jo24_banner
jo24_banner

تقرير اخباري || كافاني وسواريز وفورلان في عمّان... "يا مرحبا"

تقرير اخباري || كافاني وسواريز وفورلان في عمّان... يا مرحبا
جو 24 :

بات مؤكدا أن يلعب المنتخب الوطني لكرة القدم امام نظيره منتخب الاوروغواي في الملحق العالمي من تصفيات مونديال البرازيل 2014، ذهابا في عمّان يوم الأربعاء 13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وايابا يوم الأربعاء 20 منه في العاصمة مونتيفيديو.

فبعد انقضاء الجولة الخامسة عشرة وقبل الاخيرة من تصفيات أميركا الجنوبية فجر أمس، بات منتخب الاوروغواي في المركز الخامس برصيد 22 نقطة، بينما قفز منتخب الاكوادور إلى المركز الثالث بفارق الاهداف عن تشيلي وبرصيد 25 نقطة لكل منهما، إثر تعادل تشيلي مع كولومبيا 3-3، والاخيرة لحقت بالأرجنتين إلى نهائيات المونديال، ومن ثم فوز الاكوادور على ضيفتها الاوروغواي 1-0، ما يعني أن الاوروغواي بحاجة إلى ما يشبه المعجزة في الجولة الاخيرة يوم الثلاثاء المقبل، إذ إنها مطالبة بالفوز على الأرجنتين بفارق كبير من الاهداف، شريطة أن تفوز تشيلي على الاكوادور يوم الثلاثاء المقبل، نظرا لأن حصيلة اهداف الاكوادور بعد طرح مما عليه من مما له “+5” وتشيلي “+3” بينما يبلغ رصيد الاوروغواي التهديفي “-1”.

من هنا تبدو فرصة الاكوادور وتشيلي للحاق بالأرجنتين وكولومبيا إلى نهائيات المونديال افضل من الاوروغواي، التي ستكون خصم “النشامى” في الملحق العالمي، حيث سيظهر المنتخب الوطني للمرة الاولى في الملحق العالمي، بينما ستكون تلك المرة الرابعة على التوالي للاوروغواي، التي تأهلت في تصفيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002 ومونديال ألمانيا 2006، لكنها أخفقت امام استراليا في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010.

قد تكون الأوروغواي الأفضل

ربما يتساءل كثيرون من الافضل لـ”النشامى” مواجهة الاكوادور أم الاوروغواي؟... الاجابة عن هذا السؤال كانت الاكوادور في كثير من الاحيان عند المقارنة بين نجوم المنتخبين، لكن الاكوادور أثبتت أنها صعبة المنال عندما تلعب على ارتفاع 2800 متر عن سطح البحر، وبالتالي كانت الاوروغواي آخر الضحايا. بصراحة ربما تكون الحسابات المسبقة غير دقيقة.. “على الورق” ثمة تباين في أسماء نجوم كلا المنتخبين... الاوروغواي التي يقودها المدرب أوسكار تاباريز، الذي قاد منتخب الاوروغواي للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 1990، تضم هداف ليفربول لويس سواريز، الذي يشكل مع مهاجم باريس سان جرمان ادينسون كافاني ونجم انترناسيونال البرازيلي فورلان مثلثا هجوميا مرعبا تخشاه كافة منتخبات العالم.

ولا يقتصر الامر على هذا الثلاثي المرعب، فهناك نجم إنتر ميلان الإيطالي ألفارو بيريرا، ولاعب بارما والتر غارغانو ولاعب بولونيا دييغو بيريز، وهم لاعبون يتمتعون بتأثير دفاعي قوي أمام الخط الدفاعي الذي يضم مدافعين مرموقين هما دييغو لوغانو (وست بروميتش ألبيون) ودييغو غودين (أتلتيكو مدريد)، فيما يحمي مرمى الاوروغواي فرناندو موسليرا حارس مرمى غلطة سراي التركي.

الناحية الايجابية في مواجهة الاوروغواي تكمن في تجنب اللعب على مكان مرتفع، لأن الاوروغواي تقع في جنوب قارة أميركا الجنوبية “بمحاذاة البرازيل والأرجنتين والمحيط الاطلسي”، ويبلغ ارتفاعها نحو 514 مترا عن سطح البحر، وهو مكان مألوف إلى حد كبير بالنسبة للاعبي المنتخب الوطني، ولا يشكل عائقا كبيرا امام اللاعبين كما لو كان الحال في الاكوادور التي تقع في شمال تلك القارة ومن اكثر بلدانها ارتفاعا عن سطح البحر.

الجمهور على موعد مع النجوم

ستشكل المباراة المقبلة امام منتخب الاوروغواي الشهر المقبل “في حال بقيت الاوروغواي في المركز الخامس”، فرصة طيبة امام جمهور الكرة الأردنية ونجومها مشاهدة واللعب امام نجوم مرموقين في بطولات الدوري الاوروبية، وإن كان بعض نجوم المنتخب الوطني سبق لهم اللعب امام سواريز وكافاني على وجه التحديد في العام 2007 في مونديال كندا للشباب.

ومن المهم للمنتخب الوطني أن يحسم نتيجة الذهاب لمصلحته وهذا ليس بأمر مستحيل... ثمة امور قد تشكل سلاحا فعالا في يد النشامى وتحديدا أرضية ستاد الملك عبدالله الثاني، من حيث صغر حجم الملعب وربما أرضيته التي لم يعتد نجوم الاوروغواي على اللعب عليها، بخلاف الملاعب الكبيرة والرائعة في انجلترا وايطاليا وفرنسا وغيرها، لكن غياب الثنائي عامر شفيع وعامر ذيب إن تأكد نتيجة وجود انذارين في جعبة كل منهما، سيكون ضربة قوية لطموح النشامى.


(الغد)

تابعو الأردن 24 على google news