تطهير على الطريقة "الطاوية"!
آلاف، غالبيتهم بالأبيض، حضروا عروض الأتباع المنتشين. "لا خدعة في الامر. انه حقيقي، والاجساد حقيقية"، يعلّق رئيس مكتب السياحة في فوكيت شانشاي دونجيت. "الإيمان يعني ان يمشي رجل طاهر على النار من دون أن يحترق".
الاتباع، وغالبيتهم من الرجال، يتوقفون عن تناول اللحوم شهورا عدة قبل المهرجان الذي يختتم الاحد. وبفضل قدرات الأرواح التي تتملكهم، وفقا لاعتقادهم، يمكن أن يخرقوا لحمهم بالادوات الحادة الأكثر تنوعا، من رمح بسيط الى بنادق اوتوماتيكية، مرورا بالمظلات وقطع العادم. والهدف هو التخلص من الأرواح الشريرة، وجلب الحظ الى المجتمعات المحلية. "حتى الأولاد يمكنهم المشاهدة"، يقول شانشاي. "قد يجدون ان الامر مخيف قليلا ويتساءلون لماذا الوسطاء يعرضون انفسهم لهذا القدر من العذابات".
العام 1825، اقيم المهرجان للمرة الاولى في فوكيت، احتفاء بآلهة صينية. وخلاله، يتوجب على المشاركين اتباع نظام غذائي نباتي صارم، وتجنب اي رذيلة. ولان الحوامل يعتبرن غير طاهرات، لا يسمح لهن بحضور الطقوس. ووفقا لمكتب السياحة، يجذب المهرجان 100 الف زائر سنويا، نصفهم تايلنديون من المحافظات المجاورة، و40% آسيويين، و10% سياح من بلدان ابعد، كروسيا وأوستراليا.
تابعو الأردن 24 على 
