ترحيل طفلة يهزّ الوسط السياسي الفرنسي
جو 24 : أعلنت الحكومة الفرنسية الأربعاء أنها ستحقق في معاملة تلميذة في الخامسة عشرة من عمرها ألقت الشرطة القبض عليها أمام زملائها لترحيلها مع عائلتها بسبب مخالفة لوائح الهجرة.
وشنّت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وكذلك أعضاء في الحزب الاشتراكي الحاكم هجوما على وزير الداخلية معتبرين أن ظروف الترحيل كانت صادمة. وظهر وسم على "تويتر" باسم الطفلة "ليوناردا."
وألقت قوات الأمن القبض على الطالبة التي تدعى ليوناردا وهي من عائلة كوسوفية غجرية، أثناء فسحة مدرسية، وذلك بعد قرار قضائي يلزم أسرتها بمغادرة الأراضي الفرنسية بعد رفض طلب اللجوء لأكثر من مرة من قبل السلطات الفرنسية المختصة.
واعتبر وزير التربية أنّ الفسح المدرسية تعني أيضا الدراسة. لكن وزارة الجداخلية قالت إنّ العائلة رفضت عدة مرات المغادرة بعد أن تم إبلاغها بفرض مطلب اللجوء بالاساليب القانونية.
وأضافت الداخلية أنّ السلطات عمدت أولا إلى اعتقال أب الأسرة وترحيله في مرحلة أولى إلى كوسوفو، ثم اعتقلت الوالدة وخمسة من أطفالها، لكن ابنتها كانت غائبة ساعة الاعتقال، مما دفع الشرطة إلى انتظار الحافلة التي كانت تقلها في الرحلة مع زميلاتها ومن ثمّ إلحاقها بأسرتها قصد ترحيل الجميع وهو ما تم في التاسع من هذا الشهر.
ووصف زملاء للطفلة بأنها كانت تبكي وغاضبة ساعة إلقاء القبض عليها كما أن مدرسيها شعروا بالغضب بدورهم مما دفعهم إلى إصدار بيان جماعي نددوا فيه "بظروف الاعتقال."
وأجرت إذاعة فرنسية حوارا الأربعاء مع الطفلة قالت فيه إنها "تريد أن تعود لمدرستها وأن لا تخسر مستقبلها."
وأكد وزير الداخلية مانويل فالس أنه سيتم تطبيق "قرارات الترحيل بحزم مع ضمان الامتثال الصارم لحقوق الأجانب."
وشنّت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وكذلك أعضاء في الحزب الاشتراكي الحاكم هجوما على وزير الداخلية معتبرين أن ظروف الترحيل كانت صادمة. وظهر وسم على "تويتر" باسم الطفلة "ليوناردا."
وألقت قوات الأمن القبض على الطالبة التي تدعى ليوناردا وهي من عائلة كوسوفية غجرية، أثناء فسحة مدرسية، وذلك بعد قرار قضائي يلزم أسرتها بمغادرة الأراضي الفرنسية بعد رفض طلب اللجوء لأكثر من مرة من قبل السلطات الفرنسية المختصة.
واعتبر وزير التربية أنّ الفسح المدرسية تعني أيضا الدراسة. لكن وزارة الجداخلية قالت إنّ العائلة رفضت عدة مرات المغادرة بعد أن تم إبلاغها بفرض مطلب اللجوء بالاساليب القانونية.
وأضافت الداخلية أنّ السلطات عمدت أولا إلى اعتقال أب الأسرة وترحيله في مرحلة أولى إلى كوسوفو، ثم اعتقلت الوالدة وخمسة من أطفالها، لكن ابنتها كانت غائبة ساعة الاعتقال، مما دفع الشرطة إلى انتظار الحافلة التي كانت تقلها في الرحلة مع زميلاتها ومن ثمّ إلحاقها بأسرتها قصد ترحيل الجميع وهو ما تم في التاسع من هذا الشهر.
ووصف زملاء للطفلة بأنها كانت تبكي وغاضبة ساعة إلقاء القبض عليها كما أن مدرسيها شعروا بالغضب بدورهم مما دفعهم إلى إصدار بيان جماعي نددوا فيه "بظروف الاعتقال."
وأجرت إذاعة فرنسية حوارا الأربعاء مع الطفلة قالت فيه إنها "تريد أن تعود لمدرستها وأن لا تخسر مستقبلها."
وأكد وزير الداخلية مانويل فالس أنه سيتم تطبيق "قرارات الترحيل بحزم مع ضمان الامتثال الصارم لحقوق الأجانب."