فيفا يبدأ "جولة تحقيق" بشأن المونديال
جو 24 : يبدأ مايكل غارسيا، كبير المحققين في الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، الأربعاء، جولة تقصي حقائق بشأن إجراءات منح روسيا وقطر تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022 على الترتيب.
وتبدأ جولة غارسيا، وأعضاء لجنة التحقيق التابعة لفيفا، من إنجلترا لمناقشة الملف الإنجليزي لاستضافة مونديال 2018، وتجري التحقيقات للكشف عن تأثر التصويت داخل الاتحاد الدولي على استضافة البطولتين بالنفوذ السياسي والمصالح الاقتصادية.
وكان غارسيا قد أعلن في وقت سابق أن نتائج التحقيق لن تظهر قبل العام المقبل. وأوضح أن طاقم العمل سيزور 11 دولة كانت مرشحة لاستضافة واحدة من البطولتين، مضيفا أن التحقيق سيمتد لعدة أشهر في العام المقبل.
يشار إلى أن انتقادات واسعة استهدفت قرار الفيفا منح تنظيم مونديال 2022 إلى قطر بالنظر إلى طقس الدولة الخليجية شديد الحرارة خلال فصل الصيف، ما أثار دعوات بتغيير الموعد التقليدي لإقامة البطولة إلى فصل الشتاء، بيد أن ذلك يواجه صعوبات تنظيمية تتعلق بالتعارض مع روزنامة البطولات المحلية الشتوية.
وأكدت الدوحة مرارا قدرتها على تنظيم البطولة صيفا أو شتاء، بينما نفى رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر وجود أي نية لسحب تنظيم البطولة من قطر، مشيرا إلى أن الأمر فقط يتعلق بتحديد موعد إقامتها.
مهمة عسيرة
لكن مهمة غارسيا لا تبدو سهلة بالنظر إلى مصاعب قد يصادفها في سعيه لزيارة كل بلد له علاقة مباشرة بالتصويت الذي حصلت بموجبه روسيا وقطر على حق استضافة البطولتين.
وأوضحت روسيا في وقت سابق أن غارسيا ممنوع من دخول أراضيها لأنه أحد المواطنين الأميركيين الذين تشملهم قائمة سوداء في خضم نزاع محموم مع الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان.
وغارسيا مدع عام اتحادي سابق في الولايات المتحدة، وواحد ممن تضعهم موسكو في قائمة سوداء صدرت في يونيو بعدما منعت واشنطن 18 روسياً من دخول أراضيها بسبب تورط مزعوم في وفاة المحامي سيرغي ماجنيتسكي، أو بسبب انتهاكات أخرى مزعومة تتعلق بحقوق الإنسان.
ويمنع غارسيا من دخول روسيا بسبب دوره في التحقيق مع فيكتور بوت، وهو روسي مطلوب منذ فترة طويلة للسلطات الأميركية للاشتباه في علاقته بتجارة السلاح، وهو ينفذ عقوبة سجن لمدة 25 عاماً في الولايات المتحدة.
وتبدأ جولة غارسيا، وأعضاء لجنة التحقيق التابعة لفيفا، من إنجلترا لمناقشة الملف الإنجليزي لاستضافة مونديال 2018، وتجري التحقيقات للكشف عن تأثر التصويت داخل الاتحاد الدولي على استضافة البطولتين بالنفوذ السياسي والمصالح الاقتصادية.
وكان غارسيا قد أعلن في وقت سابق أن نتائج التحقيق لن تظهر قبل العام المقبل. وأوضح أن طاقم العمل سيزور 11 دولة كانت مرشحة لاستضافة واحدة من البطولتين، مضيفا أن التحقيق سيمتد لعدة أشهر في العام المقبل.
يشار إلى أن انتقادات واسعة استهدفت قرار الفيفا منح تنظيم مونديال 2022 إلى قطر بالنظر إلى طقس الدولة الخليجية شديد الحرارة خلال فصل الصيف، ما أثار دعوات بتغيير الموعد التقليدي لإقامة البطولة إلى فصل الشتاء، بيد أن ذلك يواجه صعوبات تنظيمية تتعلق بالتعارض مع روزنامة البطولات المحلية الشتوية.
وأكدت الدوحة مرارا قدرتها على تنظيم البطولة صيفا أو شتاء، بينما نفى رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر وجود أي نية لسحب تنظيم البطولة من قطر، مشيرا إلى أن الأمر فقط يتعلق بتحديد موعد إقامتها.
مهمة عسيرة
لكن مهمة غارسيا لا تبدو سهلة بالنظر إلى مصاعب قد يصادفها في سعيه لزيارة كل بلد له علاقة مباشرة بالتصويت الذي حصلت بموجبه روسيا وقطر على حق استضافة البطولتين.
وأوضحت روسيا في وقت سابق أن غارسيا ممنوع من دخول أراضيها لأنه أحد المواطنين الأميركيين الذين تشملهم قائمة سوداء في خضم نزاع محموم مع الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان.
وغارسيا مدع عام اتحادي سابق في الولايات المتحدة، وواحد ممن تضعهم موسكو في قائمة سوداء صدرت في يونيو بعدما منعت واشنطن 18 روسياً من دخول أراضيها بسبب تورط مزعوم في وفاة المحامي سيرغي ماجنيتسكي، أو بسبب انتهاكات أخرى مزعومة تتعلق بحقوق الإنسان.
ويمنع غارسيا من دخول روسيا بسبب دوره في التحقيق مع فيكتور بوت، وهو روسي مطلوب منذ فترة طويلة للسلطات الأميركية للاشتباه في علاقته بتجارة السلاح، وهو ينفذ عقوبة سجن لمدة 25 عاماً في الولايات المتحدة.