انفجاران بدمشق.. وإصابة طائرة حربية بدرعا
جو 24 : عاد البث التلفزيوني للقناة الإخبارية السورية بعد انفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، الأحد، أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون عند مدخل ساحة الأمويين في دمشق.
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن الهجومين لم يسفرا عن خسائر بشرية، معتبرا أنهما يعكسان "عجز المجموعات المسلحة عن تحقيق أهدافها"، حسب تعبيره.
من جهة أخرى قالت المعارضة السورية المسلحة إن مقاتليها تصدوا بمضاداتِ الطيران لطائرة حربية سورية أثناء غارات على مدينة درعا قرب الحدود مع الأردن.
وذكر ناشطون أن المقاتلين أصابوا الطائرة بينما كانت تُحلق على ارتفاع منخفض فوق ريف درعا، وأنها اُضطرت للهبوط في مطار عسكري قريب.
وهذه هي المرة الثانية التي تصيب فيها المعارضة السورية طائرة حربية في درعا خلال الشهر الجاري.
ميدانيا أعلنت لجان التنسيق المحلية مقتل 58 شخصا في مختلف أنحاء سوريا، الأحد.
وقال ناشطون في المعارضة إن الطيران السوري شن غارات جوية على سراقب وخان السبل بريف إدلب، بينما قصفت القوات الحكومية براجمات الصواريخ وقذائف الهاون قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية.
أما في حلب فقد نشبت اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي في حي سليمان الحلبي، كما اِستهدف الطيران الحربي مدينة الباب وبلدة تادف في الشمال الشرقي من ريف حلب.
وتحدثت المعارضة السورية عن انشقاق 22 جندياً من الفرقة السابعة في الغوطة الغربية بريف دمشق، أما في ريف درعا الشمالي فقد هاجم الجيش الحر مقرات الجيش الحكومي في المدخل الجنوبي لبلدة خربة غزالة.
وقال الجيش السوري إنه عزز سيطرتـه على بلدتي الذيابية والحسينية جنوب دمشق. كما تحدثت القوات الحكومية عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوف المعارضة المسلحة.
وتعد هذه الخطوة جزءا من عملية تأمين محيط العاصمة، حيث تُشرف البلدتان على الطريق بين دمشق ومحافظة السويداء، جنوبي البلاد.
اختطاف موظفين من الصليب الأحمر
على صعيد آخر قالت مصادر سورية إن مسلحين خطفوا 6 من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر شمالي سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن موظفي الصليب الأحمر كانوا في طريقهم إلى إدلب، عندما قطع مسلحون طريقهم واقتادوهم تحت تهديد السلاح، إلى مكان غير معلوم.
(سكاي نيوز)
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن الهجومين لم يسفرا عن خسائر بشرية، معتبرا أنهما يعكسان "عجز المجموعات المسلحة عن تحقيق أهدافها"، حسب تعبيره.
من جهة أخرى قالت المعارضة السورية المسلحة إن مقاتليها تصدوا بمضاداتِ الطيران لطائرة حربية سورية أثناء غارات على مدينة درعا قرب الحدود مع الأردن.
وذكر ناشطون أن المقاتلين أصابوا الطائرة بينما كانت تُحلق على ارتفاع منخفض فوق ريف درعا، وأنها اُضطرت للهبوط في مطار عسكري قريب.
وهذه هي المرة الثانية التي تصيب فيها المعارضة السورية طائرة حربية في درعا خلال الشهر الجاري.
ميدانيا أعلنت لجان التنسيق المحلية مقتل 58 شخصا في مختلف أنحاء سوريا، الأحد.
وقال ناشطون في المعارضة إن الطيران السوري شن غارات جوية على سراقب وخان السبل بريف إدلب، بينما قصفت القوات الحكومية براجمات الصواريخ وقذائف الهاون قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية.
أما في حلب فقد نشبت اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي في حي سليمان الحلبي، كما اِستهدف الطيران الحربي مدينة الباب وبلدة تادف في الشمال الشرقي من ريف حلب.
وتحدثت المعارضة السورية عن انشقاق 22 جندياً من الفرقة السابعة في الغوطة الغربية بريف دمشق، أما في ريف درعا الشمالي فقد هاجم الجيش الحر مقرات الجيش الحكومي في المدخل الجنوبي لبلدة خربة غزالة.
وقال الجيش السوري إنه عزز سيطرتـه على بلدتي الذيابية والحسينية جنوب دمشق. كما تحدثت القوات الحكومية عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوف المعارضة المسلحة.
وتعد هذه الخطوة جزءا من عملية تأمين محيط العاصمة، حيث تُشرف البلدتان على الطريق بين دمشق ومحافظة السويداء، جنوبي البلاد.
اختطاف موظفين من الصليب الأحمر
على صعيد آخر قالت مصادر سورية إن مسلحين خطفوا 6 من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر شمالي سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن موظفي الصليب الأحمر كانوا في طريقهم إلى إدلب، عندما قطع مسلحون طريقهم واقتادوهم تحت تهديد السلاح، إلى مكان غير معلوم.
(سكاي نيوز)