والد ميغان ماركل يطلب العفو "قبل فوات الأوان"
تحدث توماس ماركل سنر، في مقابلة حديثة عن مدى يأسه من أن تسامحه ابنته ميغان ماركل، دوقة ساسكس.
وفي مقابلة أجرتها القناة 7 الأسترالية مع عائلة ماركل، قال توماس إنه يريد إعادة الاتصال بابنته "قبل فوات الأوان". وتأتي مناشدته بينما يستعد العالم للكشف عن مقاطع فيديو "مخفية".
وخلال الأسبوع، أعلن الصحفي تايلور أورباخ على تويتر أن مقابلة عالمية حصرية ستبث في نهاية هذا الأسبوع. وكتب: "هذا الأحد 30 أبريل (نيسان) سترى ميغان ماركل كما لم ترها من قبل".
وستعرض المقابلة على غرار فيلم وثائقي ذكريات عزيزة، وحقائق منزلية وأشرطة سرية يقال إنها تظهر للمرة الأولى. وسيتحدث توماس (78 عاماً) في المقابلة إلى جانب سامانثا أخت ميغان غير الشقيقة وأخيها غير الشقيق توماس جونيور.
وفي حديث لـ 7NEWS Spotlight في البرنامج، وجه توماس نداءً إلى ابنته، بعد السكتة الدماغية التي تعرض لها قبل عام. وقال توماس للقناة الأسترالية: "أتمنى أن نجلس ونتحدث. أتمنى أن نتمكن من حل خلافاتنا". مضيفاً "لقد أحببتني، أنا بطلها. وفجأة تم إقصائي".
الدوقة، التي تعيش الآن في مونتيسيتو مع زوجها الأمير هاري وطفليهما أرشي وليليبت، كانت بعيدة عن عائلتها لمدة 5 سنوات. ولم تتحدث ميغان إلى والدها توماس، أو اختها غير الشقيقة سامانثا، أو أخبها غير الشقيق توماس جونيور منذ أن تزوجت الأمير في عام 2018.
وفي مايو (أيار) الماضي، أصيب والد ميغان توماس بجلطة دماغية في منزله في المكسيك، حيث تم نقله إلى المستشفى للإقامة لمدة خمسة أيام.
وجاء حديث توماس في الوقت الذي تحاول فيه عائلة ماركل فضح بعض الادعاءات المقدمة في سلسلة نتفلبكس التابعة، حيث تطرح الأسرة جانبها من القصة للجمهور قبل تتويج الملك تشارلز الثالث في 6 مايو (أيار)، بحسب صحيفةميرور البريطانية.