رضوى الشربيني: أنا ست عندها كرامة.. وياسمين عز: ويحك يا دعسوقة
يتابع رواد السوشال ميديا مماحكات وحرب تلميحات وصفها البعض بـ"الساخنة"، بين الإعلاميتين المصريتين ياسمين عز ورضوى الشربيني.
وفي التفاصيل، علّقت الشربيني عبر حسابها في موقع تويتر، على تصريح منسوب لها، نافية ما جاء فيه: "البيت بفلوس الراجل وتيجي مراته تقوله اقلع الجزمة علشان السجادة.. ده أنا أحط فساتيني الماركات تحت رجله يمشي عليها".
وقالت الشربيني المعروفة بمناصرتها لقضايا المرأة تعليقاً على ذلك التصريح: "وانا اقول الكلام ده ليه.. انا ست عندها كرامة.. كلام العبيد ده مش بتاعي".
ورأى متابعو الشربيني الذي تفاعلوا مع ردها على التصريح المنسوب إليها، أن المقصود بكلامها هي مواطنتها ياسمين عز، المعروفة بمناصرتها للرجل والتي تدعو بشكل مستمر النساء إلى المبالغة في احترام أزواجهن.
عز لم تتأخر كثيراً عن الرد على ما وصفه رواد السوشال ميديا بـ"التلقيح" عليها، إذا سارعت إلى نشر تعليق مطول عبر حساباتها في السوشال ميديا، تضمن هجوماً لاذعاً على الشربيني دون أن تذكر اسمها.
وعنونت ياسمين عز منشورها بـ"ويحك يا دعسوقة"، مضيفة: "كرامة ايه يا أم كرامة بلاستيك أطرافها مطاط، تمط وتنكمش حسب المصلحة والظروف المحيطة. مدام بليز كرامتك وقعت منك آخر مرة هناك،، ابعتي عبد (مظلوم ) من عندك يجيبها قبل ما تسيح فالشمس".
وتابعت: "احكيلنا بالمرة (قواعد بيات المرأة الاربعون برة بيت الزوج من غير إذنه)"، في إشارة إلى ما صرّحت به الشربيني في وقت سابق خلال برنامجها التلفزيوني "هي وبس" بأن "المرأة من حقها أن تبيت خارج منزلها دون إذن زوجها".
وواصلت عز هجومها، حيث كتبت "سلينا كدة في الاجازة لانك شطبتي محتوي وبقيتي مملة، حتي في تلقيحك مملة، زيرو محتوى، زيرو أنوثة، بس الامانة استرجال ليڤل الوحش".
ورداً على التعليق الذي اندلعت بسببه هذه الأزمة، قالت ياسمين عز: "دة انا مش بس ادوس عالفساتين الماركات دة انا ادوس علي اي حد علشان خاطر الفرعون الصغير الكبير، بعمل دة فالحياة العادية وبقوله فالعلن".
وأكملت: "انما بقي لما يكون في خرابة بيوت بتبوس الجذم فالسر وتعمل فيلم (مظلوم ) وتطلع فالعلن تحكيلنا مأساة المرأة الإغريقية، كدة انتي محتاجة علاج يا مدام، روحي تعالجي يا مدام، في تشوهات نفسية وشياط وغيرة ويأس بدأ يتجلي ويتفشي ويترعرع في الانحاء، وبلاش نشغل إسطوانة المراة الحديدية، علشان المراة نفسها لو عرفت انتي ايه هيجيلها صدمة دماغية حضارية".
واختتمت منشورها برسالة تحذيرية، "بقولك يا خرابة البيوت العمرانة،، جربي حطي اسمي تاني في تلميحات او تلقيحات،، علشان هنتفرج كلنا وقتها انا هدوس علي ايه تاني غير الماركات، واهو بالمرة نحكي الحكايات، ونسلي الناس فالاجازات".