ائتلاف سياسي بين كتلتين من 40 نائباً
جو 24 : اعلن امس عن تشكيل ائتلاف نيابي يضم 40 نائبا من كتلتي النهضة (23 نائبا) والتجمع الديمقراطي (17 نائبا).
وقال النائب خميس عطية ان الائتلاف بين الكتلتين هو ائتلاف سياسي سيكون له برنامج عمل لدور مجلس النواب في المرحلة المقبلة.
واوضح عطية انه تم تشكيل لجنة مكونة من 12 نائبا من الكتلتين من اجل الحوار مع الكتل والنواب المستقلين حول انتخابات رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم.
وقال النائب جميل النمري ان الائتلاف سيكون سياسيا وان دوره يتجاوز انتخابات رئاسة مجلس النواب التي سيكون للائتلاف فيها رأي.
واضاف سنبدأ بحوارات مع كتل نيابية من اجل انتخابات رئاسة النواب والمكتب الدائم. واوضح النمري ان الائتلاف لم يعلن امس عن ترشيح احد اعضائه لرئاسة مجلس النواب لانه سيدرس امر انتخابات الرئاسة خلال الايام المقبلة والخروج بموقف واضح من انتخابات رئاسة مجلس النواب.
وقال النائب عساف الشوبكي عضو الائتلاف انه مستمر بالترشح لموقع رئيس مجلس النواب لانه لا زال مرشح كتلة النهضة النيابية ، موضحا ان الائتلاف سيدرس مسألة انتخابات رئاسة النواب خلال الايام المقبلة.
مصادر من الائتلاف لم تستبعد ان يرشح الائتلاف احد اعضائه لرئاسة مجلس النواب وخاصة ان هناك اكثر من شخصية نيابية في الائتلاف مطروحة للترشيح لموقع الرئاسة وخاصة النائبين المهندس عدنان العجارمة من التجمع الديمقراطي ومرشح كتلة النهضة عساف الشوبكي، كما لم تستبعد مصادر في الائتلاف ان لا يرشح الائتلاف احد اعضائه لرئاسة المجلس.
وقالت نائب في الائتلاف انه في حال قرر الائتلاف عدم ترشيح احد اعضائه لموقع رئيس المجلس فانه من الممكن ان يدعم مرشح من خارج الائتلاف .
وعقب الاجتماع اصدر الائتلاف تصريحا صحفيا جاء فيه:
"ان نشوء هذا الائتلاف هو نتيجة طبيعية للتقارب السياسي والفكري والبرامجي بين الكتلتين اللتين تتبنيان رؤية اصلاحية سبق وان تبلورت في الدورة السابقة والائتلاف يتجاوز موضوع الانتخابات القريبة المقبلة لرئاسة مجلس النواب وعضوية المكتب الدائم حيث تتطلع الكتلتان الى ان يكون الائتلاف اداة فاعلة للعمل البرلماني في المرحلة المقبلة يتجاوب مع تطلعات ابناء شعبنا الى الاصلاح الشامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والاداري.
وقد قررت الكتلتان تشكيل لجنة مشتركة للاتصال والتنسيق مع الكتل الأخرى لتوسيع الائتلاف حول موضوع رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم حيث سيكون هناك انفتاح كامل للبحث عن التوافق ودون شروط مسبقة من اي طرف.
وتشهد الساحة النيابية نشاطا ملحوظا لمرشحي الرئاسة التي ازداد عددهم الى سبعة مرشحين وهم رئيس رئيس المجلس الحالي المهندس سعد هايل السرور ورئيس مجلس النواب السابق المحامي عبدالكريم الدغمي ومرشح كتلة وطن (20 نائبا) المهندس عاطف الطراونة ورئيس كتلة الوسط الاسلامي (17 نائبا) المحامي مصطفى العماوي ومرشح كتلة النهضة (23 نائبا) الدكتور عساف الشوبكي وعضو كتلة المستقبل (8 نواب) النائب الدكتور نصار القيسي والنائب عبدالهادي المحارمة.
ومن المتوقع ان تبدا الكتل النيابية بحسم مواقفها من انتخابات رئاسة مجلس النواب بعد عطلة العيد مباشرة خاصة وان موعد الدورة العادية الاولى لمجلس الامة في الثالث من الشهر المقبل.
وقالت مصادر نيابية ان اعضاء في كتل نيابية بدأوا بدراسة مشهد انتخابات رئاسة مجلس النواب واعضاء المكتب الدائم بهدف امكانية بناء تحالفات وخاصة ان وجود سبعة مرشحين لرئاسة مجلس النواب سيؤدي الى جولة ثانية لانه يصعب على اي من المتنافسين حسم الانتخابات من الجولة الاولى في ظل هذا العدد الكبير من المرشحين لموقع رئيس مجلس النواب.
وتوقع نواب حدوث انسحابات لعدد من مرشحي الرئاسة قي ضوء الحوارات بين الكتل والنواب المستقلين وانه يمكن ان يترك احد المرشحين المنافسة على الرئاسة لصالح المنافسة على موقع النائب الاول لرئيس مجلس النواب.
ويبلغ عدد الكتل النيابية في مجلس النواب تسع كتل وهي النهضة (23). والتجمع الديمقراطي (17 نائبا)، وطن ( 20 نائبا)، العمل الوطني (19 نائبا)، الوسط الاسلامي (17 نائبا)، الاتحاد الوطني (15 نائبا)، المستقبل (11 نائبا)، الوفاق (15 نائبا)، النهج الجديد (4 نواب).
