العرموطي:يجب اعادة تقييم العلاقة مع الاحتلال وعدم الاعتماد على الحلول الدبلوماسية
جو 24 :
خاص - طالب النائب صالح العرموطي الحكومة الاردنية بفتح قنوات مع كافة الفصائل الفلسطينية دون استثناء وفتح معاهدة وادي عربة المشؤومة كونها اصبحت حبرا على ورق ولم يلتزم بها الكيان الصهيوني ردا على مايجري من اقتحامات للمسجد الاقصى , مشيرا الى ان كتلة الاصلاح تقدمت بمشروع قانون الى مجلس النواب قبل عامين لالغاء معاهدة وادي عربة ولا زال حبيس الادراج .
واضاف العرموطي ل الاردن 24 ان بيان وزارة الخارجية الذي صدر صباح اليوم الاحد ورفع سقف الاردن للخطاب الدبلوماسي دليل قاطع على انه يشعر بان امنه القومي مستهدف من قبل الكيان الصهيوني وجماعات المتطرفين ويجب على المطبخ السياسي اعادة تقييم الموقف وعدم الاعتماد على الحلول الدبلوماسية .
ولفت العرموطي الى ان محاولات المتطرفين الصهاينة لاستهداف الاردن لم تتوقف حيث وافق 57 عضوا بالكنيست على ان الاردن جزء من المشروع الصهيوني والدليل على ذلك وضع الخارطة امام وزير المالية في باريس , مؤكدا ان اقرار مشروع قانون يهودية الدولة جزء من المخطط ويعني ذلك طرد غير اليهود من العرب الموجودين في فلسطين الى الاردن .
وقال العرموطي ان ما يجري في المسجد الاقصى يصنف بانه جرائم ضد الانسانية في ظل صمت عربي واسلامي ودولي , مبينا ان مايحدث من انتهاكات يهدد الامن والسلم الدوليين وهي رسالة لكل نظام عربي يهرول نحو التطبيع بان اليهود لا عهود لهم .
وشدد العرموطي على ان رد الاحتلال كان واضحا على مؤتمري العقبة وشرم الشيخ , مؤكدا ان الاردن اصبح مستهدفا اعلاميا وسياسيا من قبل الاحتلال وبخاصة بعد توقيع صفقة القرن ويجب ان يكون هناك ردا عمليا على ممارسات الاحتلال وعدم الاكتفاء باصدر البيانات .
وختم العرموطي حديثه بالقول : سمعت من احد المسؤولين الكبار بان الاردن لايستطيع طرد سفير الاحتلال حتى لاتتشوه صورته بالاعلام العالمي, متسائلا هل هذا سبب مقنع وهل اتخاذ موقف حازم سيشوه صورة الاردن بالاعلام العالمي ؟
تابعو الأردن 24 على 
