جدل حول فرضية احتمال تسمم عرفات
جو 24 : نفت الوكالة الفدرالية الروسية للتحاليل البيولوجية الثلاثاء أن تكون أصدرت أي نتائج حول وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بعدما نقلت وكالة انترفاكس عن رئيسها قوله إن التحليل الروسي للعينات التي أخذت من الرفات يتيح استبعاد فرضية التسميم بمادة البولونيوم 210.
وكانت الوكالة الفدرالية الروسية بين عدة وكالات دولية عملت على نبش رفات عرفات في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
وقد نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن رئيس الوكالة الفدرالية للتحاليل البيولوجية قوله إنه يشكك في التقرير الذي نشر في مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية في نهاية الأسبوع وورد فيه أن خبراء سويسريين عثروا على آثار بولونيوم على ملابس عرفات.
لكن الوكالة الفدرالية سارعت إلى نفي أن يكون ويبا أدلى بهذه التصريحات لإنترفاكس، التي أصرت على معلوماتها، إذ قال مساعد مدير القسم السياسي في الوكالة رافضاً الكشف عن اسمه "الصحفي وأنا كنا جالسين في وجه ويبا وهذا ما قاله".
وكانت وكالة انترفاكس الروسية قد نقلت عن رئيس الوكالة تشكيكه في صحة تقرير نشر في مجلة لانسيت الطبية البريطانية ورد فيه أن خبراء سويسريين عثروا على آثار مادة البولونيوم المشعة على ثياب عرفات.
ونسبت إنترفاكس لرئيس الوكالة قوله إن التحليل الروسي للعينات التي أخذت من رفات عرفات يسمح باستبعاد فرضية التسمم بمادة البولونيوم 210، التي لم يعثر على أي أثر لها.
وكما نقلت عنه قوله إن الخبراء الروس أبلغوا بانتظام وزارة الخارجية بتقدم أبحاثهم.
وكان مقال نشر في مجلة "ذي لانسيت" أورد نتائج تحاليل أجراها خبراء سويسريون عثروا على آثار بولونيوم 210 (مادة مشعة سامة جداً) ما أعاد تحريك فرضية تسميم الزعيم الفلسطيني، الذي توفي في العام 2004 في مستشفى عسكري فرنسي في بيرسي قرب باريس.
يذكر أن خبراء سويسريون كانوا قد أكدوا في العام 2012 عثورهم على آثار لهذه المادة على أغراض شخصية لعرفات، منها ملابس داخلية وفرشاة أسنان وملابس رياضية.
جنازة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
وأكد العلماء شكوكهم في المجلة وخلصوا إلى "احتمال" حصول مثل هذا السيناريو.
وكتب الخبراء في معهد لوزان للفيزياء الإشعاعية في المقال الذي نشرته المجلة الطبية البريطانية "أظهرت عدة عينات تحتوي على آثار سوائل جسدية (دم وبول) وجود إشعاعات أكثر ارتفاعا غير مبررة بمادة بولونيوم 210 مقارنة مع العينات المرجعية".
ولا يستثني التقرير الطبي المتعلق بياسر عرفات لدى وفاته فرضية التسمم بمادة البولونيوم 210 بحسب هؤلاء الخبراء.
وكانت أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل سهى عرفات رفعت شكوى أمام القضاء الفرنسي الذي اقترح حينها نبش رفات "أبو عمار" وهو ما حصل في نوفمبر 2012، غير أنها لم تطلب تشريح الجثة.
وتم توزيع ستين عينة لتحليلها بين فرق المحققين الثلاثة السويسرية والفرنسية والروسية وقام كل فريق بعمله على انفراد من دون أي اتصال بالفريق الآخر.
يشار إلى أن النتائج الرسمية للخبراء الفرنسيين والسويسريين والروس لم تصدر بعد، بينما كشف مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن إعلان النتائج حول تقارير الخبراء يعود إلى الجانب الفلسطيني.
وقال المصدر، كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للأنباء "إن موقفنا هو نفسه، السلطات الفلسطينية يمكنها أن تنشر المعلومات" حول نتائج التحقيق.
ويتهم العديد من الفلسطينيين إسرائيل بتسميم عرفات وهو ما تنفيه الدولة العبرية على الدوام.
وتوفي عرفات عن 75 عاماً في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس حيث نقل في نهاية أكتوبر بعد أن عانى من آلام في الأمعاء من دون حرارة في مقره العام برام الله حيث كان يعيش محاصراً من الجيش الإسرائيلي منذ ديسمبر 2001.
