امرأة تستغل حداد عائلة وتسرق ذهبا
جو 24 : - استغلت امرأة فترة الحداد الذي أصاب عائلة الطفلة المرحومة فاطمة مطاوع أبو عرار، التي لقيت مصرعها بعد أنّ علق رأسها في حماية شباك المنزل، لتسرق "أونصة" كانت في شنطة يد تابعة لعمتها التي جاءت للوقوف إلى جانب شقيقتها والدة الطفلة المرحومة، في أحلك أوقاتها.
وروت والدة الطفلة، مريم محمود أبو عرار (44 عاما)، في حديث خاص مع مراسل معا في النقب ما حدث قائلة: "زوجي مسجون على ذمة التحقيق في قضية دهس شابة من البلدة، وقد خرجت يوم 28 سبتمبر/ أيلول لزيارة الشابة والاطمئنان عليها، وأغلقت الباب على أولادي كعادتي. وحين عدت وبرفقتي أخت زوجي وخالته، صرخت الخالة بأعلى صوتها أنّ طفلا عالقا في النافذة... لم أتمالك نفسي وصرخت بأعلى صوتي "هذه فوفو"، ثم انطلقت إلى المنزل وأنزلتها وقدر الله أن تفارق الحياة".
وتضيف الوالدة الثاكل، "أم فارس"، التي كانت المرحومة الرابعة من بين أولادها الخمسة: "لقد بكى الرجال قبل أن تبكي النساء من الفاجعة التي ألمّت بنا، وكان مِن بين مَن جاء لمواساتي في فترة العزاء شقيقة لي تسكن مع عائلتها خارج عرعرة النقب. وقد وضعت حقيبتها في الحجرة الداخلية، وشهد شخص أنّ امرأة شابة، معروفة لنا، دخلت إلى الحجرة وفتحت الحقيبة وقامت بوضع الأونصة في عنقها، ولكنها أنكرت الأمر كليا وحين أرادت النساء تفتيشها هربت من المنزل، وحتى حين قامت النساء بملاحقتها إلى بيتها أقسمت بكتاب الله أنها لم تسرق شيئا".
هذا وقد توجهت الأم إلى جميع الصاغة في النقب وفي الضفة الغربية، خاصة في مدينة الخليل وضواحيها، بالانتباه وعدم شراء الأونصة بسلسلتها – والتي تقدر قيمتها بنحو عشرة آلاف شيقل – دون التدقيق والتحقق من مصدرها.
(معا)
وروت والدة الطفلة، مريم محمود أبو عرار (44 عاما)، في حديث خاص مع مراسل معا في النقب ما حدث قائلة: "زوجي مسجون على ذمة التحقيق في قضية دهس شابة من البلدة، وقد خرجت يوم 28 سبتمبر/ أيلول لزيارة الشابة والاطمئنان عليها، وأغلقت الباب على أولادي كعادتي. وحين عدت وبرفقتي أخت زوجي وخالته، صرخت الخالة بأعلى صوتها أنّ طفلا عالقا في النافذة... لم أتمالك نفسي وصرخت بأعلى صوتي "هذه فوفو"، ثم انطلقت إلى المنزل وأنزلتها وقدر الله أن تفارق الحياة".
وتضيف الوالدة الثاكل، "أم فارس"، التي كانت المرحومة الرابعة من بين أولادها الخمسة: "لقد بكى الرجال قبل أن تبكي النساء من الفاجعة التي ألمّت بنا، وكان مِن بين مَن جاء لمواساتي في فترة العزاء شقيقة لي تسكن مع عائلتها خارج عرعرة النقب. وقد وضعت حقيبتها في الحجرة الداخلية، وشهد شخص أنّ امرأة شابة، معروفة لنا، دخلت إلى الحجرة وفتحت الحقيبة وقامت بوضع الأونصة في عنقها، ولكنها أنكرت الأمر كليا وحين أرادت النساء تفتيشها هربت من المنزل، وحتى حين قامت النساء بملاحقتها إلى بيتها أقسمت بكتاب الله أنها لم تسرق شيئا".
هذا وقد توجهت الأم إلى جميع الصاغة في النقب وفي الضفة الغربية، خاصة في مدينة الخليل وضواحيها، بالانتباه وعدم شراء الأونصة بسلسلتها – والتي تقدر قيمتها بنحو عشرة آلاف شيقل – دون التدقيق والتحقق من مصدرها.
(معا)
تابعو الأردن 24 على 
