا ذات يوم مثلهم.
يذكر في هذا الشأن الطفل البولندي الراحل دافيد زابيشك الذي التقى بنجمه المحبب حارس مرمى "ريال مدريد" إيكر كاسياس أثناء مشاركة الأخير في أبطال أوروبا 2012.
ترك هذا اللقاء أثرا كبيرا لدى حارس المرمى الملكي خاصة وأن الطفل أعرب عن سعادته البالغة وقال إنه حقق حلمه الآن ويستطيع أن يترك ها العالم سعيدا. لم يتمالك "القديس" شعوره بالحزن حين علم بوفاة دافيد (14 عاما)، حتى أنه لم يشارك زملاءه فرحة هدف سجله كريستيانو رونالدو في مرمة "مانشيستر سيتي" وظل واقفا وواجما، ليكتب لاحقا تعليقا على صفحته في "فيسبوك" معزيا أهل الطفل: "ارقد بسلام يا صديقي".
فهل يلتقي زلاتان ابراهيموفيتش بالطفل البوسني قبل أن يتحول الأخير بالنسبة له إلى مجرد ذكرى على صفحة في الـ فيسبوك" .. إن كان الأمر يثير اهتمام اللاعب السويدي أصلا ؟