صفقات تشلسي الجديدة خائفة.. وآرسنال يجري تغييرات على سياسة انتقالاته
– أفادت تقارير صحفية أمس، بأن العديد من لاعبي تشلسي، نادمون على توقيع صفقات طويلة الأجل.
ويشعر اللاعبون الأساسيون بالقلق بشأن مستقبل تشلسي بالنظر إلى خسارة خمس مباريات متتالية، والخروج من ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد.
وبالإضافة إلى المخاوف بشأن مستقبل النادي، يشعر عدد من أعضاء الفريق بالقلق بشأن فرصهم بالمشاركة بانتظام في الموسم المقبل، بسبب قائمة الفريق المتضخمة.
وتركت الصفقات الضخمة تشلسي مع فريق ضخم يحتوي على أكثر من 30 لاعبا، ما ترك العديد من اللاعبين مجمدين تماما في أيام المباريات.
بالإضافة إلى ذلك، سيغيب تشلسي عن المسابقات الأوروبية الموسم المقبل، نظرا لأدائه الضعيف في الدوري الإنجليزي الممتاز. لذلك، سيتم منح اللاعبين الجدد فرصا مستقبلا.
ووفقا لموقع "ذا أثليتيك”، أعرب العديد من لاعبي تشلسي عن رغبتهم في مغادرة النادي هذا الصيف. لكن الغالبية منهم وقعت على صفقات طويلة الأمد.
وقال مصدر مقرب من الفريق الأول، إنه تم إخبار العديد من اللاعبين بأنهم سيكونون "مفتاح” "مشروع تشلسي الجديد المثير” خلال مفاوضات العقد. ومع ذلك، بالكاد شاركوا مع البلوز هذا الموسم.
وطول أمد العقود، سيجعل من الصعب على اللاعبين مغادرة النادي، ويقال أن هذا أثار حفيظة العديد من اللاعبين وتسبب في أجواء غير مرغوب فيها.
وتسبب فشل تشلسي في التأهل لدوري أبطال أوروبا، في حدوث مشكلة أخرى داخل الفريق، حيث وضع الملاك الجدد بندا إضافيا في عقود اللاعبين، يحتوي على مكافآت التأهل إلى دوري الأبطال.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل”، أو أولئك الذين وافقوا على عقود جديدة، سيشهدون انخفاضا في مستحقاتهم بنسبة 30 في المائة على الأقل.
وما زاد الطين بلة، أن بعض أعضاء الفريق لا يتأثرون بمثل هذه التخفيضات لأنهم وقعوا عقودهم تحت الملكية السابقة أو قبل تنفيذ هذه السياسة.
ورحيم سترلينج وكاليدو كوليبالي من بين أولئك الذين لن يتأثروا بهذه السياسة، عندما وقعوا للنادي قبل اعتماد هيكل الرواتب.
وقال مصدر لـ”ذا أثليتيك” إن الاختلاف في العقود تسبب في شقاق في الفريق.
ستيرلنج يدعو للصبر
يعترف نجم تشلسي رحيم ستيرلنج، بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يعود فريقه إلى قمة الكرة الإنجليزية.
وأمضى الجناح الإنجليزي الدولي سبع سنوات في مانشستر سيتي قبل انتقاله إلى تشلسي مقابل 47.5 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي، وهو ويقول إن الفريق الذي انضم إليه في العام 2015 لم يكن الفريق ذاته الذي هو عليه هذه الأيام.
وعانى ستيرلنج من موسم محبط "ستامفورد بريدج”، ويأمل تشلسي الآن في تعيين ماوريسيو بوكيتينو كمدربه الخامس في أقل من عام.
لاعب ليفربول جيمس ميلنر -(من المصدر)
وقال ستيرلنج (28 عاما) في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن”: "التناسق والهيكل يسيران جنبا إلى جنب، وسيتي يمتلك ذلك بوفرة، لم تكن سنواتي القليلة الأولى في سيتي مثل ذلك. كنا في كل مكان. لم نكن الأفضل”.
وأضاف: "حصلنا على تغيير إداري في مقعد المدرب. جاء بيب، وفي الموسم الأول، لعب كرة قدم جيدة لكن أمرا ما كان مفقودا، كان هناك هيكل ووقت لتنفيذ طريقته، والحصول على اللاعبين المناسبين، ليس من قبيل المصادفة أنهم يقومون بعمل جيد لأنهم يقومون بذلك بشكل أفضل من أي فريق آخر”.
