وقف استجواب أبو أنس الليبي بعد تدهور حالته الصحية
جو 24 : أوقف محققون أميركيون عملية استجواب عبد الحميد الرقيعي المكنى بـ"أبي أنس الليبي" بعدما بدأ اضربا عن الطعام والشراب متسببا في تفاقم مشكلات صحية سابقة يعاني منها، حسب ما قال مسؤولون أميركيون الأربعاء.
وقال مسؤول إن المحققين لم يحرزوا نجاحا يذكر في الحصول على معلومات استخباراتية من أبو أنس الليبي، قبل أن يوقفوا استجوابه حينما كان محتجزا على متن سفينة للبحرية الأميركية.
وأنكر أبو أنس أمام محكمة اتحادية في نيويورك، الثلاثاء الماضي، تهمة الضلوع في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا الذي أودى يحياة ما يربو على 200 شخص في عام 1998.
واعتقل الليبي في عملية عسكرية خاطفة نفذتها وحدة أميركية خاصة في قلب العاصمة الليبية طرابلس في الخامس من هذا الشهر، بعد ملاحقة أجهزة الاستخبارات الأميركية له على مدار عشر سنوات.
ونقل إلى السفينة الحربية "سان أنطونيو" بالبحر المتوسط لاستجوابه، ومع تدهور حالته الصحية قررت السلطات نقله إلى نيويورك مطلع الأسبوع الماضي حيث خضع لعلاج في مستشفى قبل تسليمه إلى السلطات القضائية.
ومع وصوله الى الولايات المتحدة بات الليبي خاضعا لقوانين النظام القضائي الأميركي، وهو ما يعني أنه لم يعد ممكنا استجوابه دون إبلاغه بحقه الدستوري في تجنب الإدلاء بأي معلومات قد تورطه.
وتوقف الليبي، الذي قالت اسرته إنه يعاني من التهاب الكبد الوبائي، عن الأكل والشرب بانتظام عقب نقله إلى السفينة الحربية "سان أنطونيو"، وفقا لمسؤولين.
ووصف مسؤول أميركي امتناع الليبي عن الطعام والشراب بأنه "متعمد"، بينما قال مسؤول آخر إنه ربما يتجنب الأكل والشرب لأسباب دينية وليس احتجاجا على اعتقاله، مشيرا إلى أنه يعاني مشكلات صحية غير معروفة.
يشار إلى أن مسؤولين أمريكيين يقولون إن الليبي ظل عضوا بارزا في تنظيم القاعدة، وأنه كان حلقة الوصل بين الجماعات المتشددة في ليبيا وشمال إفريقيا والزعيم الجديد للتنظيم ايمن الظواهري.
وفي أعقاب هجمات القاعدة على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2011، عرضت الحكومة الأميركية مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على الليبي. لكنها خفضت المكافأة فيما بعد إلى خمسة ملايين دولار.
وقال مسؤول إن المحققين لم يحرزوا نجاحا يذكر في الحصول على معلومات استخباراتية من أبو أنس الليبي، قبل أن يوقفوا استجوابه حينما كان محتجزا على متن سفينة للبحرية الأميركية.
وأنكر أبو أنس أمام محكمة اتحادية في نيويورك، الثلاثاء الماضي، تهمة الضلوع في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا الذي أودى يحياة ما يربو على 200 شخص في عام 1998.
واعتقل الليبي في عملية عسكرية خاطفة نفذتها وحدة أميركية خاصة في قلب العاصمة الليبية طرابلس في الخامس من هذا الشهر، بعد ملاحقة أجهزة الاستخبارات الأميركية له على مدار عشر سنوات.
ونقل إلى السفينة الحربية "سان أنطونيو" بالبحر المتوسط لاستجوابه، ومع تدهور حالته الصحية قررت السلطات نقله إلى نيويورك مطلع الأسبوع الماضي حيث خضع لعلاج في مستشفى قبل تسليمه إلى السلطات القضائية.
ومع وصوله الى الولايات المتحدة بات الليبي خاضعا لقوانين النظام القضائي الأميركي، وهو ما يعني أنه لم يعد ممكنا استجوابه دون إبلاغه بحقه الدستوري في تجنب الإدلاء بأي معلومات قد تورطه.
وتوقف الليبي، الذي قالت اسرته إنه يعاني من التهاب الكبد الوبائي، عن الأكل والشرب بانتظام عقب نقله إلى السفينة الحربية "سان أنطونيو"، وفقا لمسؤولين.
ووصف مسؤول أميركي امتناع الليبي عن الطعام والشراب بأنه "متعمد"، بينما قال مسؤول آخر إنه ربما يتجنب الأكل والشرب لأسباب دينية وليس احتجاجا على اعتقاله، مشيرا إلى أنه يعاني مشكلات صحية غير معروفة.
يشار إلى أن مسؤولين أمريكيين يقولون إن الليبي ظل عضوا بارزا في تنظيم القاعدة، وأنه كان حلقة الوصل بين الجماعات المتشددة في ليبيا وشمال إفريقيا والزعيم الجديد للتنظيم ايمن الظواهري.
وفي أعقاب هجمات القاعدة على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2011، عرضت الحكومة الأميركية مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على الليبي. لكنها خفضت المكافأة فيما بعد إلى خمسة ملايين دولار.