الهيئة تحذر من خطورة صحة الأسيرين المضربين عدنان وعمارنة
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأربعاء، من خطورة الوضع الصحي للأسيرين المضربين عن الطعام خضر عدنان ومجد عمارنة، وكلاهما من مدينة جنين.
وقالت الهيئة في بيان صحفي، إن الأسير خضر عدنان (44 عاما) من بلدة عرابة جنوب جنين، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ81 على التوالي، وذلك رفضا لاعتقاله.
كما يواصل الأسير مجد عمارنة (51 عاما) من بلدة يعبد بجنين إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، علما أنه كفيف، ويعاني من عدة مشاكل صحية.
كما حذرت من خطورة الوضع الصحي الذي وصل إليه الأسير عدنان، والذي يزداد سوءا، فهو يعاني من فقدان للوعي والوزن، وهزال شديد، ويتقيأ بشكل متكرر، في حين تتعمد إدارة السجن عدم وضعه في مستشفى "مدني"، وفي كل مرة يُنقل إليه يعيدونه بحجة رفضه تناول المدعمات، وإجراء الفحوصات الطبية.
يُذكر أن الأسير عدنان، معتقل منذ 5 شباط/ فبراير الماضي، وكان أعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، ولاحقاً وجهت سلطات الاحتلال لائحة (اتهام) بحقه، ورفض عدنان جميع ما ورد فيها.
وفيما يتعلق بالأسير عمارنة، فقد اعتقلته قوات الاحتلال في 21 شباط 2022، وقد صدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، الأمر الأول والثاني مدتهما 6 أشهر.
كما صدر بحقه أمر ثالث في شهر آذار المنصرم لمدة أربعة أشهر، وبذلك يكون قد أمضى في الاعتقال الحالي 14 شهرا، علمًا أنه أسير سابق أمضى نحو 9 سنوات جلها رهن الاعتقال الإداري.