هربوا من الموت في سوريا.. ففاجأهم في البحر
جو 24 : يروي السوري الشاب عاشور وهو يجهش بالبكاء ويحتضن ابنته البالغة السنتين من العمر كيف غرقت مساء الجمعة السفينة التي كانت تقله مع عشرات المهاجرين قبالة شواطئ مالطا ما ادى الى مقتل زوجته الحامل وابنه.
يقول عاشور الموجود في مقر الشرطة في فاليتا عاصمة مالطا الذي نقل اليه بعد ان انتشلته من المياه سفينة مالطية "لقد فقدت كل شيء ولم يبق لي سوى ابنتي التي لن افترق عنها ابدا".
ويشرح كيف قرر مع زوجته الحامل بتوأمين مغادرة سوريا بحثا عن مستقبل آمن لهذه العائلة في بلد اوروبي. وكانت النتيجة ان فقد زوجته وابنه البالغ السنتين من العمر في مياه المتوسط في حين تمكن من انقاذ ابنته التوأم ايضا. "اردنا ان نضمن مستقبلا لاولادنا. الوضع في سوريا مرعب ولا نريد هذه الحياة لاولادنا فقررنا ركوب هذه السفينة" سعيا للوصول الى بلد اوروبي، قال عاشور.
لا يعرف كيف حصل الحادث الا انه فجأة وجد نفسه مع جميع الركاب في المياه بعد ان غرقت السفينة. يبكي بحرارة "كنت امسك بابنتي بقوة لكي لا تفلت مني وشاهدت زوجتي تحاول العوم الا انها لا تجيد السباحة. اما ابني فلم اجد له اثرا ابدا".
ونجح عاشور بالامساك بطوق نجاة القته في البحر سفينة مالطية، وحاول عبثا العثور على زوجته وابنه الا انه فشل. ويضيف وهو ينظر الى ابنته في حضنه "الان لم يبق لي سواها".
"ا ف ب"
يقول عاشور الموجود في مقر الشرطة في فاليتا عاصمة مالطا الذي نقل اليه بعد ان انتشلته من المياه سفينة مالطية "لقد فقدت كل شيء ولم يبق لي سوى ابنتي التي لن افترق عنها ابدا".
ويشرح كيف قرر مع زوجته الحامل بتوأمين مغادرة سوريا بحثا عن مستقبل آمن لهذه العائلة في بلد اوروبي. وكانت النتيجة ان فقد زوجته وابنه البالغ السنتين من العمر في مياه المتوسط في حين تمكن من انقاذ ابنته التوأم ايضا. "اردنا ان نضمن مستقبلا لاولادنا. الوضع في سوريا مرعب ولا نريد هذه الحياة لاولادنا فقررنا ركوب هذه السفينة" سعيا للوصول الى بلد اوروبي، قال عاشور.
لا يعرف كيف حصل الحادث الا انه فجأة وجد نفسه مع جميع الركاب في المياه بعد ان غرقت السفينة. يبكي بحرارة "كنت امسك بابنتي بقوة لكي لا تفلت مني وشاهدت زوجتي تحاول العوم الا انها لا تجيد السباحة. اما ابني فلم اجد له اثرا ابدا".
ونجح عاشور بالامساك بطوق نجاة القته في البحر سفينة مالطية، وحاول عبثا العثور على زوجته وابنه الا انه فشل. ويضيف وهو ينظر الى ابنته في حضنه "الان لم يبق لي سواها".
"ا ف ب"