هذا هو موعد الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة في تركيا
جو 24 :
شهدت الانتخابات الرئاسية في تركيا منافسة حامية سجلت تقدم الرئيس رجب طيب أردوغان على منافسه الرئيسي مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، لكن دون الحصول على نسبة حاسمة، وستجري جولة ثانية في يوم الأحد الموافق 28 مايو/ أيار الجاري.
وكان المجلس الأعلى للانتخابات قد أفاد في وقت سابق اليوم الاثنين أن أردوغان لا يزال متقدما على منافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية إذ حصل على 49.5% بعد فرز 99.86% من الأصوات مقابل حصول كليجدار أوغلو على 44.89%، بينما حصل سنان أوغان على 5.17% من الأصوات.
وكان المجلس الأعلى للانتخابات قد قال -عقب فرز 85.52% من صناديق الاقتراع بالخارج- إن أردوغان حصل على 56.15%، وكليجدار أوغلو 40.71%، وأوغان 2%.
ولم يجزم ينار أو يقرر النتائج التي عرضها بشكل قاطع فيما إذا سيتم اللجوء إلى جولة ثانية حاسمة، إلا أنه وفقا لقانون الانتخابات التركي فإنه يتوجب للفوز بالانتخابات الرئاسية أن يحصل أحد المرشحين الرئيسيين على 50% + صوت واحد على الأقل، وهو ما لم يتحقق حتى هذه اللحظة.
والنتائج المعلنة حتى ظهر اليوم تفتح الطريق أمام جولة ثانية تنعقد يوم الأحد الموافق 28 مايو/أيار. وإذا كان الحال كذلك فستكون سابقة في تاريخ الجمهورية التركية الحديثة. ومن المحتمل أن يتم تعديل الموعد المقرر لهذه الجولة في حال تأخر صدور النتائج الرسمية النهائية للجولة الأولى.
وكانت نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات التركية -التي أجريت أمس- قد بلغت 88.75% في الداخل و51.92% في الخارج.
وتعد هذه الانتخابات من بين الأكثر أهمية في تاريخ تركيا الحديث الممتد على مدى 100 عام.
وقد أدلى الأتراك بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في 81 ولاية من أجل انتخاب رئيس جديد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 600 نائب.
وبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت 60 مليونا و697 ألفا و843 ناخبا، منهم 4 ملايين و904 آلاف و672 ناخبا سيصوتون لأول مرة.
وقد خاض السباق الانتخابي 24 حزبا سياسيا و151 مرشحا مستقلا، بينما دخلت بعض الأحزاب السياسية السباق في 5 تحالفات مختلفة "الجمهور، الشعب، الأجداد، العمل والحرية، اتحاد القوى الاشتراكية".
وستقرر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من سيقود تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي التي يصل عدد سكانها إلى 85 مليون نسمة، كما أنها ستحدد أيضا كيفية حكمها في السنوات المقبلة والاتجاه الذي سيمضي فيه الاقتصاد خاصة.
المصدر : الجزيرة + وكالات