وتمضي المحادثات مع بوكيتينو بشكل جيد، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتولى مدرب توتنهام السابق المسؤولية في حزيران (يونيو).
وعن ذلك قال ستيرلنج: "من يتولى المسؤولية سيجد مجموعة لا تصدق من اللاعبين الموهوبين. مثل أي شيء، أينما ذهبت، فأنت بحاجة إلى هيكل، نتبعه نحن كلاعبين”.
وأردف: "نعلم أن مشجعي تشلسي ليسوا معتادين على هذا، ولكن علينا أن نحاول النظر إلى الصورة الأكبر من الآن وحتى نهاية الموسم، أن نكون إيجابيين قدر الإمكان، ونحاول أن ننهي الموسم بقوة”.
وختم: "دعم الجمهور يقود اللاعبين، في الشوط الثاني ضد برينتفورد شعرنا بطاقتهم تنتقل إلينا. نريد عودة الشعور بالفوز في المبنى. نعلم أن مشجعي تشيلسي يستحقون أفضل بكثير من هذا”.
وتحدث ستيرلنج عن المباراة المقبلة أمام آرسنال قائلا: "المباراة ضد أرسنال هي دائما مباراة عالية الجودة. لكن لا يمكن أن نذهب هناك ونقول.. ماذا لو؟ يجب أن نعتقد أننا قادرون على الفوز. هذا ناد لديه توقعات عالية ولم يكونوا على هذا النحو هذا الموسم. المباراة هي فرصة أخرى. لا يوجد شيء نخافه
آرسنال يغير استراتيجيته
قد يعيد مدرب آرسنال ميكيل أرتيتا، النظر في استراتيجية الانتقالات الصيفية الخاصة بفريقه، بعد الهزيمة المؤلمة الأسبوع الماضي مانشستر سيتي.
وكان النادي يخطط للتوصل إلى صفقتين رئيسيتين فقط، وخصص ما يصل إلى 150 مليون جنيه إسترليني لتقديم عروض للاعبي خط الوسط ديكلان رايس ومويس كايسيدو.
لكن أرتيتا يشعر أن نواحي أخرى في فريقه بحاجة أيضا إلى التعزيز، والآن يستكشف النادي طرقا لتمويل التحركات لضم مدافعين اثنين وربما جناح آخر، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا صن”.
وأضافت الصحيفة، أن أرتيتا أعاد التفكير بالاستراتيجية، بعد التأثير الكبير الذي تركه غياب قلب الدفاع ويليام صليبا بسبب الإصابة.
وكان اللاعب الدولي الفرنسي البالغ من العمر 22 عاما، هو اللاعب الوحيد الذي لم يكن متاحا في رحلة يوم الأربعاء إلى "الاتحاد”، لكن فريقه ببساطة لم يتمكن من التعامل مع سيتي.
كانت الخسارة 4-1 ضربة كبيرة بآمال آرسنال بإحراز اللقب، ومع عودة الفريق إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد غياب دام ست سنوات، يعلم أرتيتا أن الكثير من لاعبي الفريق لا يصلون إلى المستوى المطلوب للعب على أعلى مستوى.
اعتمد أرتيتا على 11 لاعبا أساسيا طوال الموسم، لكنه واجه صعوبة في الحفاظ على الأداء مع عدم توفر البدلاء.
وعانى روب هولدينج وفابيو فييرا وجاكوب كيويور وإيدي نكيتياه وريس نيلسون عندما طلب منهم تعويض المصابين.
ويبدو كل من كيران تيرني وإميل سميث رو غير راضيين عن مشاركاتهما هذا الموسم، وأوضح فولارين بالوجون أنه متردد في العودة من إعارة ريمس، إذا لم يكن لاعبا منتظما في الفريق الأول الموسم المقبل.
وما يزال هناك أمل في إقناع نيلسون بالتوقيع على صفقة جديدة قبل انتهاء صلاحية عقده الحالي بنهاية الموسم.
