الطريق إلى لقب أبطال أوروبا يمر عبر صفقة فاشلة لريال مدريد
جو 24 : تؤكد صحيفة الحياة اللندنية أن الطريق إلى لقب دوري أبطال أوروبا يمر عبر بوابة فريق العاصمة الإسبانية ريال مدريد، وذلك بعدما تحول النادي الملكي إلى محطة يتوقف عندها من يريد الفوز باللقب ولكن بقميص فريق آخر.
وقالت الصحيفة: "الغرابة تكمن في أن النادي العاصمي يضخ الملايين في شكل مخيف وينفق ما لا تنفقه بعض الدول الفقيرة من أجل استقطاب لاعبين قد يمدون يد العون من أجل تحقيق "العاشرة"، ولكن كل من أحضروهم في السنوات الأخيرة بعد حقبة زين الدين زيدان فشلوا في ترجمة أمنيات أنصار القلعة البيضاء إلى واقع".
ولكن هؤلاء اللاعبين وفق الصحيفة عادوا لتحقيق أحلامهم الشخصية مع أندية أخرى بعد استغناء فلورينتو بيريز ومدربيه عنهم.
البداية بالأرجنتينيين: محور الارتكاز استيبان كامبياسو، والمدافع والتر سامويل، إذ لعب الأول ما بين عامي 2002 و2004، والثاني لم يلعب إلا موسماً واحداً مع ريال مدريد العام 2004 عندما استقطبه من فريق روما الإيطالي ليستغني عنهما بعد ذلك لمصلحة إنتر ميلان، وبالنظر إلى الأخير فإنه جلب أيضاً الهولندي ويسلي شنايدر من ريال مدريد نفسه نفسه في موسم 2010 وحقق بطولة دوري الأبطال في العام ذاته.
والمفارقة تتمثل في أن الثلاثي المذكور فاز مع انتر ميلان بلقب التشامبيونز ليغ عندما استضاف معقل ريال مدريد سانتياغو برنابيو المباراة النهائية ليكون الرد الأمثل لهم على من تركهم يوماً من الأيام.
ذات الأمر حدث أيضاً مع اللاعب الهولندي آريين روبن الذي لعب لـ"الميرينغي" منذ 2007 حتى 2009 ليغادر إلى بايرن ميونخ بعد عدم قناعة الفريق الملكي بما قدمه، فكان رده التأهل 3 مرات إلى النهائي في 4 أعوام وتحقيق اللقب مع البافاري في الموسم الماضي.
وعودة أيضا إلى الهولندي كلارينس سيدورف الذي حمل كأس البطولة مرتين مع فريقه الإيطالي ميلان عامي 2003 و2007، بعدما استغنى عنه ريال مدريد.
والآن يبدو أن خطوة ريال مدريد بالاستغناء عن مسعود اوزيل تكون سببا في سعادة فريق آرسنال الانكليزي الذي يحلم بالتتويج بلقب أوروبا الغالي.. لم لا، فأوزيل صانع ألعاب قادر على حمل فريق موهوب مثل ارسنال على اكتافه والصعود به نحو قمة المجد، وبداياته المبشرة في البريميير ليغ خير دليل علىت ذلك.
وربما كانت إدارة الرئيس بيريز تنوي إغاضة الجماهير الملكية عندما استغنت عن أوزيل خصوصا وأنه يقدم اليوم مستويات لافتة مع فرقة آرسين فينغر، إذ يقوده إلى الصدارة بجدارة.
خلاصة القول عند صحيفة الحياة أن لـ"دوري الأبطال" خلطة سرية ينبغي على من أراد تحقيقها أن يمتلك تلك الخلطة، ففي ريال مدريد يبحثون دائماً عن "العاشرة"، وعندما يملكون الأدوات الملائمة لتحقيق ما يبحثون عنه يقومون بتوزيعها على أندية أخرى.
وقالت الصحيفة: "الغرابة تكمن في أن النادي العاصمي يضخ الملايين في شكل مخيف وينفق ما لا تنفقه بعض الدول الفقيرة من أجل استقطاب لاعبين قد يمدون يد العون من أجل تحقيق "العاشرة"، ولكن كل من أحضروهم في السنوات الأخيرة بعد حقبة زين الدين زيدان فشلوا في ترجمة أمنيات أنصار القلعة البيضاء إلى واقع".
ولكن هؤلاء اللاعبين وفق الصحيفة عادوا لتحقيق أحلامهم الشخصية مع أندية أخرى بعد استغناء فلورينتو بيريز ومدربيه عنهم.
البداية بالأرجنتينيين: محور الارتكاز استيبان كامبياسو، والمدافع والتر سامويل، إذ لعب الأول ما بين عامي 2002 و2004، والثاني لم يلعب إلا موسماً واحداً مع ريال مدريد العام 2004 عندما استقطبه من فريق روما الإيطالي ليستغني عنهما بعد ذلك لمصلحة إنتر ميلان، وبالنظر إلى الأخير فإنه جلب أيضاً الهولندي ويسلي شنايدر من ريال مدريد نفسه نفسه في موسم 2010 وحقق بطولة دوري الأبطال في العام ذاته.
والمفارقة تتمثل في أن الثلاثي المذكور فاز مع انتر ميلان بلقب التشامبيونز ليغ عندما استضاف معقل ريال مدريد سانتياغو برنابيو المباراة النهائية ليكون الرد الأمثل لهم على من تركهم يوماً من الأيام.
ذات الأمر حدث أيضاً مع اللاعب الهولندي آريين روبن الذي لعب لـ"الميرينغي" منذ 2007 حتى 2009 ليغادر إلى بايرن ميونخ بعد عدم قناعة الفريق الملكي بما قدمه، فكان رده التأهل 3 مرات إلى النهائي في 4 أعوام وتحقيق اللقب مع البافاري في الموسم الماضي.
وعودة أيضا إلى الهولندي كلارينس سيدورف الذي حمل كأس البطولة مرتين مع فريقه الإيطالي ميلان عامي 2003 و2007، بعدما استغنى عنه ريال مدريد.
والآن يبدو أن خطوة ريال مدريد بالاستغناء عن مسعود اوزيل تكون سببا في سعادة فريق آرسنال الانكليزي الذي يحلم بالتتويج بلقب أوروبا الغالي.. لم لا، فأوزيل صانع ألعاب قادر على حمل فريق موهوب مثل ارسنال على اكتافه والصعود به نحو قمة المجد، وبداياته المبشرة في البريميير ليغ خير دليل علىت ذلك.
وربما كانت إدارة الرئيس بيريز تنوي إغاضة الجماهير الملكية عندما استغنت عن أوزيل خصوصا وأنه يقدم اليوم مستويات لافتة مع فرقة آرسين فينغر، إذ يقوده إلى الصدارة بجدارة.
خلاصة القول عند صحيفة الحياة أن لـ"دوري الأبطال" خلطة سرية ينبغي على من أراد تحقيقها أن يمتلك تلك الخلطة، ففي ريال مدريد يبحثون دائماً عن "العاشرة"، وعندما يملكون الأدوات الملائمة لتحقيق ما يبحثون عنه يقومون بتوزيعها على أندية أخرى.