وأشار التقرير الطبي الفرنسي الذي نشر في 14 نوفمبر 2004 إلى التهاب في الأمعاء ومشاكل "جدية" في تخثر الدم، لكنه لم يكشف أسباب الوفاة.
(سكاي نيوز)
وكانت الوكالة الفدرالية الروسية بين عدة وكالات دولية عملت على نبش رفات عرفات في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
وقد نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن رئيس الوكالة الفدرالية للتحاليل البيولوجية قوله إنه يشكك في التقرير الذي نشر في مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية في نهاية الأسبوع وورد فيه أن خبراء سويسريين عثروا على آثار بولونيوم على ملابس عرفات.
لكن الوكالة الفدرالية سارعت إلى نفي أن يكون ويبا أدلى بهذه التصريحات لإنترفاكس، التي أصرت على معلوماتها، إذ قال مساعد مدير القسم السياسي في الوكالة رافضاً الكشف عن اسمه "الصحفي وأنا كنا جالسين في وجه ويبا وهذا ما قاله".
وكانت وكالة انترفاكس الروسية قد نقلت عن رئيس الوكالة تشكيكه في صحة تقرير نشر في مجلة لانسيت الطبية البريطانية ورد فيه أن خبراء سويسريين عثروا على آثار مادة البولونيوم المشعة على ثياب عرفات.
ونسبت إنترفاكس لرئيس الوكالة قوله إن التحليل الروسي للعينات التي أخذت من رفات عرفات يسمح باستبعاد فرضية التسمم بمادة البولونيوم 210، التي لم يعثر على أي أثر لها.
وكما نقلت عنه قوله إن الخبراء الروس أبلغوا بانتظام وزارة الخارجية بتقدم أبحاثهم.
وكان مقال نشر في مجلة "ذي لانسيت" أورد نتائج تحاليل أجراها خبراء سويسريون عثروا على آثار بولونيوم 210 (مادة مشعة سامة جداً) ما أعاد تحريك فرضية تسميم الزعيم الفلسطيني، الذي توفي في العام 2004 في مستشفى عسكري فرنسي في بيرسي قرب باريس.
يذكر أن خبراء سويسريون كانوا قد أكدوا في العام 2012 عثورهم على آثار لهذه المادة على أغراض شخصية لعرفات، منها ملابس داخلية وفرشاة أسنان وملابس رياضية.
جنازة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
وأكد العلماء شكوكهم في المجلة وخلصوا إلى "احتمال" حصول مثل هذا السيناريو.
وكتب الخبراء في معهد لوزان للفيزياء الإشعاعية في المقال الذي نشرته المجلة الطبية البريطانية "أظهرت عدة عينات تحتوي على آثار سوائل جسدية (دم وبول) وجود إشعاعات أكثر ارتفاعا غير مبررة بمادة بولونيوم 210 مقارنة مع العينات المرجعية".
ولا يستثني التقرير الطبي المتعلق بياسر عرفات لدى وفاته فرضية التسمم بمادة البولونيوم 210 بحسب هؤلاء الخبراء.
وكانت أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل سهى عرفات رفعت شكوى أمام القضاء الفرنسي الذي اقترح حينها نبش رفات "أبو عمار" وهو ما حصل في نوفمبر 2012، غير أنها لم تطلب تشريح الجثة.
وتم توزيع ستين عينة لتحليلها بين فرق المحققين الثلاثة السويسرية والفرنسية والروسية وقام كل فريق بعمله على انفراد من دون أي اتصال بالفريق الآخر.
يشار إلى أن النتائج الرسمية للخبراء الفرنسيين والسويسريين والروس لم تصدر بعد، بينما كشف مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن إعلان النتائج حول تقارير الخبراء يعود إلى الجانب الفلسطيني.
وقال المصدر، كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للأنباء "إن موقفنا هو نفسه، السلطات الفلسطينية يمكنها أن تنشر المعلومات" حول نتائج التحقيق.
ويتهم العديد من الفلسطينيين إسرائيل بتسميم عرفات وهو ما تنفيه الدولة العبرية على الدوام.
وتوفي عرفات عن 75 عاماً في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس حيث نقل في نهاية أكتوبر بعد أن عانى من آلام في الأمعاء من دون حرارة في مقره العام برام الله حيث كان يعيش محاصراً من الجيش الإسرائيلي منذ ديسمبر 2001.
وأشار التقرير الطبي الفرنسي الذي نشر في 14 نوفمبر 2004 إلى التهاب في الأمعاء ومشاكل "جدية" في تخثر الدم، لكنه لم يكشف أسباب الوفاة.
(سكاي نيوز)