واللاعبون الآخرون المعارون، مثل نيكولاس بيبي وألبرت سامبي لوكونجا ونونو تافاريس وأينسلي ميتلاند-نايلز وسيدريك سواريس وبابلو ماري، لا يظهرون في خطط أرتيتا وسيتم بيعهم لكسب الأموال.
وسيعزز آرسنال خزائنه بحوالي 80 مليون جنيه إسترليني، ولدى أرتيتا ما يقرب من 70 مليون جنيه إسترليني في جيبه، بعد تحركات فاشلة في كانون الثاني (يناير) الماضي، لضم كايسيدو وميخايلو مودريك.
ومع ذلك، قد يكلف قائد وست هام رايس ما يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني، ولن يكون سعر كاسيدو أرخص كثيرا، حيث رفض برايتون عرض أرسنال البالغ 60 مليون جنيه إسترليني، ثم أقنع اللاعب البالغ من العمر 21 عاما بتوقيع عقد جديد حتى العام 2027.
والآن يبحث آرسنال عن بدائل أرخص، مع ورود اسمي مايسون ماونت من تشلسي ويوري تيليمانز من ليستر على قائمة خياراته، إلى جانب ظهير بلد الوليد إيفان فريسنيدا ومدافع كريستال بالاس مارك جويهي.
الحلم الأوروبي يدفع
ماجواير للرحيل
يخشى هاري ماجواير، أنه قد يضطر إلى ترك مانشستر يونايتد من أجل تعزيز فرصه في المشاركة بكأس أوروبا 2024 مع المنتخب الإنجليزي.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل” أن المدافع الذي كلف مانشستر يونايتد 85 مليون جنيه إسترليني، يشعر بالقلق من أن عدم اتخاذ أي إجراء قد يجعله مدرب المنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت، يتجاهله في البطولة الكبرى العام المقبل.
ولكن سيكون هناك الكثير من عروض الانتقالات لمدافع ليستر سيتي السابق.
ولا يحاول يونايتد بيع ماجواير، الذي يتبقى له عامان على عقده الذي يتقاضى من خلاله 190 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
ويكافح قائد الشياطين الحمر (30 عاما)، من أجل الحصول على وقت في المباريات تحت قيادة المدرب الجديد إريك تين هاج، حيث يسبق في ترتيب المدافعين كل من رفاييل فاران وليساندرو مارتينيز وفيكتور لينديلوف وحتى الظهير الأيسر.
ماجواير، الذي تم اختياره ضمن قائمة انجلترا التي حلت وضيفة بطل "يورو 2020″، ذهب إلى كأس العالم 2022 في قطر وبدأ جميع مباريات الأسود الثلاثة، كما لعب في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2024 ضد إيطاليا وأوكرانيا الشهر الماضي.
لكن ساوثجيت كرر مرارا وتكرارا، أنه سيختار اللاعبين الذين يقدمون أداء منتظما مع أنديتهم، وهو أمر لا يبدو ماجواير قادرا على فعله.
وسبق لباريس سان جرمان أن أبدى اهتمامه بماجواير في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، تم ربط اسم اللاعب بكل من أستون فيلا ووست هام وروما وإنتر ميلان في الأشهر الأخيرة أيضا.
وقد تكون العودة إلى ليستر سيتي على سبيل الإعارة أمرا واردا، على الرغم من أن "الثعالب” بحاجة إلى تجنب الهبوط حتى يكون لديه أي فرصة لإعادة مدافعه السابق.
برايتون مهتم بميلنر
حصل لاعب ليفربول المخضرم جيمس ميلنر، على اهتمام أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم تمسك المدرب يورجن كلوب بخدماته.
ويخطط كلوب لإعادة بناء خط وسطه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لكنه يريد الإبقاء على ميلنر، رغم عدم التوصل معه لاتفاق بشأن تجديد العقد الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
واستمتع ميلنر بثماني سنوات مثمرة في ليفربول، حيث خاض 326 مباراة وفاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الممتاز وكأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، ويمكن أن ينضم اللاعب البالغ من العمر 37 عاما إلى زميله روبرتو فيرمينو، الذي أخبر كلوب أنه سيغادر آنفيلد هذا الصيف.
وذكرت موقع "ذا أثليتيك”، أن برايتون الساعي للتأهل إلى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل، متحمس لتعزيز فريق المدرب روبرتو دي زيربي بالنجم الإنجليزي الخبير.
