بعد اختفاء مخصصاتها.. طلاب منطقة روضة ناعور بلا مدرسة منذ (5) سنوات والوزارة لا تجيب - وثائق وصور
جو 24 :
خاص - طالب ذوو طلبة بمنطقة الروضة التابعة للواء ناعور الحكومة بتأمين أبنائهم في مدرسة لائقة، بعد أن تمّ نقلهم من مدرستهم الآيلة للسقوط منذ خمس سنوات، إلى مبنى صغير تابع للبلدية لا تتوفر به ساحات ولا ملاعب ولا يصلح لمدرسة حسب قولهم.
وقال ذوو الطلبة لـ الاردن24 إن وزارة التربية والتعليم أغلقت مدرسة الروضة الأساسية بعد تقييمها كمدرسة آيلة للسقوط وتهدد سلامة الطلاب، وتعهدت بهدمها وبناء مدرسة جديدة، إلا أنهم ما زالوا يعانون منذ خمس سنوات حتى اليوم دون التزام الوزارة بتعهداتها.
وأوضحوا أنه تم نقل الطلاب قبل خمس سنوات إلى مبنى آخر يضم إدارة البلدية وجمعية خيرية، واصفين المبنى بأنه يشبه "السجن"، حيث لا تتوفر به ساحات ولا ملاعب للطلاب الذين يضطرون للتجمع داخل قفص حديدي صغير خلال استراحتهم، عدا عن وجوده على شارع رئيسي يكتظ بحركة المركبات.
وقال رضوان المساعفة أحد سكان المنطقة إن الدكتور عمر الرزاز حينما كان وزيرا للتربية زار المنطقة وأكد أن الوزارة رصدت مبلغاً يتجاوز مليوني دينار لإنشاء مدرسة جديدة مكونة من أربعة طوابق، مشيراً إلى أن أهالي المنطقة تفاجأوا حين قاموا بمراجعة الوزارة مؤخرا بأنه لا توجد مخصصات للمدرسة التي يترقبون تشييدها منذ سنوات طويلة.
وتساءل المساعفة عن المبلغ الذي تم رصده سابقاً وما هو مصيره؟ مؤكدا أن تصاميم المدرسة الجديدة ومخططاتها جاهزة للتنفيذ وتنتظر مخصصات الوزارة.
وأظهرت وثائق أبرزها سكان المنطقة مصادقة مجلس محافظة العاصمة على إجراء مناقلات من موازنة العاصمة بمبلغ 100 ألف دينار لصالح إنشاء مدرسة الروضة.
كما أظهرت مراسلات بين وزارتي الأشغال والتربية والتعليم مصادقة وزارة الأشغال على هدم المبنى، وأكدت وجود موافقة مبدئية على تصاميم انشاء المدرسة الجديدة من قبل بلدية ناعور.
واستهجن ذوو الطلبة تلكؤ وزارة التربية والتعليم في هدم المبنى المهجور لغاية اليوم، مشيرين إلى أنه أصبح مكرهة صحية، وتجمعا لأرباب السوابق، ويشكل خطراً بالغا كونه معرض للانهيار في أية لحظة.
وحمّلوا المسؤولية الكاملة للحكومة ووزارة التربية والتعليم عن أرواح أبنائهم، ومسؤولية انهيار المبنى القديم الذي يتداعى دون تدخل من الجهات الرسمية المختصة، مطالبين في ذات الوقت الكشف عن حقيقة المبالغ المرصودة، وما هو مصيرها لغاية اليوم؟
الاردن24 حاولت الاتصال بوزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة غير أنه لم يُجب، كما حاولت الاتصال بمدير ادارة الأبنية والمشاريع الدولية في الوزارة المهندس ابراهيم السمامعة، والناطق الإعلامي باسم الوزارة الدكتور أحمد المساعفة، غير أنهما تعذّرا بانشغالهما في اجتماع..
** صور ووثائق أسفل المساحة الإعلانية..