2024-07-31 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

تفاصيل مساعدات اللجنة الدولية للاجئين السوريين

تفاصيل مساعدات اللجنة الدولية للاجئين السوريين
جو 24 : أسعد العزوني- ما زال السوريون الهاربون من العنف الدائر في بلدهم يعبرون إلى الأردن كل يوم بحثا عن الأمان. ومعظمهم منهك وبأمس الحاجة إلى المساعدة.

وتبذل اللجنة الدولية، مع الجمعية الوطنية للهلال الأحمر الأردني، كل ما بوسعها للتخفيف من معاناتهم.

وقال السيد معن إبراهيم رئيس فريق مهندسي المياه التابع اللجنة الدولية في الأردن: "عندما يصل اللاجئون إلى الحدود، يعاني معظمهم من رحلة طويلة وشاقة. وسرعان ما يصلون، يحتاجون إلى المياه والمواد الغذائية والمأوى على نحو طارئ وإلى الرعاية الطبية في بعض الأحيان".

ووفقا للأرقام الرسمية، لجأ أكثر من 580000 سوري إلى الأردن منذ اندلاع القتال في بلدهم. ويأوي حوالي 30 في المائة من اللاجئين السوريين في مخيمات، أما الآخرون فتستضيفهم مجتمعات محلية. وبما أن السوريين يصلون إلى الأردن وهم يحملون القليل من أمتعتهم إن وجدت، يُستقبلون عند وصولهم في نقاط استقبال تُلبى فيها احتياجاتهم الأساسية.

ويبقى معظم اللاجئين في مناطق شمالية تقع بالقرب من الحدود السورية، ومنها على سبيل المثال إربد أو المفرق أو الرمثا أو الزرقاء، ويشكلون فيها ضغطا كبيرا على المصادر المتاحة المحدودة للغاية أصلا.

وقالت مندوبة اللجنة الدولية السيدة "نانا شوخوا": "قدمنا إلى الآن المواد الغذائية ومستلزمات النظامة لأكثر من 58000 لاجئ سوري. وفيما يتمثل هدفنا الأساسي في مساعدة اللاجئين، نخفف أيضا العبء الواقع على كاهل المجتمعات المحلية المضيفة".

وتقدم اللجنة الدولية المساعدة في مخيم الزعتري الواقع في محافظة المفرق، شمال شرق عمان، إلى آلاف اللاجئين السوريين التواقين إلى الاتصال بأفراد أسرهم في سورية وبلدان أخرى .

وقال السيد علي عبدالله، مدير خدمات البحث عن المفقودين التي تديرها اللجنة الدولية في بعثتها في عمّان في هذا الصدد : "يعاني الناس معاناة رهيبة عندما يفقدون الاتصال بأقربائهم- فهم لا يعرفون مكان وجودهم أو ما إذا كانوا بخير. ومنذ بداية العام، سنحت الفرصة أمام أكثرمن 24000 لاجئ في المخيم من أجل إجراء مكالمات هاتفية مجانية مع أسرهم".

من كانون الثاني/يناير إلى أيلول/سبتمبر، قامت اللجنة الدولية بما يلي:

• تقديم الأرز والبولغر والفاصوليا البيضاء والعدس وزيت الطبخ وعلب التون والشاي والمواد الغذائية الأخرى والصابون والشامبو ومستحضرات الغسيل وبعض المواد المماثلة لحوالي 58000 لاجئ سوري تستضيفهم مجتمعات محلية في شمال الأردن، وذلك بالتعاون مع الجمعية الوطنية للهلال الأحمر الأردني؛
• تقديم الأغطية والأفرشة والوسادات ومستلزمات النظافة لأكثر من 100000 لاجئ سوري يعبرون الحدود الأردنية الشمالية الشرقية؛
• تقديم 13 مبردا لمياه الشرب، و19 خزان مياه و12 حوض استحمام للاجئين السوريين الوافدين عبر الحدود الأردنية الشمالية الشرقية ؛ إنشاء 20 بيتا كبيرا متنقلا على عجلات ومصنعة مسبقا، ومنها يُستخدم 11 بيتا كمآوى وسبع بيوت كمراحيض أو غرف استحمام وبيتين كعيادتين؛ تقديم أربعة مولدات كهربائية ذات قدرات مختلفة وخمس مضخات للمياه وإمدادات أخرى مثل قطع القماش المشمع وحاويات القمامة للاجئين السوريين الوافدين عبر الحدود الأردنية الشمالية الشرقية.
• مد الخدمات الطبية الملكية الأردنية بمواد تضميد الجراح على أساس شهري منذ آذار/مارس. وقُدمت إلى الآن ما يكفي من الإمدادات بهدف معالجة حوالي 2500 شخص يعانون من إصابات طفيفة أو حوالي 250 شخصاً يعانون من إصابات بالغة؛
• تقديم عيادتين مجهزين بالكامل بالتبريد بواسطة الطاقة الشمسية ومكيف الهواء وإلى آخره لمناطق حدودية نائية تقع شمال شرق البلد لعناية اللاجئين السوريين الوافدين إلى الأردن والمحتاجين إلى الرعاية الطبية الأسياسية؛
• تنظيم حلقة دراسية لثلاثة أيام في شباط/فبراير في مدينة إربد الشمالية بالتعاون مع وزارة الصحة، تلقى فيها ما مجموعه 40 طبيبا جراحا سوريا وأردنيا تدريبا على الجراحة في الحرب وعلاج المرضى المصابين بسلاح؛
• مساعدة أكثر من 24000 لاجئ سوري، منهم 12 قاصرا منفصلا عن أسرهم، على الحفاظ على الاتصال بسائر أفراد أسرهم داخل سورية وأماكن أخرى عن طريق إتاحة إجراء مكالمات هاتفية دولية مجانية. وساعدت اللجنة الدولية أيضا على إعادة لمِّ شمل طفل سوري يبلغ 14 سنة من العمر بأسرته الموجودة في الأردن؛
• شحن الأغطية والأفرشة والسجادات والخيم والمواد الغذائية وطرود مستلزمات النظافة ومستلزمات المطبخ والإمدادات الطبية وإمدادات معالجة المياه من الأردن بهدف مساعدة بعثة اللجنة الدولية في سورية على جهودها الرامية إلى إغاثة مئات الآلاف من المدنيين الذين يعانون من آثار النزاع.
تابعو الأردن 24 على google news