الأميرة عالية الطباع ترعى حفل النشاط البيئي التراثي الأول
جو 24 :
رعت سمو الأميرة عالية الطباع، رئيسة جمعية "الأيدي الواعدة" الخيرية، اليوم الاربعاء، حفل النشاط البيئي التراثي الأول والمعرض السياحي التراثي، الذي أقامته الجمعية بالتعاون مع المدرسة المعمدانية/ عمان. وفي كلمة له،رحب مدير عام الجمعية عزمي شاهين، بسمو الاميرة عالية الطباع، مؤكدا دعمها للأفكار التي تخدم المجتمع والطلبة، والارتقاء بالجانب المهاري والخبرة من مثل هذه النشاطات.
وأضاف: "تظل المعرفة العلمية حبيسة دائرة الفهم العادي، ورداء شكلي للنظرية إلى أن تتوفر لها ممارسة تحولها إلى خبرة".
وتابع: "المجموعات الطلابية حددت مشاريعها، وذلك جعلهم ينخرطون في العملية التعليمية وقد تحملوا المسؤولية الكاملة تعلمهم، كما تعلم الطلاب اليوم من هذا المشروع الذي زود الطلاب بمهارات لا غنى عنها في التعليم العالي والحياة، وفي تقديري فإن الطلاب تعلموا أكثر من مجرد إيجاد أجوبة، لأن هذا التعليم المبني على المشاريع يتيح لهم توسيع عقولهم والتفكير فيما وراء ما يفعلون، والطلاب اجتهدوا للعثور على إجابات لأسئلة عديدة، والجمع بينهما باستخدام مهارات التفكير الناقد ليصلوا الى ما وصلوا اليه، فكل التحية والمحبة لهم". وقال:" اليوم نقشنا في الصخر صورة للأردن الحبيب الغالي، لتكون ثقافة في عقول الأجيال الجديدة، ويكون شجر العمل والإنتماء والولاء مثمرا، وتكتب عاش الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة كريما عزيزا شامخا وكل عام وانتم الخير والبركة".
وأشارت مديرة المدرسة يارا القسوس، إلى أهمية هذا النشاط ودوره في بناء الوعي لدى الطلبة وارثهم وتراثهم، مبادرة الجمعية للاهتمام بالتراث والمحافظةعليه، مشيدة بدور سمو الأميرة عالية الطباع، بإنشاء هذه المشاريع الساعية إلى إحياء اهمية ترك الأثر الطيب في المجتمع.
وتحدث الطلبة الممثلون لمدارسهم، عن المشاريع السياحية والبيئية والأثر الإيجابي الكبير الذي تركته مشاركتهم في هذا النشاط الأول من نوعه، حيث قدمت مدارس وروضة كلية السعادة عن (جبل القلعة) الراهبات الوردية/ الشميساني (الرميمين)، مدارس بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، ومدرسة الأهلية والمطران عن (رجم الملفوف) البيان وأيبك الدولية (عراق الأمير) روضة ومدارس المعارف الأهلية ومدرسة كينجستون الدولية عن (شلالات الرميمين)، الوطنية الأرثوذكسية الأشرفية عن (جبل القلعة)، مدارس فيلادلفيا الوطنية عن (جبل نيبو)، كلية دي لاسال الفرير عن (المدرج الروماني)، الوطنية الأرثوذكسية / الشميساني عن (جبل القلعة)، المدرسة المعمدانية/ عمان عن (قصر عمره). وقدم الطلبة توصيات لتحسين المرافق السياحية، سواء من وزارات السياحة والصحة والتربية والتعليم والإعلام والزراعة، أو من قبل مختلف الهيئات لدعم السياحة الداخلية والخارجية.
وفي الختام، كرمت سمو الأميرة مديرات المدارس والطلبة المشاركين، ومديرة المدرسة يارا القسوس، والمعلمة لارا المعايعة، وتم التقاط الصور الجماعية مع المدارس المشاركة.