وأضاف الموقع، أنه وعلى الرغم من أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لا يمكنها الاقتراب من اللاعب حتى الصيف، إلا أن برايتون أجرى محادثات داخلية حول هذا الشأن، ويخطط للانقضاض على اللاعب الدولي السابق.
ومن المفهوم أن برايتون مهتم بميلنر بسبب الخبرة والمعرفة التي سيقدمها للفريق، لا سيما إذا تأهلوا إلى الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر.
ويحتل فريق الساحل الجنوبي المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ثلاث مباريات مؤجلة.
وورد أن بيرنلي الذي عاد مؤخرا للبريميرليج، مهتم أيضا بمطاردة ميلنر في نهاية الموسم، بتوصية من مدربه فنسان كومباني الذي سبق له أن لعب إلى جانب لاعب ليفربول، في الفترة التي قضاها الإثنان مع مانشستر سيتي.
مانشستر سيتي يستهدف
ضم تيرني
أفادت تقارير صحفية أول من أمس، بأن مانشستر سيتي يستكشف إمكانية التعاقد مع أحد لاعبي آرسنال في الصيف المقبل.
وذكرت صحيفة "ذا صن”، أن سيتي يدرس فعليا إمكانية ضم الظهير الأيسر الأسكتلندي كيران تيرني، الذي لا يحظى هذه الأيام بثقة مدرب آرسنال ميكيل أرتيتا.
واقتصرت مشاركات تيرني في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم على خمس مباريات فقط
وبعد إصابة خطيرة في الركبة أدت إلى نهاية مبكرة لموسم تيرني الموسم الماضي، تعاقد أرسنال مع أولكسندر زينتشينكو من مانشستر سيتي في الصيف.
وأضافت "ذا صن”، أن تيرني مستعد لاتخاذ الخطوة المعاكسة لزميله الأوكراني في آرسنال، ومواصلة مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي.
ولم يعلق أرتيتا على مستقبل اللاعب الاسكتلندي الدولي، إلا أن "ذا صن” أوضحت أن آرسنال سينظر في عروض بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني للتخلي عن اللاعب.
ومنذ رحيل زينتشينكو، أثبت ناثان آكي أنه أكثر من قادر على احتلال مركز الظهير الأيسر في سيتي، على الرغم من كونه مدافعا مركزيا.
ولدى سيتي أيضا الإسباني سيرجيو جوميز البالغ من العمر 22 عاما القدم من أندرلخت، لكن اللاعب وجد صعوبة في اللعب بانتظام حتى الآن.
ووكر: أكره عدم المشاركة
في المباريات
اعترف كايل ووكر، ظهير مانشستر سيتي، بمعاناته مؤخرا من عدم المشاركة بصورة منتظمة مع الفريق.
وقال ووكر، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل” البريطانية: "عانيت بعض الشيء.. عندما لا تسير الأمور على أفضل ما يرام معك، أو تعاني من سوء المستوى، حينها تفكر دائما في العودة إلى الأساسيات، وما جعلك تصل في السابق إلى السعادة”.
وأضاف: "الأمور تخرج عن السيطرة في بعض الأوقات.. كل لاعب يرى أنه يستحق المشاركة في المباريات، الأمر يتعلق برد الفعل.. وأنا أملك ربما رد الفعل الأسوأ”.
وتابع: "أكره عدم المشاركة في المباريات، لكن مع الخبرة التي أمتلكها وتقدمي في العمر، سأضع شكواي تجاه المدرب جانبا، وسأتواجد من أجل الفريق، يجب التأكد من دعمي للفريق، سواء كان ذلك بالصراخ في غرف الملابس، أو كما فعلت في المباراة الأخيرة بالموسم الماضي أمام أستون فيلا.. حينها كنت أنا الشخص الذي يصرخ ويركض على الخط، فتلك المواجهة كانت تعني لي الكثير (التتويج بالدوري)”.
وأتم: "كنت بحاجة للقيام بما يمكنني فعله كأحد القادة، للتأكد من تحقيق اللاعبين الانتصار الذي نحتاج إليه”. -(وكالات)
تابعو الأردن 24 على 
