الجوع يقتل 10 أطفال في سوريا
جو 24 : وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 10 أطفال جراء نقص الغذاء والدواء في مدينة معضمية الشام، في تقرير صدر عنها اليوم حول حصار المدينة بعنوان "الموت البطيء".
واستندت الشبكة في تقريرها الذي أصدرته اليوم، ووصل وكالة الأناضول للأنباء، على عدد من الشهادات من داخل المدينة، مؤكدة أن مجموع القتلى جراء نقص الغذاء والدواء بلغ 11 شخصا، 10 منهم أطفال.
وأوضحت الشبكة ان المدينة "تعرضت لقمع شديد من قبل قوات النظام منذ بداية الاحتجاجات السلمية، منذ نحو 10 أشهر، وبدء الحصار على المدينة، فأصبحت الحالة الإنسانية معدومة، حيث تعاني من نفاذ كل المواد الغذائية، ولم يتبقى للأهالي ما يأكلونه سوى بعض النباتات".
وأشارت إلى أن "المدينة خالية من المواد الغذائية بشكل نهائي، وهناك ما يقرب من 12 ألف مدني محاصر، بينهم 7 ألاف طفل وامرأة، فيما الكهرباء مقطوعة منذ 10 أشهر، والطحين مفقود منذ 7 شهور، في وقت فقد فيه الخبز اليابس منذ 5 أشهر، وفي الوقت الحالي نفذت جميع المواد التموينية".
ولفتت إلى فقدان "جميع المواد الطبية، ومعالجة المصابين تكون بمواد بدائية، والأدوات المعدة للاستخدام لمرة واحد، تستخدم لعدة مرات، والأدوية تكاد تكون معدومة، فيما أدوية المضادات الحيوية، فلا تعطى إلا حبة واحدة للمريض في حالات الضرورة القصوى".
واستنكرت الشبكة استخدام تجويع السكان كأسلوب من أساليب الحرب، لأنه مخالف لقوانين للأعراف الدولية، في وقت أدانت فيه لممارسات النظام، داعية إلى توصيل المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل من قبل جميع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة.
(الأناضول)
واستندت الشبكة في تقريرها الذي أصدرته اليوم، ووصل وكالة الأناضول للأنباء، على عدد من الشهادات من داخل المدينة، مؤكدة أن مجموع القتلى جراء نقص الغذاء والدواء بلغ 11 شخصا، 10 منهم أطفال.
وأوضحت الشبكة ان المدينة "تعرضت لقمع شديد من قبل قوات النظام منذ بداية الاحتجاجات السلمية، منذ نحو 10 أشهر، وبدء الحصار على المدينة، فأصبحت الحالة الإنسانية معدومة، حيث تعاني من نفاذ كل المواد الغذائية، ولم يتبقى للأهالي ما يأكلونه سوى بعض النباتات".
وأشارت إلى أن "المدينة خالية من المواد الغذائية بشكل نهائي، وهناك ما يقرب من 12 ألف مدني محاصر، بينهم 7 ألاف طفل وامرأة، فيما الكهرباء مقطوعة منذ 10 أشهر، والطحين مفقود منذ 7 شهور، في وقت فقد فيه الخبز اليابس منذ 5 أشهر، وفي الوقت الحالي نفذت جميع المواد التموينية".
ولفتت إلى فقدان "جميع المواد الطبية، ومعالجة المصابين تكون بمواد بدائية، والأدوات المعدة للاستخدام لمرة واحد، تستخدم لعدة مرات، والأدوية تكاد تكون معدومة، فيما أدوية المضادات الحيوية، فلا تعطى إلا حبة واحدة للمريض في حالات الضرورة القصوى".
واستنكرت الشبكة استخدام تجويع السكان كأسلوب من أساليب الحرب، لأنه مخالف لقوانين للأعراف الدولية، في وقت أدانت فيه لممارسات النظام، داعية إلى توصيل المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل من قبل جميع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة.
(الأناضول)