غاريث بيل بين شبح "وودغيت" ومعجزة ميليتو!
جو 24 : يتابع فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني أخطاء الماضي بإصراره على التعاقد مع لاعبين بعينهم رغم معرفته بمعاناتهم من إصابات، وهو ما كبد خزائن النادي خسائر بالملايين.
وكانت صحيفة ماركا المدريدية قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بالتأكيد على أن النجم الويلزي غاريث بيل، الوجه الأشهر خلال سوق الانتقالات الصيفية والذي ترك توتنهام ليدافع عن ألوان الريال مقابل 91 مليون يورو بحسب رواية النادي الإسباني (100 مليون يورو وفقا للنادي الإنكليزي) يعاني من "انزلاق غضروفي".
وأكدت الصحيفة أن النادي الملكي ورئيسه بيريز كانا على علم بتلك الإصابة قبل توقيع العقود مع بيل، لكن الأخير تجاهل الأمر وأصر على إبرام الصفقة كرد فعل على انتقال البرازيلي نيمار إلى برشلونة، رغم أن العلاج قد يستدعي تدخلا جراحيا سيغيب بيل على أثره لفترة قد تصل لأربعة أشهر، مثلما حدث مع الأرجنتيني هيغواين في السابق.
لكن النادي أصدر بيانا ينفي فيه ما ذكرته ماركا حول إصابة أفضل لاعب بالبريميير ليغ الموسم الماضي بانزلاق غضروفي، لكنه لم ينكر وجود مشاكل بظهر اللاعب على شكل نتوئات تم اكتشافها أثناء إجراء الفحص الطبي عليه قبل إمضاء العقود.
تداعيات الموقف لن تظهر الآن، وإنما مستقبلا، حيث سيتضح ما إذا كان بيل سيشارك بانتظام مع الفريق بعد إنهاء برنامج تأهيله البدني دون مشاكل، أو أن الإصابة ستتجدد وسيتبين صدق ماركا.
أما جماهير الفريق الأبيض، فقد استشعرت خيبة أمل كبيرة بسبب إصابات بيل المتجددة، حيث اشترك في مباراتين فقط من أصل 10 مباريات رسمية هذا الموسم منذ مجيئه.
ويبدو فلورنتينو بيريز من جديد في ورطة كبيرة أمام أنصار "لوس بلانكوس"، حيث سبق أن تعاقد مع المدافع الإنكليزي جوناثان وودغيت من نيوكاسل موسم 2004-2005 مقابل 22 مليون يورو رغم علمه بإصابة اللاعب، فدفع الثمن غاليا، حيث انضم إلى قائمة أسوأ الصفقات في تاريخ النادي، فكانت مباراته الأولى مع الفريق بعد نحو عام من إبرام الصفقة.
كان ذلك في عهد المدرب خوسيه أنطونيو كاماتشو، ولم يستفد الريال من اللاعب في شيء، إذ لعب 14 مباراة فقط على مدار ثلاثة مواسم، وسجل هدفا وحيدا في 760 دقيقة، وهدف ذاتي في مرماه، كما تعرض للطرد في أول مباراة له، ليتم التخلي عنه مجانا في 2007.
لكن صفعة وودغيت لم تترك أي أثر على وجه بيريز، الذي كرر خطأه في 2011 في حقبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حين تعاقد مع التركي نوري شاهين نجم بروسيا دورتموند وأفضل لاعب في ألمانيا آنذاك، مقابل 10 ملايين يورو رغم إصابته وعدم وجود ضمانات لعودته للملاعب خلال وقت قريب.
انضم شاهين إلى مصاف الصفقات الفاشلة، فاكتفى بلعب 10 مباريات فقط مع الريال لتتم إعارته إلى ليفربول الإنكليزي قبل أن يعود مجددا لدورتموند.
تكرر الأمر مع التركي الآخر حميد التينتوب الذي غاب لفترة طويلة بسبب تدخل جراحي قبل أن يلعب مباراته الأولى مع الفريق المدريدي، لكن مردوده لم يكن مقنعا لينتقل إلى غلطه سراي التركي.
في المقابل اتخذ نادي بيريز قرارا بصرف النظر عن التعاقد مع المدافع الأرجنتيني غابي ميليتو العام 2003 لعدم اجتياز الكشف الطبي رغم قربه من التوقيع، حيث قال الأطباء آنذاك أنهم لا يضمنون استمرارية مشاركة اللاعب على مدار أربعة مواسم مقترحة، وأن حالته الصحية تنذر بتعرضه لإصابات كثيرة، وهو ما انصاع له النادي لمرة واحدة ووحيدة.
لكن رغم إصابة الركبة، انتقل ميليتو الى سرقسطة ومنه إلى الغريم برشلونة الذي قدم معه مستويات رائعة وتوج بألقاب عديدة، مما جعل المشجع المدريدي في حيرة من أمره..متسائلا: هل أطباء النادي لا يفهمون شيئا؟ أم أن اللاعب صنع معجزة بنفسه بعد أن تحدى الإصابة؟.
