مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى
جو 24 :
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين الإسرائيليين اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات مقدسية لإحياء الفجر العظيم، غدا الجمعة، والاعتكاف بالمسجد خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.
كما واصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، والتدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بواباته الخارجية.
إلى ذلك، كثف المقدسيون دعواتهم للرباط وشد الرحال للقدس وللمسجد الأقصى في ظل المخاطر التي يتعرض لها، بفعل ممارسات الاحتلال ومخططاتهم التهويدية، بما فيها مخطط التقسيم مكانيا.
وأكدت فاعليات مقدسية أن الرباط في المسجد الاقصى وتكثيف الوجود فيه، وشد الرحال إليه من كل أنحاء فلسطين هي الوسيلة الأجدى لحمايته ونصرته وإفشال مخطط التقسيم الزماني والمكاني.
وأوضحت أن يوم الاثنين المقبل سيكون بداية العشر الأوائل من ذي الحجة التي يتخللها يوم عرفة، حيث دعت أيضا لأوسع مشاركة في مشروع "قناديل الرحمة" لإعمار مصلى الرحمة.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي الشريف وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
--(بترا)
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.
كما واصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، والتدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بواباته الخارجية.
إلى ذلك، كثف المقدسيون دعواتهم للرباط وشد الرحال للقدس وللمسجد الأقصى في ظل المخاطر التي يتعرض لها، بفعل ممارسات الاحتلال ومخططاتهم التهويدية، بما فيها مخطط التقسيم مكانيا.
وأكدت فاعليات مقدسية أن الرباط في المسجد الاقصى وتكثيف الوجود فيه، وشد الرحال إليه من كل أنحاء فلسطين هي الوسيلة الأجدى لحمايته ونصرته وإفشال مخطط التقسيم الزماني والمكاني.
وأوضحت أن يوم الاثنين المقبل سيكون بداية العشر الأوائل من ذي الحجة التي يتخللها يوم عرفة، حيث دعت أيضا لأوسع مشاركة في مشروع "قناديل الرحمة" لإعمار مصلى الرحمة.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي الشريف وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
--(بترا)