اختفاء وهروب 502 يمنية بسبب الحب
جو 24 : تزايد اختفاء وهروب الفتيات اليمنيات منذ عام 2012، حيث ذكرت أن ما يزيد على 502 فتاة مراهقة اختفين وهربن بسبب الحب والمشاكل الأسرية والفقر والحاجة.
وقالت صحيفة الراي الكويتية أن منظمة يمنية أظهرت عن تصدر العاصمة اليمنية صنعاء بعدد كبير من هروب واختفاء الفتيات حيث وصل عددهن 278 خلال 2012 -2013.
وقالت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر في بيان لها وزعته على وسائل الإعلام ان هناك اختفاء 128 فتاة بأمانة العاصمة صنعاء خلال العام الحالي 2013 منها ثماني حالات قبل ثلاثة أيام، بينما سجلت اختفاء 150 فتاة خلال العام 2012م.
وذكرت المنظمة انها تلقت العديد من البلاغات التي تؤكد حيث يتم استدراج بعض الفتيات لاستغلالهن في العديد من الأعمال المحرمة والمنافية للآداب العامة.
وعزت المنظمة الأسباب الشائعة لهروب الفتيات الى التفكك الأسري والفقر أو انشغال الآباء بالعمل من دون تخصيص جزء من وقتهما لمتابعة أولادهم ومراقبة تصرفاتهم.
وطالبت المنظمة أولياء الأمور التعاطي مع هذه القضية والتعامل معها بطريقة سليمة.
ولم تشر المنظمة عن عدد الفتيات المختفيات في بقية المحافظات اليمنية،غيران مصادر أمنية كشفت لـ«الري» ان الأجهزة الأمنية سجلت في مدينة اب (وسط اليمن) أكثر من 66 حالة فتاة منذ مطلع العام الحالي بعضهن اكتشف أنهن تزوجن بمن يحببن بعد رفض أسرهن زواجهن او طلب مهور مرتفعة، والبعض استدرجن في أعمال غير أخلاقية، بينما هناك أكثر من 85 فتاة في مدينة تعز تم تسجيل اختفائهن وهروبهن عنهن منذ منتصف العام الماضي حتى سبتمبرمن العام الحالي 2013 وفي عدن لا تزال هناك أكثر من 20 فتاة لا يعرف مصيرهن، وفي المكلا سجلت أكثر من 10 فتيات، بينما في مدينة الحديدة غرب اليمن سجلت 54 حالة لكن هناك عددا آخر لم يسجلن بسبب امتناع الآباء تسجيل الاختفاء حرجا من الناس، وفي محافظة المحويت سجلت عن اختفاء 8 حالات.
ويقوم حالياعدد من المنظمات والجهات الأمنية مناقشة تزايد الظاهرة في المجتمع اليمني في صنعاء وتعز واب والحديدة وغيرها في محاولة منهم لتوعية الأسر واستضافة خيمة الحوار أخيرا في مدينة إب وسط اليمن وهي التي اشتهرت في عام 2004 بالزواج السياحي بعدد من الشخصيات الأمنية والإعلامية لمناقشة الظاهرة.
وقال رئيس قسم مكافحة جرائم الآداب العامة في محافظة اب العقيد أحمد علي دهمان في ورقة قدمها ان أسباب انتشار الظاهرة في محافظة اب مثلا تبدأ من الأسرة وتنتهي بالمدرسة والجامعة والإعلام والتربية واعتبرها بأنها ظاهرة اجتماعية بحتة وليست جنائية ولا يوجد شيء اسمه اختطاف للفتيات.
وأكد انه تمت إعادة معظم الفتيات المبلغ باختفائهن والعمل جار لتوعية الاسرة بضرورة الاقتراب من بناتهم وتزويجهن في حال رغبن وتخفيض المهور لتيسير زواجهن.
وقالت صحيفة الراي الكويتية أن منظمة يمنية أظهرت عن تصدر العاصمة اليمنية صنعاء بعدد كبير من هروب واختفاء الفتيات حيث وصل عددهن 278 خلال 2012 -2013.
وقالت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر في بيان لها وزعته على وسائل الإعلام ان هناك اختفاء 128 فتاة بأمانة العاصمة صنعاء خلال العام الحالي 2013 منها ثماني حالات قبل ثلاثة أيام، بينما سجلت اختفاء 150 فتاة خلال العام 2012م.
وذكرت المنظمة انها تلقت العديد من البلاغات التي تؤكد حيث يتم استدراج بعض الفتيات لاستغلالهن في العديد من الأعمال المحرمة والمنافية للآداب العامة.
وعزت المنظمة الأسباب الشائعة لهروب الفتيات الى التفكك الأسري والفقر أو انشغال الآباء بالعمل من دون تخصيص جزء من وقتهما لمتابعة أولادهم ومراقبة تصرفاتهم.
وطالبت المنظمة أولياء الأمور التعاطي مع هذه القضية والتعامل معها بطريقة سليمة.
ولم تشر المنظمة عن عدد الفتيات المختفيات في بقية المحافظات اليمنية،غيران مصادر أمنية كشفت لـ«الري» ان الأجهزة الأمنية سجلت في مدينة اب (وسط اليمن) أكثر من 66 حالة فتاة منذ مطلع العام الحالي بعضهن اكتشف أنهن تزوجن بمن يحببن بعد رفض أسرهن زواجهن او طلب مهور مرتفعة، والبعض استدرجن في أعمال غير أخلاقية، بينما هناك أكثر من 85 فتاة في مدينة تعز تم تسجيل اختفائهن وهروبهن عنهن منذ منتصف العام الماضي حتى سبتمبرمن العام الحالي 2013 وفي عدن لا تزال هناك أكثر من 20 فتاة لا يعرف مصيرهن، وفي المكلا سجلت أكثر من 10 فتيات، بينما في مدينة الحديدة غرب اليمن سجلت 54 حالة لكن هناك عددا آخر لم يسجلن بسبب امتناع الآباء تسجيل الاختفاء حرجا من الناس، وفي محافظة المحويت سجلت عن اختفاء 8 حالات.
ويقوم حالياعدد من المنظمات والجهات الأمنية مناقشة تزايد الظاهرة في المجتمع اليمني في صنعاء وتعز واب والحديدة وغيرها في محاولة منهم لتوعية الأسر واستضافة خيمة الحوار أخيرا في مدينة إب وسط اليمن وهي التي اشتهرت في عام 2004 بالزواج السياحي بعدد من الشخصيات الأمنية والإعلامية لمناقشة الظاهرة.
وقال رئيس قسم مكافحة جرائم الآداب العامة في محافظة اب العقيد أحمد علي دهمان في ورقة قدمها ان أسباب انتشار الظاهرة في محافظة اب مثلا تبدأ من الأسرة وتنتهي بالمدرسة والجامعة والإعلام والتربية واعتبرها بأنها ظاهرة اجتماعية بحتة وليست جنائية ولا يوجد شيء اسمه اختطاف للفتيات.
وأكد انه تمت إعادة معظم الفتيات المبلغ باختفائهن والعمل جار لتوعية الاسرة بضرورة الاقتراب من بناتهم وتزويجهن في حال رغبن وتخفيض المهور لتيسير زواجهن.
تابعو الأردن 24 على 
