الأسير خضر عدنان “يحتضر” في سجن إسرائيلي بعد 67 يوما من الإضراب عن الطعام
قالت زوجة القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر عدنانوشقيقه، الأربعاء، إن الأسير الفلسطيني خضر عدنان "يحتضر” في عيادة سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد 67 يومًا من الإضراب عن الطعام.
وأوضحت صحيفة "ميدل إيست أي” أن صحة عدنان تتدهور بسرعة واضحة مع دخوله اليوم الـ67 من الإضراب.
ودخل عدنان البالغ من العمر 44 عامًا، في إضراب عن الطعام هو الخامس من نوعه، احتجاجًا على اعتقاله في مداهمة إسرائيلية لمنزله في 5 فبراير/شباط الماضي.
وقالت رندة جهاد موسى زوجة عدنان في مؤتمر صحفي في رام الله، الأربعاء، إنه فقد الوعي أكثر من مرة ويعاني من دوار شديد وضعف عام.
وأضافت "زوجي يحتضر، وإدارة السجون الإسرائيلية ترفض نقله إلى مستشفى مدني”. مشددة على أن سلطات الاحتلال تحتفظ به في سجن الرملة الذي يفتقر إلى الحد الأدنى من المرافق الصحية”.
وقالت "لقد طلبنا أكثر من مرة نقله إلى المستشفى، لكن الطلب دائمًا ما يتم رفضه”.
وتم سجن عدنان 11 مرة على الأقل منذ عام 2004، وكان متحدثًا باسم الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
اتهامات ملفقة
وأوضحت الصحيفة تعرض خضر عدنان على مر السنوات الماضية مرارًا وتكرارًا للاعتقال الإداري من قبل سلطات الاحتلال، التي تتذرع بأسباب مثل "الأنشطة التي تهدد الأمن الإقليمي”.
وتقول عائلته، التي نفت تورطه في أي نشاط عسكري، إنه بينما لم يتم نقل عدنان هذه المرة إلى الاعتقال الإداري، قام المدعون الإسرائيليون بتلفيق تهمعدةضده لسجنه.
وقال شقيق عدنان، محمد عدنان، خلال المؤتمر الصحفي، إن محاميًا من مؤسسة الضمير لدعم الأسير وحقوق الإنسان، زار عدنان في عيادة سجن الرملة،الثلاثاء،حيث يُحتجز، وأطلع الأسرة على حالته الصحية.
وقال محمد عدنان "بالإضافة إلى الإغماء المتكرر، يعاني أخي من ضعف في السمع والبصر، وضغط شديد في الصدر، وتشنجات في جميع أنحاء جسده”.
وكان عدنان قد فقد الوعي، الاثنين، وسقط أرضًا وأصيب على مستوى الرأس والكتف.
وقال المحامي لأسرته إنه ظل ملقى على الأرض لفترة طويلة دون مساعدة أي من الحراس، رغم وجود كاميرات مراقبة في زنزانته.
ويعد عدنان قياديًا بارزًا في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، ويمتلك مخبزًا في مسقط رأسه ولديه 9 أطفال، وينشط في دعم الأسرى الفلسطينيين ويشارك بانتظام في الأحداث التي تقام لدعمهم.