(الرأي)
وقال النائب خميس عطية ان الائتلاف بين الكتلتين هو ائتلاف سياسي سيكون له برنامج عمل لدور مجلس النواب في المرحلة المقبلة.
واوضح عطية انه تم تشكيل لجنة مكونة من 12 نائبا من الكتلتين من اجل الحوار مع الكتل والنواب المستقلين حول انتخابات رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم.
وقال النائب جميل النمري ان الائتلاف سيكون سياسيا وان دوره يتجاوز انتخابات رئاسة مجلس النواب التي سيكون للائتلاف فيها رأي.
واضاف سنبدأ بحوارات مع كتل نيابية من اجل انتخابات رئاسة النواب والمكتب الدائم. واوضح النمري ان الائتلاف لم يعلن امس عن ترشيح احد اعضائه لرئاسة مجلس النواب لانه سيدرس امر انتخابات الرئاسة خلال الايام المقبلة والخروج بموقف واضح من انتخابات رئاسة مجلس النواب.
وقال النائب عساف الشوبكي عضو الائتلاف انه مستمر بالترشح لموقع رئيس مجلس النواب لانه لا زال مرشح كتلة النهضة النيابية ، موضحا ان الائتلاف سيدرس مسألة انتخابات رئاسة النواب خلال الايام المقبلة.
مصادر من الائتلاف لم تستبعد ان يرشح الائتلاف احد اعضائه لرئاسة مجلس النواب وخاصة ان هناك اكثر من شخصية نيابية في الائتلاف مطروحة للترشيح لموقع الرئاسة وخاصة النائبين المهندس عدنان العجارمة من التجمع الديمقراطي ومرشح كتلة النهضة عساف الشوبكي، كما لم تستبعد مصادر في الائتلاف ان لا يرشح الائتلاف احد اعضائه لرئاسة المجلس.
وقالت نائب في الائتلاف انه في حال قرر الائتلاف عدم ترشيح احد اعضائه لموقع رئيس المجلس فانه من الممكن ان يدعم مرشح من خارج الائتلاف .
وعقب الاجتماع اصدر الائتلاف تصريحا صحفيا جاء فيه:
"ان نشوء هذا الائتلاف هو نتيجة طبيعية للتقارب السياسي والفكري والبرامجي بين الكتلتين اللتين تتبنيان رؤية اصلاحية سبق وان تبلورت في الدورة السابقة والائتلاف يتجاوز موضوع الانتخابات القريبة المقبلة لرئاسة مجلس النواب وعضوية المكتب الدائم حيث تتطلع الكتلتان الى ان يكون الائتلاف اداة فاعلة للعمل البرلماني في المرحلة المقبلة يتجاوب مع تطلعات ابناء شعبنا الى الاصلاح الشامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والاداري.
وقد قررت الكتلتان تشكيل لجنة مشتركة للاتصال والتنسيق مع الكتل الأخرى لتوسيع الائتلاف حول موضوع رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم حيث سيكون هناك انفتاح كامل للبحث عن التوافق ودون شروط مسبقة من اي طرف.
وتشهد الساحة النيابية نشاطا ملحوظا لمرشحي الرئاسة التي ازداد عددهم الى سبعة مرشحين وهم رئيس رئيس المجلس الحالي المهندس سعد هايل السرور ورئيس مجلس النواب السابق المحامي عبدالكريم الدغمي ومرشح كتلة وطن (20 نائبا) المهندس عاطف الطراونة ورئيس كتلة الوسط الاسلامي (17 نائبا) المحامي مصطفى العماوي ومرشح كتلة النهضة (23 نائبا) الدكتور عساف الشوبكي وعضو كتلة المستقبل (8 نواب) النائب الدكتور نصار القيسي والنائب عبدالهادي المحارمة.
ومن المتوقع ان تبدا الكتل النيابية بحسم مواقفها من انتخابات رئاسة مجلس النواب بعد عطلة العيد مباشرة خاصة وان موعد الدورة العادية الاولى لمجلس الامة في الثالث من الشهر المقبل.
وقالت مصادر نيابية ان اعضاء في كتل نيابية بدأوا بدراسة مشهد انتخابات رئاسة مجلس النواب واعضاء المكتب الدائم بهدف امكانية بناء تحالفات وخاصة ان وجود سبعة مرشحين لرئاسة مجلس النواب سيؤدي الى جولة ثانية لانه يصعب على اي من المتنافسين حسم الانتخابات من الجولة الاولى في ظل هذا العدد الكبير من المرشحين لموقع رئيس مجلس النواب.
وتوقع نواب حدوث انسحابات لعدد من مرشحي الرئاسة قي ضوء الحوارات بين الكتل والنواب المستقلين وانه يمكن ان يترك احد المرشحين المنافسة على الرئاسة لصالح المنافسة على موقع النائب الاول لرئيس مجلس النواب.
ويبلغ عدد الكتل النيابية في مجلس النواب تسع كتل وهي النهضة (23). والتجمع الديمقراطي (17 نائبا)، وطن ( 20 نائبا)، العمل الوطني (19 نائبا)، الوسط الاسلامي (17 نائبا)، الاتحاد الوطني (15 نائبا)، المستقبل (11 نائبا)، الوفاق (15 نائبا)، النهج الجديد (4 نواب).
(الرأي)
تابعو الأردن 24 على 
