اللبنانية عائشة نجت من غرق زورق مالطا وتبحث عن ابنتها (فيديو)"
جو 24 : "اعيدوا لي ابنتي، اريد ابنتي" تصرخ اللبنانية عائشة التي فقدت ابنتها خلال غرق السفينة، لم تكن عائشة على متن العبارة التي غرقت في اندونيسيا انما في الزورق الذي غرقفي البحر المتوسط الجمعة. فقد نجت هذه الأم اللبنانية باعجوبة مع زوجها السوري، الا ان رجال الاسعاف نقلوا طفلتها البالغة 17 شهرا الى لامبيدوزا في ايطاليا. لم تتوقف عن البكاء، تطالب بابنتها، "انا سعيدة لانني على قيد الحياة الا اني اريد ان تكون ابنتي معي. انا متأكدة انها على قيد الحياة لانها كانت بصحة جيدة عندما انتزعوها من يدي".
وروت انها كانت تمسك بها عندما قام احد رجال الاسعاف من البحرية الايطالية بانتزاع الطفلة مرام منها ونقلها الى لامبيدوزا على طريق الخطأ على الارجح.
وكانت عائشة غادرت مع زوجها علاء (27 سنة) سوريا قبل نحو ثلاث سنوات وتوجها الى ليبيا وهي حامل بابنتها عائشة.
وبدأت المشاكل عندما رفضت السلطات المحلية الليبية اعطاء الطفلة شهادة ميلاد. وقالت عائشة "اصبحت الحياة صعبة جدا في ليبيا لذلك قررنا الرحيل وعرفنا ان هناك امكانية للانتقال الى اوروبا عبر البحر".
وتوجهت الاسرة الصغيرة الخميس الماضي الى مرفأ زوارة الليبي واستقلوا زورقا مطاطيا كبيرا بعد ان دفعوا للمهربين 1500 دولار عن كل شخص و900 دولار عن الطفلة.
الا ان الزورق الذي كان ينقل ما بين 270 و400 شخص غرق بعد ان وصل الى مسافة 120 كلم جنوب جزيرة لامبيدوزا الايطالية.
وتروي عائشة "غادرنا وقام عناصر الميليشيا الليبية بمواكبتنا على متن زوارق اخرى طيلة خمس ساعات ثم وجهوا فجأة اسلحتهم باتجاهنا مطالبين بمزيد من المال. ولما لم يحصلوا على ما يريدونه بدأوا باطلاق النار علينا فجرحوا شخصين".
واصيب الزورق ببضع رصاصات وبدأ يغرق لكن عائشة وعلاء تمكنا من ارتداء سترتي نجاة ونجوا من الموت غرقا مع ابنتهما.
وخلال المقابلة مع عائشة اكد لها ممثل لوزارة الداخلية المالطية ان السلطات تقوم بكل ما هو ممكن لاعادة ابنتها اليها اما بنقلهما الى لامبيدوزا او نقل ابنتهما اليهما الى مالطا. عندها قالت عائشة "انا سعيدة الان، اريد ابنتي".
"رويترز"
وروت انها كانت تمسك بها عندما قام احد رجال الاسعاف من البحرية الايطالية بانتزاع الطفلة مرام منها ونقلها الى لامبيدوزا على طريق الخطأ على الارجح.
وكانت عائشة غادرت مع زوجها علاء (27 سنة) سوريا قبل نحو ثلاث سنوات وتوجها الى ليبيا وهي حامل بابنتها عائشة.
وبدأت المشاكل عندما رفضت السلطات المحلية الليبية اعطاء الطفلة شهادة ميلاد. وقالت عائشة "اصبحت الحياة صعبة جدا في ليبيا لذلك قررنا الرحيل وعرفنا ان هناك امكانية للانتقال الى اوروبا عبر البحر".
وتوجهت الاسرة الصغيرة الخميس الماضي الى مرفأ زوارة الليبي واستقلوا زورقا مطاطيا كبيرا بعد ان دفعوا للمهربين 1500 دولار عن كل شخص و900 دولار عن الطفلة.
الا ان الزورق الذي كان ينقل ما بين 270 و400 شخص غرق بعد ان وصل الى مسافة 120 كلم جنوب جزيرة لامبيدوزا الايطالية.
وتروي عائشة "غادرنا وقام عناصر الميليشيا الليبية بمواكبتنا على متن زوارق اخرى طيلة خمس ساعات ثم وجهوا فجأة اسلحتهم باتجاهنا مطالبين بمزيد من المال. ولما لم يحصلوا على ما يريدونه بدأوا باطلاق النار علينا فجرحوا شخصين".
واصيب الزورق ببضع رصاصات وبدأ يغرق لكن عائشة وعلاء تمكنا من ارتداء سترتي نجاة ونجوا من الموت غرقا مع ابنتهما.
وخلال المقابلة مع عائشة اكد لها ممثل لوزارة الداخلية المالطية ان السلطات تقوم بكل ما هو ممكن لاعادة ابنتها اليها اما بنقلهما الى لامبيدوزا او نقل ابنتهما اليهما الى مالطا. عندها قالت عائشة "انا سعيدة الان، اريد ابنتي".
"رويترز"
تابعو الأردن 24 على 
