جامعة البترا تستضيف المؤتمر الدولي للمجلس العربي للموهوبين
جو 24 :
ينظم المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين المؤتمر العلمي الدولي السادس عشر لرعاية الموهوبين والمتفوقين تحت عنوان: "الموهبة والتفوق والذكاء الاصطناعي في التعليم: رؤى مستقبلية"، وتستمر أعمال المؤتمر على مدار يومين في السادس والسابع من شهر أيار الحالي في حرم جامعة البترا.
وقال رئيس المجلس الأستاذ الدكتور عاطف كنعان إن اختيار موضوع الموهبة والتفوق والذكاء الاصطناعي في التعليم جاء "نتيجة لما يشهده العالم في وقتنا الحاضر من تطور سريع لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وما يقوم به من أهمية في حقل التعليم بتوفير إمكانات كبيرة لتحسين التعليم، ومواكبة تطويره والتدريب على تقنياته بشكل دائم، وذلك عن طريق التعليم الافتراضي، والتكنولوجيا الذكية في الميدان التعليمي، بجميع مدخلاته".
ويستضيف المؤتمر في جلساته كلمات لعدد من المتحدثين البارزين في مجال تطوير تقنيات التعليم الأكاديمي منهم المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها الأستاذ الدكتور عدنان بدران، ووزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، ورئيس شركة طلال أبو غزالة العالمية الدكتور طلال أبو غزالة، ورئيس الجامعة الأسترالية في الكويت معالي الأستاذ الدكتور عصام زعبلاوي، ومدير جامعة أم القرى الأسبق معالي الأستاذ الدكتور بكري عساس، ورئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، إلى جانب رئيس المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين الأستاذ الدكتور عاطف كنعان.
كما يشارك في جلسات وأعمال المؤتمر شخصيات علمية عربية وعالمية رائدة في مجال تعليم الموهوبين والمتفوقين، وعدد من القيادات التربوية والتعليمية في التعليم العالي، ومن رؤساء الجامعات والكليات، ومن أعضاء الهيئة التدريسية والمشرفين التربويين من الميدان التعليمي، ومديري المدارس، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، بالإضافة إلى طلبة المرحلة الثانوية، والجامعية، والدراسات العليا.
ويهدف المؤتمر إلى التعريف بأهم البرامج العالمية الحديثة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعليم التفكير، وتنمية الإبداع والابتكار، واستعراض عدد من التجارب المحلية والعربية وتبادل الخبرات في حقل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعليم التفكير، وتنمية الإبداع والابتكار، وتشجيع خطط التعاون بين مؤسسات التعليم العالي العربية، وبحث الفرص المتاحة لإدراج الذكاء الاصطناعي في المقررات الدراسية بدءًا من المراحل التعليمية المبكرة، وصولًا إلى الدراسات العليا