"الوطني لمكافحة الأوبئة" ينفذ تمرينا لاختبار خطة الاستجابة للطواري الصحية في المعابر الحدودية
جو 24 :
تحت رعاية وزير الداخلية مازن الفراية نفّذ المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بالتعاون مع وزارة الصحة وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة اليوم الاربعاء تمرينًا لاختبارخطة الاستجابة للطوارئ الصحية في المعابر الحدودية واجراءات التشغيل القياسية المتبعة في التعامل مع حالات الاشتباه بالأمراض المعدية والأوبئة واختبار قدرة الكوادر العاملة على معبر جابر الحدودي في محافظة المفرق للتعامل معها.
ونفّذ المركز التمرين بحضور وزير الداخلية مازن الفرايةوبمشاركة الجهات ذات العلاقة في محافظة المفرق ووزارات الزراعة والبيئة والمياه والري والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزماتوالمؤسسة العامة للغذاء والدواء ومنظمة الصحة العالمية.
وأكدت رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتورة رائدة القطبعلى أهمية تنفيذ هذا النوع من التمارين التي من شأنهارفع الجاهزية للكوادر لتنفيذ واختبار خطة الاستجابة للطوارئ الصحية في المعابر الحدودية واجراءات التشغيل القياسية المتبعة وأهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين مختلف الجهات العاملة في المعابر الحدودية وسعيها للتحديث والتطوير المستمرلخطط مواجهة كافة أنواع الأوبئة ودفع الأخطار الصحية.
وشددت القطب على أهمية دور المعابر الحدودية في مكافحة الأوبئة،خاصة أن العالم شهد ما تسببت به حركة التنقل عبر الحدود في انتشار فيروس كورونا بسرعة كبيرة بين دول العالم كافة، الأمر الذي خلّف أعدادًا كبيرة من الوفيات.
من جهته شدد وزير الداخلية مازن الفراية على أهمية الكوادر البشرية المؤهلة العاملة على الحدود، باعتبارهم خط الدفاع الأول للتصــديومواجهة الأوبئة والأمراض السارية، مشيدا بالجهود المبذولة على المعابر الحدودية وبدور المنظمة الدولية للهجرة في دعم الجهود الوطنية في التصدي للأمراض.
كما أكّد وزير الداخلية على خصوصية معبر جابر نظراً لظروف الأزمة السورية، كما أشار للدروس المستفادة من جائحة كورونا ودور المعابر الحدودية في ضبط الحالة الوبائية في المملكة.
كما وأكدت ممثل رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية الدكتورة اسماء نديم التزام المنظمة بمواصلة دعم الجهود الوطنية في الاستعداد والاستجابة لطوارئ الصحة العامة بالشراكة مع وزارة الصحة ومركز مكافحة الاوبئة والأمراض السارية لما يساهم في تقليص مخاطـر وتبعات الطــوارئ والكــوارث الصحية، إذ أن الجهات الحكومية والمنظمات الدولية تعمل جنبا الى جنب وبشكل تكاملي لتطوير خطة الطوارىء الصحية والاجراءات القياسية المتبعة للكشف والإبلاغ والتعامل مع الاوبئة بدءا من المعابر الحدودية ونقاط الدخول.