بيع قميص بيل يعني نقص في بيع قميص رونالدو !
جو 24 : يرى أحد الخبراء الاقتصاديين في كرة القدم أن ريال مدريد الإسباني يمر بأزمة مالية حقيقية لم يكشف عنها بعد، معتبرا أن صفقة الويلزي جاريث بيل واحدة من الهفوات الاقتصادية التي وضعت النادي في مأزق.
البروفيسور بالاسيدو رودريغيز الخبير الاقتصادي في كرة القدم من جامعة أوفيدو الإسبانية أكد في حوار مع صحيفة “آس” الإسبانية أنه راجع بنفسه كشوفات النادي الملكي والتي لم تتضمن صفقات شراء بيل وإيراماندي وإسكو.
وقال رودريغيز: “كرة القدم في الإجمال في وضع اقتصادي سيء، ووضع ريال مدريد المالي لم يتغير ولا يزال سيئا، بالإضافة إلى أن الديون أصبحت 541 مليون يورو في حين أن النادي لا يزال يتلقى نفس العائدات في العام الماضي”.
وأضاف الخبير الاقتصادي: “الأمور كانت تبدو جيدة في بيع أوزيل وهيغواين، لكن ما لم يظهر للجميع أن صفقات الصيف والتي أقدم على شرائها الريال سيسددها على دفعات في السنوات الخمس أو الست القادمة، لهذا فإن الأمور الظاهرة فقط تبدو جيدة.
وأكمل: “ريال مدريد سدد كامل ديونه في عام 2003 عندما باع أرضية التدريب التي يملكها، لكن النادي كان يوقع مع لاعب كبير في كل عام، وما زاد الوضع سوءا هو قدوم فلورنتيو بيريز الذي صرف ما يقارب 250 مليون يورو في موسم 10-2009 وهو ضعف ما يملك النادي في خزائنه”.
وقال رودريغيز: “لمن يتحدث عن بيع قمصان أو ما شابه، فإن صفقة بيل ليست مصباح علاء الدين، لأن من يشتري قميصه لن يشتري قميص كرستيانو رونالدو، لهذا يزيد بيع قميص مقابل نقص بيع قميص آخر”، وأردف: “صرف ما يقارب 200 مليون يورو في العام الواحد يعني أن النادي سينهار عاجلا أم آجلا وسيختفي من الوجود، والحل يكمن في البحث عن موارد جديدة للنادي مثل آسيا وأفريقيا والولايات المتحدة”.
وفي سؤاله عن أسباب نجاح الغريم برشلونة اقتصاديا، قال: “برشلونة وجد موارد من الخارج، كما أن النجاح الذي يحقق في الملعب وقصة التيكي تاكا التي أصبحت (علامة تجارية) للفريق، أمور تدر أموالا كثيرة”.
البروفيسور بالاسيدو رودريغيز الخبير الاقتصادي في كرة القدم من جامعة أوفيدو الإسبانية أكد في حوار مع صحيفة “آس” الإسبانية أنه راجع بنفسه كشوفات النادي الملكي والتي لم تتضمن صفقات شراء بيل وإيراماندي وإسكو.
وقال رودريغيز: “كرة القدم في الإجمال في وضع اقتصادي سيء، ووضع ريال مدريد المالي لم يتغير ولا يزال سيئا، بالإضافة إلى أن الديون أصبحت 541 مليون يورو في حين أن النادي لا يزال يتلقى نفس العائدات في العام الماضي”.
وأضاف الخبير الاقتصادي: “الأمور كانت تبدو جيدة في بيع أوزيل وهيغواين، لكن ما لم يظهر للجميع أن صفقات الصيف والتي أقدم على شرائها الريال سيسددها على دفعات في السنوات الخمس أو الست القادمة، لهذا فإن الأمور الظاهرة فقط تبدو جيدة.
وأكمل: “ريال مدريد سدد كامل ديونه في عام 2003 عندما باع أرضية التدريب التي يملكها، لكن النادي كان يوقع مع لاعب كبير في كل عام، وما زاد الوضع سوءا هو قدوم فلورنتيو بيريز الذي صرف ما يقارب 250 مليون يورو في موسم 10-2009 وهو ضعف ما يملك النادي في خزائنه”.
وقال رودريغيز: “لمن يتحدث عن بيع قمصان أو ما شابه، فإن صفقة بيل ليست مصباح علاء الدين، لأن من يشتري قميصه لن يشتري قميص كرستيانو رونالدو، لهذا يزيد بيع قميص مقابل نقص بيع قميص آخر”، وأردف: “صرف ما يقارب 200 مليون يورو في العام الواحد يعني أن النادي سينهار عاجلا أم آجلا وسيختفي من الوجود، والحل يكمن في البحث عن موارد جديدة للنادي مثل آسيا وأفريقيا والولايات المتحدة”.
وفي سؤاله عن أسباب نجاح الغريم برشلونة اقتصاديا، قال: “برشلونة وجد موارد من الخارج، كما أن النجاح الذي يحقق في الملعب وقصة التيكي تاكا التي أصبحت (علامة تجارية) للفريق، أمور تدر أموالا كثيرة”.
تابعو الأردن 24 على 
