حكومة البشير تتحدث عن إطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات
جو 24 : قال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، إن معظم الأشخاص الذين اعتقلتهم السلطات خلال المظاهرات التي اندلعت بسبب ارتفاع أسعار المحروقات قد أطلق سراحهم.
لكنه أضاف أنه يتوقع أن تتم إحالة نحو 200 شخص إلى القضاء، مؤكداً أن كل شخص لم يرتكب جريمة قتل أو تدمير ممتلكات قد أطلق سراحه، وأنه سيتم إطلاق صراح آخرين اليوم الأربعاء.
يذكر أن من بين المعتقلين شخصين يعملان في برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وقد تعذر الاتصال بالمتحدث باسم البرنامج بشأن هذا الموضوع.
إلى ذلك أفادت مصادر لقناة "العربية" بسقوط 4 قتلى خلال احتجاجات قرب زالنجي في درافور، فيما كشفت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات عن اعتقالات جديدة في صفوف الناشطين، محذرة من تدهور الحالة الصحية لبعض المعتقلين.
وكشفت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات عن اعتقالات جديدة في صفوف الناشطين، محذرة من تدهور الحالة الصحية لبعض المعتقلين، هذا في ما استمرت الاحتجاجات في زالنجي وجبل مرة في دارفور، ومدينتي بورتسودان وخشم القربة شرق السودان.
ولم تخمد الاحتجاجات السودانية وإن تراجعت مقارنة بالأسبوعين الماضيين.
زالنجي ومناطق في جبل مرة في دارفور، وكذا خشم القربة في شرق البلاد عرفت تظاهرات، وفقاً لمصادر المعارضة، فيما اعتقل ناشطون في بورتسودان في أعقاب وقفة احتجاجية أمام مباني جهاز الأمن هناك، تبعاً لناشطين.
وكشفت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، وفي بيان حديث لها، عن اعتقالات جديدة في صفوف النشطاء والطلاب والصحافيين وأبدت مخاوفها من تدهور الأوضاع الصحية لبعض المعتقلين.
كما لفتت إلى أن بعض أسر المعتقلين أرسلت لهم أدوية لكنها لم تتلق ما يفيد بوصولها إليهم، وأشارت إلى أن عدداً من المعتقلين لا يُعرف مكان اعتقالهم.
كما أشارت الهيئة إلى ترحيل بعضهم من الولايات إلى العاصمة الخرطوم، وأضافت أن معلوماتها تشير إلى عمليات اختطاف ممنهج لناشطين، كما أن عمليات دهم البيوت وتفتيشها لم تتوقف، مؤكدة مراقبة الأجهزة الأمنية لعدد من الناشطين وهواتفهم.
كان الرئيس السوداني عمر البشير قد وجّه بإطلاق سراح بعض المعتقلين، لاسيما السيدات. لكن مصادر المعارضة والهيئات الحقوقية تتحدث عن حملات اعتقال مستمرة. وفيما تبدي الحكومة السودانية ثقة في إجراءاتها التي تقول إنها تهدف للقضاء على الفوضى وعمليات التخريب، يقول ناشطون إن احتجاجاتهم لن تتوقف، وإن الأسبوعين الماضيين ليسا سوى بداية لتغيير كبير ينشدونه لبلادهم.(العربية)
لكنه أضاف أنه يتوقع أن تتم إحالة نحو 200 شخص إلى القضاء، مؤكداً أن كل شخص لم يرتكب جريمة قتل أو تدمير ممتلكات قد أطلق سراحه، وأنه سيتم إطلاق صراح آخرين اليوم الأربعاء.
يذكر أن من بين المعتقلين شخصين يعملان في برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وقد تعذر الاتصال بالمتحدث باسم البرنامج بشأن هذا الموضوع.
إلى ذلك أفادت مصادر لقناة "العربية" بسقوط 4 قتلى خلال احتجاجات قرب زالنجي في درافور، فيما كشفت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات عن اعتقالات جديدة في صفوف الناشطين، محذرة من تدهور الحالة الصحية لبعض المعتقلين.
وكشفت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات عن اعتقالات جديدة في صفوف الناشطين، محذرة من تدهور الحالة الصحية لبعض المعتقلين، هذا في ما استمرت الاحتجاجات في زالنجي وجبل مرة في دارفور، ومدينتي بورتسودان وخشم القربة شرق السودان.
ولم تخمد الاحتجاجات السودانية وإن تراجعت مقارنة بالأسبوعين الماضيين.
زالنجي ومناطق في جبل مرة في دارفور، وكذا خشم القربة في شرق البلاد عرفت تظاهرات، وفقاً لمصادر المعارضة، فيما اعتقل ناشطون في بورتسودان في أعقاب وقفة احتجاجية أمام مباني جهاز الأمن هناك، تبعاً لناشطين.
وكشفت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، وفي بيان حديث لها، عن اعتقالات جديدة في صفوف النشطاء والطلاب والصحافيين وأبدت مخاوفها من تدهور الأوضاع الصحية لبعض المعتقلين.
كما لفتت إلى أن بعض أسر المعتقلين أرسلت لهم أدوية لكنها لم تتلق ما يفيد بوصولها إليهم، وأشارت إلى أن عدداً من المعتقلين لا يُعرف مكان اعتقالهم.
كما أشارت الهيئة إلى ترحيل بعضهم من الولايات إلى العاصمة الخرطوم، وأضافت أن معلوماتها تشير إلى عمليات اختطاف ممنهج لناشطين، كما أن عمليات دهم البيوت وتفتيشها لم تتوقف، مؤكدة مراقبة الأجهزة الأمنية لعدد من الناشطين وهواتفهم.
كان الرئيس السوداني عمر البشير قد وجّه بإطلاق سراح بعض المعتقلين، لاسيما السيدات. لكن مصادر المعارضة والهيئات الحقوقية تتحدث عن حملات اعتقال مستمرة. وفيما تبدي الحكومة السودانية ثقة في إجراءاتها التي تقول إنها تهدف للقضاء على الفوضى وعمليات التخريب، يقول ناشطون إن احتجاجاتهم لن تتوقف، وإن الأسبوعين الماضيين ليسا سوى بداية لتغيير كبير ينشدونه لبلادهم.(العربية)