كبرى مدن العالم ستصبح غير قابلة للسكن خلال 45 عاما
جو 24 : يعتقد خبراء وباحثون أن كوكب الأرض وصل إلى نقطة اللاعودة في موضوع الاحتباس الحراري وإمكانية معالجته، بل ذهبوا إلى أن كبرى المدن العالمية لن تكون قابلة للحياة بعد 45 عاما.
حذرت دراسة بحثية حديثة من أن الأرض تهرول صوب مستقبل مروع، قد تصبح فيه مدن كبرى مثل نيويورك وباريس ولندن غير قابلة للسكن، بسبب التغير المناخي الذي يتعذر التصدي له والناتج عن صنع الإنسان، وذلك في غضون 45 عاماً من الآن.
كما تحدثت الدراسة عن إمكانية حدوث أزمة إنسانية، في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الملايين من اللاجئين بشكل غير شرعي عبر الحدود هرباً من تداعيات ارتفاع درجة الحرارة التي قد تؤدي لانقراض الحياة في مناطق بأكملها عبر الكوكب.
وفي الوقت الذي يتوقع أن تظهر فيه العلامات الأولى الدالة على حدوث تغيير قرب نهاية العِقد الحالي، أشار الباحثون المشاركون في الدراسة إلى أنه لم يعد من الممكن التصدي لظاهرة التغير المناخي، وأن البشرية قد باتت في حاجة إلى تجهيز نفسها لعالم ستكون فيه أكثر السنوات برودة، أدفأ من السنوات التي نتذكر أنها كانت الأشد حرارة.
كما توقعت الدراسة، التي أجريت في جامعة هاواي ونشرت نتائجها في مجلة الطبيعة، أنه حتى إذا تم استغلال كافة الموارد لوقف انبعاثات الكربون الحالية، فإن التغييرات نهائية ولا رجعة فيها وأنه لن يكون بمقدور الإنسان سوى تأجيلها حتى إشعار آخر.
وتكهنت الدراسة بأن تبدأ نيويورك في التعرض لتغير دراماتيكي كبير في درجات الحرارة بحلول عام 2047، ولوس أنغلوس بحلول عام 2048 وكذلك لندن بحلول العام 2056.
كما تبين أنه في حالة استقرار انبعاثات غازات الدفيئة الضارة، فإنه سيكون بمقدور نيويورك درء التغييرات التي لا مفر منها حتى عام 2072 ولندن حتى عام 2088.
وأوضحت الدراسة، وفق ما أوردت شبكة إيلاف، أن أول المدن التي ستشعر بالتغييرات ستكون هونولولو وفينيكس، ثم ستعقبهما كل من سان دييغو وأورلاندو، وذلك عام 2046. وستعيش نيويورك وواشنطن أجواء مناخية جديدة حوالي عام 2047، وبعدها بفترة قصيرة يتوقع أن تصل التغييرات إلى لوس أنغلوس، وديترويت، وهيوستن، وشيكاغو، سياتل، أوستن ودالاس.
وتوقع الباحثون أنه بحلول عام 2043، ستنتقل 147 مدينة (أكثر من نصف المدن التي تمت دراستها) إلى نظام يتسم بحرارة مرتفعة تفوق كل ما ورد من قبل في السجلات التاريخية.
وأضاف الباحثون، وفقاً لدراستهم التي قادها دكتور كاميلو مورا، أن مركز ظاهرة الاحتباس الحراري سيكون عند المناطق المدارية، التي ستتحمل وطأة التغيرات الأولية، حيث ستبدأ درجات الحرارة في الارتفاع في مانوكواري باندونيسيا أو حولها بحلول 2020. وإذا توقفت الانبعاثات الحالية، فلن تحدث التغيرات هناك إلا عام 2025.
وأشار يان لونغمان، وهو مؤلف مشارك في الدراسة، إلى أن عدداً يتراوح ما بين مليار و5 مليارات نسمة سيعيشون بحلول العام 2050 في مناطق ذات مناخ غير مسبوق.
