قناة السويس تحقق رقما قياسيا بعدد السفن العابرة
جو 24 : سجلت قناة السويس رقماً قياسياً في عدد وحمولات السفن العابرة للمجرى الملاحي ضمن قوافلها الشمالية والجنوبية، حيث عبرت 60 سفينة القناة اليوم بحمولات بلغت 3 ملايين و348 ألف طن.
وأوضحت إدارة القناة أن قافلة الشمال ضمت 32 سفينة بحمولات بلغت مليونا و805 آلاف طن كان أكبرها الحاوية البنمية "سونيا" بحمولة بلغت 158 ألف طن.
فيما ضمت قافلة الجنوب 28 سفينة بحمولات بلغت مليونا و543 ألف طن كان أكبرها ناقلة البترول اليونانية "ماريا انجليكوكيس" بحمولة بلغت 158 ألف طن.
وكان اللواء أحمد إبراهيم قائد قوات حرس الحدود، أكد أنه تم تجهيز قوات حرس الحدود بأحدث الأسلحة والمعدات لتأمين جميع الحدود بطول 6000 كيلومتر، خاصة منها المجرى الملاحي لقناة السويس وسيناء.
وشدد على دور قوات حرس الحدود في تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، على مدار 24 ساعة، من خلال الدوريات الراكبة والمترجلة واللنشات ووسائل المراقبة النهارية والليلية، لتحقيق السيطرة الكاملة على المجرى الملاحي للقناة، بخلاف تمركز نقاط التفتيش، والمراجعة على جميع المعدات والمعابر المجهزة بأحدث الأجهزة عن المواد المخدرة والأسلحة والذخائر.
وبدوره أكد قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أسامة عسكر أن الجيش الثالث الميداني يتولى تأمين المحور الملاحي من نهاية نطاق الجيش الثاني وحتى جنوب المخرج الجنوبى للقناة، مشيرا إلى التعاون مع الجيش الثاني وكذلك حرس الحدود والقوات البحرية والقوات الجوية والدفاع الجوي فى تأمين المجرى الملاحي بالكامل.
وأوضح أن هناك تأمينا للقناة من الضفة الشرقية، وكذلك الغربية بمسافة محددة، بخلاف وجود تأمين من داخل المجرى الملاحي نفسه، بالإضافة لوجود كاميرات مراقبة، وتجهيزات هندسية كالسواتر والحواجز على الضفتين الشرقية والغربية، كانت قائمة، ويتم تزويدها حاليا، وستتم زيادة التأمين بأسوار خرسانية، بحيث نضمن أن تعبر السفن المجرى الملاحي وهى آمنة تماما.
وأضاف أن شيوخ القبائل فى حي "الجناين" بالسويس، وافقوا على إزالة بعض المنازل المتاخمة للمجرى الملاحي، وتعويضهم بمنازل أخرى فى مناطق أبعد عن ضفة القناة، معتبرا أنها خطوة في جعل الأراضي المتاخمة لضفتي القناة أراض مكشوفة، بحيث لا توجد إلا أراض مفتوحة سواء زراعية أم صحراوية، حيث يقام سياج أمني بعمق نحو 3 الى 4 كيلومترات.
"روسيا اليوم"
وأوضحت إدارة القناة أن قافلة الشمال ضمت 32 سفينة بحمولات بلغت مليونا و805 آلاف طن كان أكبرها الحاوية البنمية "سونيا" بحمولة بلغت 158 ألف طن.
فيما ضمت قافلة الجنوب 28 سفينة بحمولات بلغت مليونا و543 ألف طن كان أكبرها ناقلة البترول اليونانية "ماريا انجليكوكيس" بحمولة بلغت 158 ألف طن.
وكان اللواء أحمد إبراهيم قائد قوات حرس الحدود، أكد أنه تم تجهيز قوات حرس الحدود بأحدث الأسلحة والمعدات لتأمين جميع الحدود بطول 6000 كيلومتر، خاصة منها المجرى الملاحي لقناة السويس وسيناء.
وشدد على دور قوات حرس الحدود في تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، على مدار 24 ساعة، من خلال الدوريات الراكبة والمترجلة واللنشات ووسائل المراقبة النهارية والليلية، لتحقيق السيطرة الكاملة على المجرى الملاحي للقناة، بخلاف تمركز نقاط التفتيش، والمراجعة على جميع المعدات والمعابر المجهزة بأحدث الأجهزة عن المواد المخدرة والأسلحة والذخائر.
وبدوره أكد قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أسامة عسكر أن الجيش الثالث الميداني يتولى تأمين المحور الملاحي من نهاية نطاق الجيش الثاني وحتى جنوب المخرج الجنوبى للقناة، مشيرا إلى التعاون مع الجيش الثاني وكذلك حرس الحدود والقوات البحرية والقوات الجوية والدفاع الجوي فى تأمين المجرى الملاحي بالكامل.
وأوضح أن هناك تأمينا للقناة من الضفة الشرقية، وكذلك الغربية بمسافة محددة، بخلاف وجود تأمين من داخل المجرى الملاحي نفسه، بالإضافة لوجود كاميرات مراقبة، وتجهيزات هندسية كالسواتر والحواجز على الضفتين الشرقية والغربية، كانت قائمة، ويتم تزويدها حاليا، وستتم زيادة التأمين بأسوار خرسانية، بحيث نضمن أن تعبر السفن المجرى الملاحي وهى آمنة تماما.
وأضاف أن شيوخ القبائل فى حي "الجناين" بالسويس، وافقوا على إزالة بعض المنازل المتاخمة للمجرى الملاحي، وتعويضهم بمنازل أخرى فى مناطق أبعد عن ضفة القناة، معتبرا أنها خطوة في جعل الأراضي المتاخمة لضفتي القناة أراض مكشوفة، بحيث لا توجد إلا أراض مفتوحة سواء زراعية أم صحراوية، حيث يقام سياج أمني بعمق نحو 3 الى 4 كيلومترات.
"روسيا اليوم"