ويبقى السؤال الآن..هل يلقى غاريث بيل مصير وودغيت وشاهين والتينتوب؟ أم يعيد إحياء معجزة ميليتو؟.
(يوروسبورت)
وكانت صحيفة ماركا المدريدية قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بالتأكيد على أن النجم الويلزي غاريث بيل، الوجه الأشهر خلال سوق الانتقالات الصيفية والذي ترك توتنهام ليدافع عن ألوان الريال مقابل 91 مليون يورو بحسب رواية النادي الإسباني (100 مليون يورو وفقا للنادي الإنكليزي) يعاني من "انزلاق غضروفي".
وأكدت الصحيفة أن النادي الملكي ورئيسه بيريز كانا على علم بتلك الإصابة قبل توقيع العقود مع بيل، لكن الأخير تجاهل الأمر وأصر على إبرام الصفقة كرد فعل على انتقال البرازيلي نيمار إلى برشلونة، رغم أن العلاج قد يستدعي تدخلا جراحيا سيغيب بيل على أثره لفترة قد تصل لأربعة أشهر، مثلما حدث مع الأرجنتيني هيغواين في السابق.
لكن النادي أصدر بيانا ينفي فيه ما ذكرته ماركا حول إصابة أفضل لاعب بالبريميير ليغ الموسم الماضي بانزلاق غضروفي، لكنه لم ينكر وجود مشاكل بظهر اللاعب على شكل نتوئات تم اكتشافها أثناء إجراء الفحص الطبي عليه قبل إمضاء العقود.
تداعيات الموقف لن تظهر الآن، وإنما مستقبلا، حيث سيتضح ما إذا كان بيل سيشارك بانتظام مع الفريق بعد إنهاء برنامج تأهيله البدني دون مشاكل، أو أن الإصابة ستتجدد وسيتبين صدق ماركا.
أما جماهير الفريق الأبيض، فقد استشعرت خيبة أمل كبيرة بسبب إصابات بيل المتجددة، حيث اشترك في مباراتين فقط من أصل 10 مباريات رسمية هذا الموسم منذ مجيئه.
ويبدو فلورنتينو بيريز من جديد في ورطة كبيرة أمام أنصار "لوس بلانكوس"، حيث سبق أن تعاقد مع المدافع الإنكليزي جوناثان وودغيت من نيوكاسل موسم 2004-2005 مقابل 22 مليون يورو رغم علمه بإصابة اللاعب، فدفع الثمن غاليا، حيث انضم إلى قائمة أسوأ الصفقات في تاريخ النادي، فكانت مباراته الأولى مع الفريق بعد نحو عام من إبرام الصفقة.
كان ذلك في عهد المدرب خوسيه أنطونيو كاماتشو، ولم يستفد الريال من اللاعب في شيء، إذ لعب 14 مباراة فقط على مدار ثلاثة مواسم، وسجل هدفا وحيدا في 760 دقيقة، وهدف ذاتي في مرماه، كما تعرض للطرد في أول مباراة له، ليتم التخلي عنه مجانا في 2007.
لكن صفعة وودغيت لم تترك أي أثر على وجه بيريز، الذي كرر خطأه في 2011 في حقبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حين تعاقد مع التركي نوري شاهين نجم بروسيا دورتموند وأفضل لاعب في ألمانيا آنذاك، مقابل 10 ملايين يورو رغم إصابته وعدم وجود ضمانات لعودته للملاعب خلال وقت قريب.
انضم شاهين إلى مصاف الصفقات الفاشلة، فاكتفى بلعب 10 مباريات فقط مع الريال لتتم إعارته إلى ليفربول الإنكليزي قبل أن يعود مجددا لدورتموند.
تكرر الأمر مع التركي الآخر حميد التينتوب الذي غاب لفترة طويلة بسبب تدخل جراحي قبل أن يلعب مباراته الأولى مع الفريق المدريدي، لكن مردوده لم يكن مقنعا لينتقل إلى غلطه سراي التركي.
في المقابل اتخذ نادي بيريز قرارا بصرف النظر عن التعاقد مع المدافع الأرجنتيني غابي ميليتو العام 2003 لعدم اجتياز الكشف الطبي رغم قربه من التوقيع، حيث قال الأطباء آنذاك أنهم لا يضمنون استمرارية مشاركة اللاعب على مدار أربعة مواسم مقترحة، وأن حالته الصحية تنذر بتعرضه لإصابات كثيرة، وهو ما انصاع له النادي لمرة واحدة ووحيدة.
لكن رغم إصابة الركبة، انتقل ميليتو الى سرقسطة ومنه إلى الغريم برشلونة الذي قدم معه مستويات رائعة وتوج بألقاب عديدة، مما جعل المشجع المدريدي في حيرة من أمره..متسائلا: هل أطباء النادي لا يفهمون شيئا؟ أم أن اللاعب صنع معجزة بنفسه بعد أن تحدى الإصابة؟.
ويبقى السؤال الآن..هل يلقى غاريث بيل مصير وودغيت وشاهين والتينتوب؟ أم يعيد إحياء معجزة ميليتو؟.
(يوروسبورت)