من جانبه، أكد مايكل مان، العالم المتخصص في مجال التغيرات المناخية بجامعة ولاية بنسلفانيا، أن تلك الدراسة "ربما تقدم سيناريو وردياً أكثر من اللزوم فيما يتعلق بمدى قربنا من اجتياز عتبة التأثيرات المناخية الخطيرة، لأننا نتواجد هناك بالفعل".
حذرت دراسة بحثية حديثة من أن الأرض تهرول صوب مستقبل مروع، قد تصبح فيه مدن كبرى مثل نيويورك وباريس ولندن غير قابلة للسكن، بسبب التغير المناخي الذي يتعذر التصدي له والناتج عن صنع الإنسان، وذلك في غضون 45 عاماً من الآن.
كما تحدثت الدراسة عن إمكانية حدوث أزمة إنسانية، في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الملايين من اللاجئين بشكل غير شرعي عبر الحدود هرباً من تداعيات ارتفاع درجة الحرارة التي قد تؤدي لانقراض الحياة في مناطق بأكملها عبر الكوكب.
وفي الوقت الذي يتوقع أن تظهر فيه العلامات الأولى الدالة على حدوث تغيير قرب نهاية العِقد الحالي، أشار الباحثون المشاركون في الدراسة إلى أنه لم يعد من الممكن التصدي لظاهرة التغير المناخي، وأن البشرية قد باتت في حاجة إلى تجهيز نفسها لعالم ستكون فيه أكثر السنوات برودة، أدفأ من السنوات التي نتذكر أنها كانت الأشد حرارة.
كما توقعت الدراسة، التي أجريت في جامعة هاواي ونشرت نتائجها في مجلة الطبيعة، أنه حتى إذا تم استغلال كافة الموارد لوقف انبعاثات الكربون الحالية، فإن التغييرات نهائية ولا رجعة فيها وأنه لن يكون بمقدور الإنسان سوى تأجيلها حتى إشعار آخر.
وتكهنت الدراسة بأن تبدأ نيويورك في التعرض لتغير دراماتيكي كبير في درجات الحرارة بحلول عام 2047، ولوس أنغلوس بحلول عام 2048 وكذلك لندن بحلول العام 2056.
كما تبين أنه في حالة استقرار انبعاثات غازات الدفيئة الضارة، فإنه سيكون بمقدور نيويورك درء التغييرات التي لا مفر منها حتى عام 2072 ولندن حتى عام 2088.
وأوضحت الدراسة، وفق ما أوردت شبكة إيلاف، أن أول المدن التي ستشعر بالتغييرات ستكون هونولولو وفينيكس، ثم ستعقبهما كل من سان دييغو وأورلاندو، وذلك عام 2046. وستعيش نيويورك وواشنطن أجواء مناخية جديدة حوالي عام 2047، وبعدها بفترة قصيرة يتوقع أن تصل التغييرات إلى لوس أنغلوس، وديترويت، وهيوستن، وشيكاغو، سياتل، أوستن ودالاس.
وتوقع الباحثون أنه بحلول عام 2043، ستنتقل 147 مدينة (أكثر من نصف المدن التي تمت دراستها) إلى نظام يتسم بحرارة مرتفعة تفوق كل ما ورد من قبل في السجلات التاريخية.
وأضاف الباحثون، وفقاً لدراستهم التي قادها دكتور كاميلو مورا، أن مركز ظاهرة الاحتباس الحراري سيكون عند المناطق المدارية، التي ستتحمل وطأة التغيرات الأولية، حيث ستبدأ درجات الحرارة في الارتفاع في مانوكواري باندونيسيا أو حولها بحلول 2020. وإذا توقفت الانبعاثات الحالية، فلن تحدث التغيرات هناك إلا عام 2025.
وأشار يان لونغمان، وهو مؤلف مشارك في الدراسة، إلى أن عدداً يتراوح ما بين مليار و5 مليارات نسمة سيعيشون بحلول العام 2050 في مناطق ذات مناخ غير مسبوق.
من جانبه، أكد مايكل مان، العالم المتخصص في مجال التغيرات المناخية بجامعة ولاية بنسلفانيا، أن تلك الدراسة "ربما تقدم سيناريو وردياً أكثر من اللزوم فيما يتعلق بمدى قربنا من اجتياز عتبة التأثيرات المناخية الخطيرة، لأننا نتواجد هناك بالفعل".