تهريب ربع مليون من الأغنام السورية شهرياً.. والزراعة تحذّر
وأوضحوا أنه وبعد أن تصل الاغنام إلى المناطق الحدودية المشتركة تحمل في الليل في شاحنات ثانية، ويتم إدخالها إلى مختلف المناطق.
وبين مربو الماشية في اجتماع لجنة البادية والريف النيابية برئاسة النائب ثائر الفايز في إحدى قاعات مجلس النواب، أن عمليات تهريب الأغنام من سورية إلى الأردن أصبحت "منظمة" من خلال أشخاص أردنيين سوريين، يتعاونون بالاتفاق مستغلين وجود فوضى على الحدود من جانب السوري، مستفيدين من انخفاض أسعارها، خاصة مع اقتراب عيد الاضحي؛ ما يعني أن بيعها يحقق أرباحاً مضاعفة.
وأشار مدير البيطرية في وزارة الزراعة منذر الرفاعي إلى أنه لا استيراد لأغنام من سورية، وان الموجود في الأسواق هو تهريب، لافتا إلى أن الوزارة في حال تسلمها أي أغنام مهربة، يتم وضعها في المحاجر البيطرية التابعة للوزارة؛ لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بخصوصها، مشددا على دور الوزارة ووزارة والصناعة والتجارة والتموين، إلى جانب قوات حرس الحدود المرابطة على طول الحدود الشمالية مع سورية.
وحذر الرفاعي من استمر دخول الأغنام السورية بصورة غير شرعية، خاصة أن بعضها قد يكون يحمل أمراضاً وهي غير محصنة ضد كثير من الأمراض، وهو ما يجعل احتمالية انتقال الأمراض الى ثروتنا الحيوانية قائماً.
وكان وزير الزراعة عاكف الزعبي طلب من رئيس الوزراء بموجب كتاب رسمي ارسل الى رئاسة الوزراء، إيقاف تهريب الأغنام السورية من مختلف المعابر الحدودية.
تابعو الأردن 24 على 
