الجربا في الأردن
جو 24 : وصل أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أمس الخميس، إلى العاصمة الأردنية عمان، في زيارة عمل، تستمر حتى صباح الأحد، بحسب مصدر في الائتلاف.
وقال المصدر، اليوم الجمعة، إن الجربا وصل إلى عمان، مساء الخميس، للقاء عدد من المسئولين الأردنيين، وعلى رأسهم وزير الخارجية ناصر جودة، وذلك لبحث تطورات الأزمة السورية، ومؤتمر جنيف 2 ، ووضع اللاجئين السوريين في الأردن.
ومؤتمر "جنيف 2"، دعا إليه وزيرا خارجية الولايات المتحدة ، جون كيري، وروسيا، سيرغي لافروف، في مايو/آيار الماضي، بهدف إنهاء الأزمة السورية سياسياً.
وسبق أن وضعت "مجموعة العمل حول سوريا"، التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى تركيا ودول تمثل الجامعة العربية في عام 2012 مبادرة باسم "جنيف1"، تدعو إلى انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية لإنهاء الأزمة التي دخلت عامها الثالث في سوريا، غير أن المبادرة لم تشر إلى تنحي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وهو ما أثار خلافات عطلت تنفيذها، قبل أن يسفر التقارب الأمريكي الروسي الأخير، بخصوص الملف السوري، إلى تحديد منتصف نوفمبر/تشرين الثاني القادم، كموعد مبدئي لانعقاده.
وأشار المصدر إلى أن الجربا سيبحث مع المسئولين الأردنيين دعم تقديم الضمانات الإقليمية لـ"انتقال السلطة" كشرط أول للمشاركة في جنيف 2.
وتتفق أطراف المعارضة السورية على أن "رحيل الأسد"، هو الشرط الذي لا يمكن التخلي عنه، لحضور أي مؤتمر للحوار، حول إيجاد حل للأزمة السورية، وهي تعتبر أن التنازل عن هذا الشرط فشل للثورة المندلعة منذ آذار/مارس 2011.
ولفت المصدر إلى أن رئيس الائتلاف سيخصص جزءاً من مباحثاته، لمناقشة سبل تقديم الدعم للاجئين السوريين في الأردن، وإمكانية فتح منافذ في الحدود بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق المحاصرة في الداخل السوري.
ويبلغ عدد السوريين في الأردن حوالي مليون و300 ألف، بينهم 550 ألف لاجئ، مسجلين لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وذلك بحسب إحصاءات حديثة صادرة عن الأمم المتحدة.
(الأناضول)
وقال المصدر، اليوم الجمعة، إن الجربا وصل إلى عمان، مساء الخميس، للقاء عدد من المسئولين الأردنيين، وعلى رأسهم وزير الخارجية ناصر جودة، وذلك لبحث تطورات الأزمة السورية، ومؤتمر جنيف 2 ، ووضع اللاجئين السوريين في الأردن.
ومؤتمر "جنيف 2"، دعا إليه وزيرا خارجية الولايات المتحدة ، جون كيري، وروسيا، سيرغي لافروف، في مايو/آيار الماضي، بهدف إنهاء الأزمة السورية سياسياً.
وسبق أن وضعت "مجموعة العمل حول سوريا"، التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى تركيا ودول تمثل الجامعة العربية في عام 2012 مبادرة باسم "جنيف1"، تدعو إلى انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية لإنهاء الأزمة التي دخلت عامها الثالث في سوريا، غير أن المبادرة لم تشر إلى تنحي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وهو ما أثار خلافات عطلت تنفيذها، قبل أن يسفر التقارب الأمريكي الروسي الأخير، بخصوص الملف السوري، إلى تحديد منتصف نوفمبر/تشرين الثاني القادم، كموعد مبدئي لانعقاده.
وأشار المصدر إلى أن الجربا سيبحث مع المسئولين الأردنيين دعم تقديم الضمانات الإقليمية لـ"انتقال السلطة" كشرط أول للمشاركة في جنيف 2.
وتتفق أطراف المعارضة السورية على أن "رحيل الأسد"، هو الشرط الذي لا يمكن التخلي عنه، لحضور أي مؤتمر للحوار، حول إيجاد حل للأزمة السورية، وهي تعتبر أن التنازل عن هذا الشرط فشل للثورة المندلعة منذ آذار/مارس 2011.
ولفت المصدر إلى أن رئيس الائتلاف سيخصص جزءاً من مباحثاته، لمناقشة سبل تقديم الدعم للاجئين السوريين في الأردن، وإمكانية فتح منافذ في الحدود بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق المحاصرة في الداخل السوري.
ويبلغ عدد السوريين في الأردن حوالي مليون و300 ألف، بينهم 550 ألف لاجئ، مسجلين لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وذلك بحسب إحصاءات حديثة صادرة عن الأمم المتحدة.
(الأناضول)
تابعو الأردن 24 على 
