jo24_banner
jo24_banner

تطورات السودان.. معارك محتدمة بمحيط القصر و"الصحة العالمية" تحصي 413 قتيلا

تطورات السودان.. معارك محتدمة بمحيط القصر والصحة العالمية تحصي 413 قتيلا
جو 24 :


احتدمت المعارك بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" بمحيط القصر الرئاسي السوداني مساء الجمعة، فيما اتهم الناطق باسم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بنهب مخازن الهلال الأحمر في منطقة بحري شمال الخرطوم.

وقالت قيادة الدعم السريع -في بيان اليوم الجمعة- إن أحياء العاصمة السودانية الخرطوم استفاقت في أول أيام عيد الفطر على وقع قنابل الطائرات والمدافع الثقيلة في هجوم كاسح من الجيش، في حين قالت قيادة القوات المسلحة إنها تقوم بعملية تمشيط بري في كامل ولاية الخرطوم، بعد ما وصفته بـ"نجاح عملية حسم جوي استهدفت نقاط وجود المليشيات في الخرطوم فجر اليوم".

وردّت مضادات الطيران التابعة لقوات الدعم السريع على تحليق للطيران الحربي في مدينة الخرطوم بحري، وذلك بعد فترة قصيرة من إعلان قوى سياسية في السودان موافقة الجيش والدعم السريع على وقف القتال خلال أيام عيد الفطر، والذي يحل في السودان اليوم الجمعة.

وتلقى قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان اتصالات هاتفية من رؤساء دول أفريقية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية وقطر، وذلك من أجل وقف العنف واللجوء إلى الحوار لإنهاء القتال الدائر.

كما حثّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال مكالمتين هاتفيتين منفصلتين قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، على الالتزام بهدنة تستمر 3 أيام بالتزامن مع حلول عيد الفطر.

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأطراف المتناحرة في السودان الالتزام بوقف إطلاق النار خلال عطلة عيد الفطر للسماح للمدنيين بالوصول إلى مناطق آمنة، مع دخول القتال يومه السابع اليوم الجمعة.

إلى ذلك، أعلنت القوات المسلحة السودانية أنها تقوم بعمليات تمشيط للعاصمة لتجفيف ما تبقي من جيوب التمرد طالبة من المدنيين التعاون بعدم نشر صور للعسكريين ونافية التفاوض مع قوات الدعم السريع.

وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان، إن عملية التمشيط تتكون من عدة مراحل، وحاليا تم إنجاز المرحلة الأولى بنجاح وهي مرحلة التطويق للعناصر والجيوب المختبئة داخل الأحياء.

ودعت القوات المسلحة السودانية إلى عدم تصوير القوات المنتشرة حاليا داخل الأحياء حفاظا على سلامة المدنيين، عازية ذلك إلى أن "التمرد حاليا ينتهج سياسة الانتقام وهي الضرب العشوائي دون تحديد".

وردا على تداول معلومات حول عملية تفاوض، أكدت القوات المسلحة السودانية أن "التفاوض الوحيد هو لتسليم العتاد والسلاح فقط، وغير ذلك مجرد أكاذيب تهدف إلي رفع الروح المعنوية للتمرد المنهار، والدليل على ذلك إعلانهم عن هدنة من طرف واحد لمدة 72 ساعة، هي مدة لمساعدة ما تبقي من القوات التي تريد الإنسحاب والهروب."


(الجزيرة + وكالات)
 
تابعو الأردن 24 على google news