محكمة ماليزية تقضى بان استخدام لفظ الجلالة "الله" قاصر على المسلمين
جو 24 : قضت محكمة ماليزية اليوم الاثنين بأن صحيفة مسيحية قد لا تستخدم لفظ الجلالة "الله" للاشارة الى الرب في قرار تاريخي في قضية أثارت توترات دينية وتساؤلات بشأن حقوق الاقليات في ماليزيا ذات الاغلبية المسلمة.
وألغى قرار باجماع اراء القضاة الثلاثة في محكمة الاستئناف الماليزية حكما اصدرته محكمة أقل درجة في 2009 وسمح لنسخة صحيفة ذا هيرالد التي تصدر بلغة الملايو باستخدام كلمة الله مثلما هو الحال منذ قرون كما يقول مسيحيون كثيرون في ماليزيا.
وقال كبير القضاة محمد علي في الحكم ان "استخدام كلمة الله ليس جزءا لا يتجزأ من العقيدة في المسيحية.. استخدام هذه الكلمة سيسبب ارباكا في المجتمع." ويتزامن الحكم مع تزايد التوترات العرقية والدينية في ماليزيا بعد انتخابات جرت في مايو ايار وسببت استقطابا في المجتمع وشهدت تخلي ناخبو المدن وبينهم قطاع كبير من الاقلية المنحدرة من أصل صيني عن الائتلاف الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة.
ودفعت الحكومة في قضيتها بأن كلمة الله قاصرة على المسلمين وأن قرار وزير الداخلية في عام 2008 بمنع اعطاء الصحيفة اذنا بطباعتها كان له ما يبرره على أساس النظام العام.
ورحب نحو 200 مسلم خارج المحكمة في العاصمة الادارية بوتراجايا بالحكم وكبروا.
وقال أحمد جعفر -39 عاما- "كمسلم الدفاع عن استخدام كلمة الله بمثابة الجهاد. من واجبي الدفاع عن الكلمة."
ودفع محامو الصحيفة المسيحية بأن كلمة الله تسبق الاسلام وأن المسيحيين الناطقين بالملايو كانوا يستخدمونها بشكل كبير في جزء من جزيرة بورنيو منذ قرون.
وقالوا انهم سيطعنون في حكم اليوم الاثنين أمام أعلى محاكم ماليزيا.
وقال الاب لورنس أندرو رئيس التحرير المؤسس للصحيفة "يجب على الامة أن تحمي وتدعم حقوق الاقليات".
ويستخدم المسيحيون في اندونيسيا وكثير من العالم العربي هذه الكلمة دون اعتراض من السلطات الاسلامية. وقالت الكنائس في ولايتي صباح وساراواك في بورنيو انها ستواصل استخدام الكلمة بصرف النظر عن الحكم.
(رويترز)
وألغى قرار باجماع اراء القضاة الثلاثة في محكمة الاستئناف الماليزية حكما اصدرته محكمة أقل درجة في 2009 وسمح لنسخة صحيفة ذا هيرالد التي تصدر بلغة الملايو باستخدام كلمة الله مثلما هو الحال منذ قرون كما يقول مسيحيون كثيرون في ماليزيا.
وقال كبير القضاة محمد علي في الحكم ان "استخدام كلمة الله ليس جزءا لا يتجزأ من العقيدة في المسيحية.. استخدام هذه الكلمة سيسبب ارباكا في المجتمع." ويتزامن الحكم مع تزايد التوترات العرقية والدينية في ماليزيا بعد انتخابات جرت في مايو ايار وسببت استقطابا في المجتمع وشهدت تخلي ناخبو المدن وبينهم قطاع كبير من الاقلية المنحدرة من أصل صيني عن الائتلاف الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة.
ودفعت الحكومة في قضيتها بأن كلمة الله قاصرة على المسلمين وأن قرار وزير الداخلية في عام 2008 بمنع اعطاء الصحيفة اذنا بطباعتها كان له ما يبرره على أساس النظام العام.
ورحب نحو 200 مسلم خارج المحكمة في العاصمة الادارية بوتراجايا بالحكم وكبروا.
وقال أحمد جعفر -39 عاما- "كمسلم الدفاع عن استخدام كلمة الله بمثابة الجهاد. من واجبي الدفاع عن الكلمة."
ودفع محامو الصحيفة المسيحية بأن كلمة الله تسبق الاسلام وأن المسيحيين الناطقين بالملايو كانوا يستخدمونها بشكل كبير في جزء من جزيرة بورنيو منذ قرون.
وقالوا انهم سيطعنون في حكم اليوم الاثنين أمام أعلى محاكم ماليزيا.
وقال الاب لورنس أندرو رئيس التحرير المؤسس للصحيفة "يجب على الامة أن تحمي وتدعم حقوق الاقليات".
ويستخدم المسيحيون في اندونيسيا وكثير من العالم العربي هذه الكلمة دون اعتراض من السلطات الاسلامية. وقالت الكنائس في ولايتي صباح وساراواك في بورنيو انها ستواصل استخدام الكلمة بصرف النظر عن الحكم.
(رويترز)