في يوم الارض.. حزب الميثاق الوطني يؤكد حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن أرضه
جو 24 :
أكد حزب الميثاق الوطني الأردني، وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، أمام الهجمة الشرسة والممارسات العدوانية التي يشنها المحتل الغاسم من قتل واعتقال وتخريب واعتداء على الأرض والممتلكات.
وأضاف الحزب في بيان أصدره بمناسبة يوم الأرض، أن الممارسات الاسرائيلية تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وأنه ملزم أكثر من أي وقت مضى بأن يدافع عن المبادئ والمواثيق الدولية التي ترفض احتلال اراضي الغير بالقوة.
وتاليا نص البيان:
بيان حزب الميثاق الوطني بمناسبة يوم الأرض
بسم الله الرحمن الرحيم
يتوجه حزب الميثاق الوطني الاردني بتحية إجلال واعتزاز إلى أهلنا في فلسطين المحتلة وهم يحتفلون بذكرى يوم الأرض رمزا لنضالهم وصمودهم ورباطهم المتواصل من جيل إلى جيل ، دفاعا عن أرضهم ومقدساتهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي البغيض ، وإصرارا على نيل حقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .
ويؤكد الحزب وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ، أمام الهجمة الشرسة والممارسات العداونية التي يشنها المحتل الغاشم ، من قتل واعتقال وتخريب واعتداء على الأرض والممتلكات ، مواصلا مشاريعه الاستيطانية ، ونهجه العنصري غير مكترث بالشرعية الدولية ، وكل الأعراف والاتفاقيات ، وقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بالقضية الفلسطينية .
وبهذه المناسبة يؤكد الحزب أن الممارسات الإسرائيلية تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية ، وهو ملزم أكثر من اي وقت مضى بأن يدافع عن المبادئ والمواثيق الدولية التي ترفض احتلال أراضي الغير بالقوة ، فضلا عن توافقه على نبذ الفصل العنصري بجميع أشكاله ، ودوره من خلال مؤسساته الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي .
سيظل الشعب الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين السند القوي والمدافع الصلب عن مطالب الشعب الفلسطيني الشقيق ، حتى ينال جميع حقوقه المشروعة ، وسيواصل جلالته حمل أمانة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ، وقبة الصخرة المشرفة - الحرم الشريف ، وسنبقى على عهد الوفاء الذي سطره بواسل الجيش العربي بدمائهم على أسوار القدس وثرى فلسطين الطهور ، تجمعنا معا وحدة الهدف والمصير.