الملتقى الوطني لدعم المقاومة يدعو الاردنيين للمشاركة في اعتصام قرب سفارة الاحتلال الاربعاء

دعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن الأردنيين إلى المشاركة في الاعتصام الشعبي الذي سيُقام بعد صلاة عشاء الأربعاء في ساحة مسجد الكالوتي قرب سفارة الكيان الصهيوني في منطقة الرابية غربي العاصمة عمان، وذلك رفضاً لموقف حكومة التطرف والعدوان الصهيونية، وانتصاراً لنضال الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال.

وأكد الملتقى في بيان صحفي وصل الاردن24، الثلاثاء، رفضه مواقف حكومة الإحتلال الصهيوني الإلغائية تجاه الأردن وفلسطين، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرّك شعبي لمجابهة تلك المواقف.

بيان الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة وحماية الوطن:

نرفض مواقف حكومة العدوان الإلغائية تجاه الأردن وفلسطين وندعو إلى تحرك شعبي لمجابهتها وللوقوف مع الحركة الأسيرة في إضرابها منذ اليوم الأول لرمضان

 

الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة: نرفض مسار العقبة وشرم الشيخ الأمني ونراه انتحاراً في مقابل كيان ما زال يهدد الأردن بالعدوان والإلغاء

الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة: ندعو الأوقاف إلى تسهيل وفود المرابطين وفتح باب الاعتكاف في المسجد الأقصى منذ الليلة الأولى لشهر رمضان المبارك لمجابهة العدوان والاقتحامات

تواصل المـ.ـقـ.ـاومة الباسلة في فلسطين المحتلة مسارها الصاعد رغم كل محاولات المحتل الصهيوني لضربها ولخلخلة معنويات حاضنتها الشعبية الآخذة في التوسع والانخراط أكثر في تلك المـ.ـقـ.ـاومة، ويتصاعد بالمقابل الخلاف الداخلي الصهيوني وتتوسع الهوة بين أطرافه بمظاهرات بمئات الآلاف وببوادر أحداث عنفٍ داخلي وتمترُس بالمؤسسات ومحاولة تعطيل الحياة، ما يجعله في أسوأ أوضاعه التاريخية منذ نشأته، ويتواصل بالمقابل بكل أسف مسار التيه الرسمي العربي الذي يهرول إلى التنسيق الأمني وإلى محاولة انتشال المحتل الصهيوني من مأزقه عبر مسار قمتي العقبة وشرم الشيخ الأمنيتين.

وأمام التطورات الميدانية في عموم الضفة الغربية وفي سجون الاحتلال، والعدوان المرتقب على المسجد الأقصى، وتصاعد مواقف حكومة العدوان والتطرف الصهيونية التي تحاول إلغاء الأردن من الخارطة وإلغاء الشعب الفلسطيني من الوجود، فإننا في الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة وحماية الوطن نؤكد على التالي:

أولاً: نرفض رفضاً قاطعاً المواقف العدوانية لوزير مالية الاحتلال يتسلئيل سموتريتش، واستعراضه لخريطةٍ تعتبر الأردن وفلسطين معاً باعتبارهما "أرض إسرائيل" التوراتية المزعومة، ومحاولته السفيهة لإلغاء الشعب الفلسطيني من الوجود، في استعراضٍ واضح لطبيعة الصهيونية الإلغائية العدوانية، والتي تتطلع علناً لابتلاع الأردن بعد فلسطين كما سبق لسموتريتش وأن صرح علناً؛ وإننا ندعو جماهير الشعب الأردني إلى مجابهتها ورفضها.

ثانياً: نؤكد وقوف الشعب الأردني بكل أطيافه وقواه مع الحركة الأسيرة في إضرابها الجماعي المقرر مطلع شهر رمضان، ونؤكد أن الحركة الأسيرة ستخرج منه منتصرة إذا ما مضت إليه بإرادة وتصميم كعهدها، وواجبنا وعهدنا أن نكون إلى جانبها في حراكها الشجاع.

انطلاقاً من ذلك، فإننا في الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة وحماية الوطن ندعو جماهير الشعب الأردني إلى اعتصام شعبي أمام مسجد الكالوتي مساء يوم الأربعاء 22-3-2023 في الساعة 9:30 مساءً بعد صلاة العشاء، رفضاً ومجابهة لموقف حكومة التطرف والعدوان، وانتصاراً لحراك الحركة الأسيرة منذ يومه الأول.

ثالثاً: نجدد وقوف الشعب الأردني بكل قواه وأطيافه مع المـ.ـقـ.ـاومة، خياراً وحيداً مُجدياً في مواجهة العدوان والتوسع الصهيوني، ونبارك عملية حوارة التي كانت للمرة الثانية الدواء العملي الناجع لمحاولات انتشال العدو من مأزقه.

*رابعاً: نجدد رفضنا وإدانتنا لمسار قمتي العقبة وشرم الشيخ*، ونرى فيه خروجاً عن إرادة الشعب الأردني وجماهير الأمة، كما نرى فيه إذلالاً للأردن الرسمي وللمشاركين العرب فيه، إذ يقدمون مبادرات أمنية لانتشال المحتل من مأزقه، بينما هو يرد عليهم باستعراض مواقفه لإلغائهم، وبإغلاق إذاعة صوت فلسطين الرسمية في الداخل المحتل والقدس، وبإضفاء المشروعية على الاستيطان في البؤر التي سبق إخلاؤها عام 2005، وإننا نجدد الدعوة للأردن الرسمي بوقف هذا المسار، وإعادة النظر في مجمل سياساته تجاه كيانٍ ما زال يهدده بالإلغاء رغم مضي 29 عاماً على توقيع المعاهدة المشؤومة معه.

خامساً: ندعو وزارة الأوقاف إلى تسهيل وفود المرابطين من كل أنحاء فلسطين المحتلة إلى المسجد الأقصى المبارك، بفتح باب الاعتكاف أمامهم من الليلة الأولى لرمضان، وبتوفير كل ما من شانه أن يسهل رباطهم من خدمات ومرافق، وإلى الوقوف مع المرابطين في دفاعهم عن هوية المسجد الأقصى في وجه العدوان الإحلالي على هويته الإسلامية، والذي سيتكثف خلال الأسبوع الثالث من رمضان، وتحديداً ما بين 6 وحتى 12-4-2023.

 

أخيراً يؤكد الملتقى ترحيبه بكل ما من شأنه أن يعزز وحدة الأمة العربية والإسلامية، وأن يصوب البوصلة نحو العدو الصهيوني عدواً وجودياً مركزياً للأمة يجب أن توجه كل الطاقات لمجابهته.

عمان في 21-3-2023