فستان وتاج من الأوراق المالية.. ما قصة الفتاة التي أثارت هدية والدها استغراب المنصات المصرية؟
أثارت فتاة مصرية الجدل لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قدم لها والدها ثوبا وتاجا تم صنعهما من الجنيهات المصرية، فكيف علّق النشطاء على هذا التصرف؟
وتابع برنامج "شبكات" (2023/6/25) تفاصيل القصة التي جرت أحداثها في حفل تخريج طلاب جامعة سوهاج، حيث عبّر الطلاب عن فرحهم بتخرجهم، فهناك من انحنى ليقبل قدمي والدته، وهناك من رقص من الفرحة مع عائلته، وهناك من اشترى قلادة ذهبية لابنته.
لكن إحدى الخريجات في الحفل أثارت انتباه رواد مواقع التواصل بهدية تخرجها، إذ صنع لها والدها ثوبا من الجنيهات من فئة الـ200 جنيه وتاجا من الجنيهات، وهناك من النشطاء من حسبها، فكانت النتيجة 50 ألف جنيه يعني تقريبا 1500 دولار أميركي كهدية لها لتخرجها في كلية الآداب.
آراء مختلفة
وتابع البرنامج تفاعل رواد مواقع التواصل مع هذا المقطع، حيث اعتبر الناشط فرج أن هذه الهدية تنم عن ما وصفه بنقص في الشخصية وكتب: "فشخرة كذابة ونقص شخصية وإفلاس فكري وثقافي. (لو) كان اشترى لها هدية ذهب بسيطة وخلاص".
وشاركه في الرأي الناشط محمود حلمي الذي وصف المنظر بالسيئ وقال: "يعم الحج (يا عمي الحاج) حقك تفرح بيها (بها) بس (لكن) الل انت عملته ده (الذي عملته) منظر سيئ جدا وده (وهذا) أقل وصف محترم بقوله (أقوله) أنت معاك (تملك) وربنا فتح عليك لكن أنت بتؤذي (تؤذي) غيرك من الل معهوش (من الذين ليس معهم كـ) الغلابة الل يومهم يدوبك ع قد حالهم (المتعففين). كان ممكن تحطهم ليها (يمكن أن تضع المبلغ) كحساب في بنك.. في بريد.. تجبلها (تشتري لها) هدية أيا كانت".
في المقابل، كان للمغردة مرام رأي آخر وقالت: يا بنتي افرحي بنفسك مع أهلك ولا يهمك الهبل اللي بيتقال (الذي يقال). خلي أبوكي الراجل الطيب الجميل دا يعملك روب وتوب واتنين وتلاتة من الفلوس (ليعمل أبوكِ روبا وثوبا واثنين وثلاثة). وربنا يزيدكم من فضله وكرمه. أبوكي (أبوكِ) وأمك وهداياهما وتلقائيتهما في تعبيرهما عن فرحتهما بيكي (بكِ) أكبر تاج على رأسك".
بدورها، رأى الناشطة "سرنبيل" -كما ذكر بحسابها- أن تصرف الأب نابع من حبه الكبير لابنته وعلقت بقولها: "هما بيشتموه ليه (لماذا يشتمونه)؟! ده (هذا) لو حرامي وسارقكوا (لو كان سارقا) مش هيبقي (لن يكون) الهجوم كده (هكذا)… كفاية حبه لابنته، ده لو فيديو ليه بيضربها (لو كان هذا فيديو له وهو يضربها) مش هيهاجموه كده (لن يكون الهجوم هكذا) اي العقد دي (ما هذه العُقد النفسية؟!)".
من جهتها، أوضحت المعنية بالأمر نورا عادل، فتاة روب الفلوس لوسائل إعلام محلية إنها تأثرت بشكل سلبي بالتعليقات وقالت: "التعليقات مؤذية، الأمر لا يعدو كونه طريقة للاحتفال من أسرتي بنجاحي، لا أرغب في أن أكون تريندا وفرحتي تحولت إلى حزن بعد تعليقات الناس على الفيديو".
يذكر أن ظاهرة الاحتفال بالتخرج قديمة جدا في المجتمعات العربية، ولكنها تسربت بشكلها الحالي بتأثير العولمة.