jo24_banner
jo24_banner

احتفاء بـ”إمام الدعاة” الشيخ محمد متولي الشعراوي في الذكرى الـ25 لرحيله

احتفاء بـ”إمام الدعاة” الشيخ محمد متولي الشعراوي في الذكرى الـ25 لرحيله
جو 24 :

أحيت منصات التواصل الاجتماعي في مصر، اليوم السبت، الذكرى الـ25 لوفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي الذي توفي في الـ17 من يونيو/ حزيران عام 1998.

ولد الشيخ الشعراوي يوم 15 إبريل/ نيسان عام 1911 في قرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية شمالي مصر لأسرة بسيطة، ثم حفظ القرآن الكريم وهو في الـ11من عمره.

 

أظهر اهتمامًا منذ الصغر بحفظ الشعر والنثر بتشجيع من والده، فاختاره زملاؤه في الدراسة رئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، كما أهله تصدره للأنشطة السياسية الطلابية المناهضة للاستعمار الإنجليزي لرئاسة اتحاد الطلبة بالأزهر عام 1934 مما جعله عرضة للاعتقال.

تزوج الشعراوي في سن مبكرة وأنجب بنتين و3 أبناء هم: سامي، وعبد الرحيم، وأحمد، وفاطمة، وصالحة.

" data-width="auto" fb-xfbml-state="parsed" fb-iframe-plugin-query="allowfullscreen=true&app_id=&container_width=770&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FOfficialAzharEg%2Fvideos%2F846417473573859%2F&locale=en_US&sdk=joey&width=auto">

 

مسيرة علم وعمل

  • حصل على الشهادة الابتدائية من معهد الزقازيق الابتدائي الأزهري 1922، ودخل المعهد الثانوي، ثم التحق بكلية اللغة العربية 1937 التي أكمل دراسته فيها 1940، ونال شهادة العالمية التي تعادل الدكتوراه مع إجازة التدريس 1943.
  • عمل الشعراوي مدرسًا في المعاهد الدينية في عدة مدن مصرية، منها طنطا، والإسكندرية، والزقازيق.
  • أعير للمملكة العربية السعودية عام 1950مدرِّسًا في مدرسة الأنجال، ثم في كلية الشريعة بجامعة أم القرى في مكة المكرمة.
  • عاد إلى مصر وعمل وكيلا بمعهد طنطا الثانوي 1960، وتولى منصب مدير الدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية 1961، ثم صار مفتشًا للعلوم العربية في 1962، وقد اختاره شيخ الأزهر حسن مأمون مديرًا لمكتبه 1964.
  • سافر بعد ذلك إلى الجزائر رئيسًا لبعثة التعريب الأزهرية عام 1966، ومكث فيها نحو 7 سنوات، وهناك أشرف على وضع مناهج دراسية جديدة باللغة العربية.
  • عاد إلى القاهرة، وتم تعيينه مديرًا لأوقاف محافظة الغربية، ثم وكيلًا للدعوة والفكر، ثم وكيلا للأزهر.
  • عاد ثانيةً إلى السعودية فعمل أستاذا زائرا في كلية الشريعة في جامعة الملك عبد العزيز، وتولّى فيها بعد ذلك رئاسة قسم الدراسات العليا.
  • اختير وزيرا للأوقاف في عهد الرئيس المصري أنور السادات سنة 1976 وفي يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول 1978 قدم استقالته من الوزارة.
  • عُيّن عام 1980 عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر وفي مجلس الشورى المصري، ثم اختير 1987 عضوًا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

 

خواطر إيمانية

برز الشعراوي داعية إسلاميًّا عام 1973 عندما قدمه التلفزيون المصري في برنامجه "نور على نور”، وظل ضيفًا دائمًا فيه مفسرًا للقرآن الكريم على مدى 10 سنوات.

كما واظب على تقديم دروس مسجدية في تفسير القرآن الكريم بُثّت تلفزيونيًّا تحت عنوان "خواطر إيمانية”.

سافر إلى نيويورك وحاضر بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة وألقى خطبة الجمعة بالمسجد الملحق بمبنى الأمم المتحدة، كما قام بجولات دعوية في أمريكا وكندا ودول أوربية عدة.

عُرف بأنه صاحب أول تفسير كامل شفوي مسموع ومرئي للقرآن الكريم.

 

المؤلفات

ترك الشعراوي كتبًا عديدة تركز معظمها على رسالة القرآن الكريم، وقضايا العقيدة والفكر الإسلامي، وأحكام الفقه الإسلامي.

ومن هذه الكتب: "المنتخب في تفسير القرآن الكريم”، و”الفتاوى”، و”نظرات في القرآن الكريم”، و”الطريق إلى الله”، و”على مائدة الفكر الإسلامي”، و”الإسلام والفكر المعاصر”، و”الشورى والتشريع في الإسلام”، و”مائة سؤال وجواب في الفقه الإسلامي”.

 

حصل الشعراوي على العديد من الجوائز منها:

  • وسام الاستحقاق 1976 بمناسبة تقاعده.
  • وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر 1983.
  • وسام الجمهورية وجائزة الدولة التقديرية 1988.
  • وسام الدعوة.
  • الدكتوراه الفخريَّة في الآداب من جامعتي المنوفية والمنصورة.
  • جائزة دبي لخدمة القرآن الكريم.

قُدمت قصة حياته في مسلسل تلفزيوني بعنوان "إمام الدعاة” عام 2003، وفي فيلم وثائقي أنتجته قناة الجزيرة الوثائقية 2012 بعنوان "الشعراوي الذي فسّر ورأى”.

المصدر:الجزيرة+الجزيرة مباشر

تابعو الأردن 24 على google news