أقدم قائد كشفي يخدم الحجاج في السعودية
جو 24 : قد لا تصدق عمره الحقيقي وأنت تراه يعمل بصمت وإخلاص كبيرين، ولم يقف سن القائد الكشفي سعيد بن عبد الله مروان الشهراني عائقا أبدا في خدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج. ومن مكان إلى مكان يتنقل ويسمع من الحجاج عن احتياجاتهم للوقوف عليها وتأمينها على الفور.
القائد سعيد (60 عاما) من أبرز الوجوه في نشاطات جمعية الكشافة العربية السعودية. وعندما يقترب موسم الفريضة الأسمى لدى المسلمين في الأماكن المقدسة حتى يبدأ برفع شعار "كشاف اليوم.. كشاف دوم" و"كن مستعدا"، وبجوب معسكرات الخدمة في مكة المكرمة.
ونقلا عن صحيفة الرياض أوضح الشهراني، الذي يعمل هذا العام في المسح والإرشاد بمشعر منى الجديدة، أنه شارك في مناسبات وبرامج عديدة أقامتها الجمعية منذ أن كان في ريعان شبابه.
ومنذ ذلك الوقت وما زال الشهراني يطمح في المشاركة بالبرامج التطوعية المجتمعية، ومنها خدمة الحجاج، حيث ترمي في نفسه ونفس زملائه الكشافة إلى تعميق الإيمان بالله وتبث روح الجماعة والتعاون بين أعضائها، وتقوي الشعور بالمسؤولية وأداء الواجب بصدق وأمانة.
الشهراني أضاف أن "من نعم الله على السعودية أن شرفها الله بخدمة ضيوف الرحمن وجعلها مؤتمنة على الديار المقدسة، الأمر الذي ضاعف من مسؤولية جميع الكشافة وسعيهم نحو التسابق والتنافس في خدمة الحجاج وإرشادهم ومساعدة المحتاجين بلا كلل ولا ملل.
بينما تابع أن الشباب عندما يشاهدون من هم في سن آبائهم يشاركونهم ذلك الشرف العظيم، تزيد همتهم فيدفعهم الإخلاص والحماس لتقديم الخدمة في أبهى صورها، فينقلها الحاج ويترسخ لديه أن الشباب السعودي مثال حي للشباب المسلم الذي يعطي بسخاء بحثا عن الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
هذا الوجه لا ينساه الحجاج على الإطلاق، لأن له رسالة سامية في المجتمع شعارها "لا عمر للكشاف طالما هو على قيد الحياة وقادر على أن يوفي بالوعد الذي قطعه على نفسه ليبقى كشافا".
القائد سعيد (60 عاما) من أبرز الوجوه في نشاطات جمعية الكشافة العربية السعودية. وعندما يقترب موسم الفريضة الأسمى لدى المسلمين في الأماكن المقدسة حتى يبدأ برفع شعار "كشاف اليوم.. كشاف دوم" و"كن مستعدا"، وبجوب معسكرات الخدمة في مكة المكرمة.
ونقلا عن صحيفة الرياض أوضح الشهراني، الذي يعمل هذا العام في المسح والإرشاد بمشعر منى الجديدة، أنه شارك في مناسبات وبرامج عديدة أقامتها الجمعية منذ أن كان في ريعان شبابه.
ومنذ ذلك الوقت وما زال الشهراني يطمح في المشاركة بالبرامج التطوعية المجتمعية، ومنها خدمة الحجاج، حيث ترمي في نفسه ونفس زملائه الكشافة إلى تعميق الإيمان بالله وتبث روح الجماعة والتعاون بين أعضائها، وتقوي الشعور بالمسؤولية وأداء الواجب بصدق وأمانة.
الشهراني أضاف أن "من نعم الله على السعودية أن شرفها الله بخدمة ضيوف الرحمن وجعلها مؤتمنة على الديار المقدسة، الأمر الذي ضاعف من مسؤولية جميع الكشافة وسعيهم نحو التسابق والتنافس في خدمة الحجاج وإرشادهم ومساعدة المحتاجين بلا كلل ولا ملل.
بينما تابع أن الشباب عندما يشاهدون من هم في سن آبائهم يشاركونهم ذلك الشرف العظيم، تزيد همتهم فيدفعهم الإخلاص والحماس لتقديم الخدمة في أبهى صورها، فينقلها الحاج ويترسخ لديه أن الشباب السعودي مثال حي للشباب المسلم الذي يعطي بسخاء بحثا عن الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
هذا الوجه لا ينساه الحجاج على الإطلاق، لأن له رسالة سامية في المجتمع شعارها "لا عمر للكشاف طالما هو على قيد الحياة وقادر على أن يوفي بالوعد الذي قطعه على نفسه ليبقى كشافا".