صحفيون يقودون مساعٍ حميدة لتطويق أزمة مجلس نقابتهم.. والسعايدة يرفض
خاص - التقى (22) صحفيا وصحفية واحدة، يوم أمس السبت داخل مبنى نقابة الصحفيين، لبحث المشاجرة التي وقعت يوم الخميس الماضي في مجلس النقابة، وكان طرفاها الزميلان ابراهيم قبيلات وعدنان برية من جهة، والنقيب وبقية أعضاء المجلس من جهة أخرى، وذلك لبحث امكانية حلّ الأزمة داخل بيت النقابة.
الملتقون أجمعوا على ضرورة احتواء الأزمة داخليا، وأن يثبت الصحفيون قدرتهم على حلّ المشكلة داخليا، وأنهم معنيّون بتطويق الأزمة وتصريفها.
كما أكد المجتمعون ادانتهم استخدام العنف بغضّ النظر عن الأسباب والدوافع، وأكدوا حرصهم أن تسود أجواء الحوار الديمقراطي بين الصحفيين جميعا.
وركّز المجتمعون على مسألة أنه لا يجوز الجمع بين المسارين القضائي والنقابي؛ إذا اختار الطرفان اللجوء إلى القضاء، فهذا يعني أن استخدام المسار التأديبي ليس مبررا ولا مشروعا ولا مقبولا، مشددين على ضرورة أن تقرر الأطراف إما أن تحتكم إلى مسار مجالس التأديب للتحقيق والنظر في الشكاوى المقدمة للأطراف أو تلجأ للقضاء للبتّ في القضية مدار الخلاف والنزاع.
المجتمعون كلّفوا الزملاء (شفيق عبيدات، حسين الرواشدة، نبيل غيشان، محمود الضمور،مروان الشريدة) للتواصل مع الطرفين واقناعهم بالجلوس إلى طاولة الحوار، وأن تبقى داخل بيت الصحفيين.
نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة، رفض وساطة اللجنة المشكلة من قبل المجتمعين، وأصرّ على ابقائها في أروقة المحاكم.
وعرضت لجنة الوساطة على النقيب عدة اقتراحات لحلّ المشكلة وإعادتها إلى بيت الصحفيين، إلا أنه رفض جميعها وأصر على الحلّ من خلال المحكمة وتشكيل المجلس التأديبي.
الزملاء -أعضاء مجلس النقابة وأعضاء هيئة عامة- الآن موجودون في أروقة المراكز الأمنية وأروقة المحاكم لمتابعة الشكوى المتبادلة بين طرفي الشجار.
تابعو الأردن 24 على 
