مستو: لا محددات على عدد الرحلات بين عمّان وصنعاء
جو 24 :
قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الكابتن هيثم مستو، الاثنين، إن الأردن "لن يفرض محددات" على عدد الرحلات الجوية بين عمّان وصنعاء، مشيرا إلى تشغيل 3 رحلات أسبوعيا بين المدينتين.
وأوضح مستو ، "حاليا يتم تشغيل 3 رحلات أسبوعيًا من صنعاء إلى عمّان" وكذلك، رحلتين من عدن إلى عمّان.
وقال إن "لا محددات من الأردن (بشأن عدد الرحلات) ولكن إلى الآن لم يصلنا طلب" من شركة الطيران اليمنية بزيادة عدد الرحلات. وتشغل هذه الشركة الرحلات بين المدينتين اليمنيتين وعمّان.
ويقصد جزء من المسافرين الأردن لأغراض العلاج في مستشفيات المملكة في حين أن "الجزء الأكبر بغرض الترانزيت إلى وجهات أخرى"، على ما ذكر مستو.
وبحسب جمعية المستشفيات الخاصة لـ "المملكة" في وقت سابق، فإن عدد المرضى اليمنيين الذين أُدخلوا إلى المستشفيات في الأردن في العام 2022 بلغ 6500 مريض، فيما تم تقديم الرعاية الصحية في العيادات والمراكز الصحية لما يقارب 19500 من المرضى اليمنيين.
ويتهدّد خطر المجاعة، الملايين من سكان اليمن، فيما يحتاج آلاف، بينهم الكثير من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى علاج طبي عاجل غير متوافر في البلد الذي تعرّضت بنيته التحتية للتدمير. ويعتمد ما يقارب 80% من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة على المساعدات للاستمرار.
والسبت، رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بزيادة عدد الرحلات الجوية بين صنعاء وعمّان، ودعا إلى رفع جميع القيود المفروضة على حرية التنقل من اليمن وإليه.
واليمن، أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، تشهد منذ 2014 حربا بين الحوثيين المتحالفين مع إيران والقوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية.
لكن في الآونة الأخيرة، أجرى وفد سعودي محادثات مع الحوثيين في صنعاء، العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، لمحاولة التوصل إلى هدنة، كما جرت عملية تبادل أسرى كبرى بين الطرفين استمرّت لثلاثة أيام.
وتزامنت عملية التبادل الأخيرة مع جهود دبلوماسية ناتجة عن التقارب السعودي الإيراني وترمي إلى ترسيخ وقف إطلاق نار طويل الأمد ووضع الحرب على طريق الحلّ.
وأُبرم اتفاق الهدنة بوساطة الأمم المتحدة في نيسان 2022، ومُدد مرتين؛ مما كان سببا في أطول فترة هدوء نسبي، تم الحفاظ عليها إلى حد كبير منذ انقضاء أجلها في الثاني من تشرين الأول من العام الماضي.
وكان أحد بنود الهدنة في اليمن ينص على "تشغيل رحلتين جويتين تجاريتين أسبوعيا إلى صنعاء، ومنها خلال شهري الهدنة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية" بحسب الأمم المتحدة.
المملكة