وزير الخارجية: تزويد لبنان بـ 100 ميغاواط سيبدأ فور توصله لاتفاق مع البنك الدولي
جو 24 :
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الأردن سيستمر بالوقوف إلى جانب لبنان لتجاوز أزمته، موضحا أن الأردن سيزود لبنان بـ 100 ميغاواط من الكهرباء عبر سوريا فور أخذ لبنان جميع الموافقات اللازمة من البنك الدولي.
وأضاف، الثلاثاء، خلال تصريحات صحفية مع نظيره وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية عبدالله بوحبيب، أن الضغوطات تستوجب تعاونا أكبر وتنسيقا أكثر مع لبنان.
وأكد الصفدي وقوف الأردن مع لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني الدائمة أن الأردن سيستمر في الوقوف مع لبنان لتجاوز أزمته ليستعيد لبنان أمنه وألقه ومكانته منارة في المنطقة العربية.
وتابع "بحثنا العلاقات الأردنية اللبنانية واستراتيجية العلاقات وتاريخيتها واضحتان على مدى عقود من التعاون والتنسيق والعمل المشترك من أجل خدمة مصالح البلدين".
وأشار الصفدي إلى أنه بحث مع نظيره اللبناني، الآليات التي يمكن أن تستمر في دعم لبنان سياسيا في مسيرته وتثبيت وحماية مؤسساته والتعاون الاقتصادي وفي مجالات أخرى.
وأكد أن الإصلاح والمعالجة يجب أن يبدآن من الداخل اللبناني ونثق أن لبنان قادر على تجاوز التحديات والوصول إلى التوافقات الضرورية من أجل تفعيل العمل المؤسساتي وتمكين المؤسسات من خدمة مصالحه وشعبه.
"نريد لبنان آمنا مستقرا يوفر الحياة الكريمة لشعبه، ونأمل أن يبدأ الإصلاح من الداخل اللبناني"، وفق الصفدي.
وعن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال الصفدي إن جلالة الملك يتابع الجهود الحكومية ويوجه باستمرار لتوفير الحماية اللازمة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأوضح أن العمل جار مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي لإيجاد حلول متدرجة للأزمة السورية على الصعد كافة، الإنسانية الاقتصادية والسياسية.
وعن استضافة الأردن ولبنان للاجئين السوريين، قال الصفدي إن اللاجئين ليسوا مسؤولية الدول المستضيفة فقط، بل هي مسؤولية دولية وعلى المجتمع الدولي أن يستمر في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين.
وأكد استمرار الأردن في تقديم كل ما يستطيع من أجل توفير العيش الكريم للاجئين إلى حين توفر الظروف التي تتيح العودة الطوعية لهم إلى بلدهم.
وأضاف الصفدي "نعمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي ودول عربية على التوصل لحل سياسي للأزمة السورية عبر المبادرة الأردنية القائمة على دور عربي ينخرط بشكل مباشر مع الحكومة السورية وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة والتوصل إلى حل متدرج ينهي الأزمة السورية وينهي تبعياتها السياسية والإنسانية والأمنية".